لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


509 - غريبة في منزلي - برتني جانتري - دار ميوزيك ( كاملة )

السلام عليكم غريبه في منزلي...؟ برتني جانتري ...روايات عبير ....دار ميوزيك للصحافه والطباعه والنشر والتوزيع الملخص: تاوهت "بيني" ورفعت كفيها الى خديها المحمومين:

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-09, 08:32 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي 509 - غريبة في منزلي - برتني جانتري - دار ميوزيك ( كاملة )

 

السلام عليكم


غريبه في منزلي...؟
برتني جانتري ...روايات عبير ....دار ميوزيك للصحافه والطباعه والنشر والتوزيع



الملخص:
تاوهت "بيني" ورفعت كفيها الى خديها المحمومين:
-يالهي !ماالذي فعلته؟
القى "هاورلد شابمان"بنفسه في عنف فوق مقعد المكتب وقال وهو يئن:
-علاقات ...حميمه؟
قالت بيني بصوت ضعيف
-انني احس بانني لست بخير
قال "كارتر"وهو يقترب منها:
-هيا اجلسي ياعزيزتي
-لا تلمسني
كانت عيناها تلمعان بالدموع ودفعت يده بعيدا وهي تصيح
-لقد كذبت على"كارتر مالوني

منقولة

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس

قديم 01-08-09, 10:20 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الغلاف الامامي
يمتلك كارتر شركه انشاءات معماريه ويديرها ومقرها مدينه"ديترويت" يذهب الى مسقط راسه في بلده صغيره بعد وفاه شقيقه التؤم وزوجته في حادث سياره ليرعى ابنه شقيقه ووالده الذي حطمته الكارثه فاصيب بالشلل يقوم كارتر ببناء مجموعه من المساكن الفاخره في تقسيم جديد ببلدته وينتهز فرصه وجوده في البلده ليشرف عليها
وفي احد الايام اثناء دخوله منزلا تحت التشطيب يجد فيه شابه تبكي بحراره ويحاول ان يهدئ من روعها ويعلم منها ان سبب بكائها ان عمتها "بيث توفيت وتركت لها منزلا في هذه البلده وهي الوحيده التي كانت تفهمها وتحبها وتستريح لالى البوح باسرارها اليها يقه الشاب والشابه في الحب دون ان يعرف كل منهما شيئا عن الاخر فهو يظنها شابه من عمه الناس نظر لملابسها وهي تظنه عامل طلاء لمظهره ويبنيان لنفسيهما عالما خاصا ولكن تنفجر مفاجات مذهله تعرض حبهما للخطرمنتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 10:55 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شخصيات الروايه
"بينلوب شابمان"بيني":شابه في السابعه والعشرين من عمرها ورثت منزلا عن عمتها
"كارتر مالوني":شاب في الرابعه والثلاثين من عمره يعمل في شركه مقاولات وانشاءت معماريه ويديرها
"العمه "بيث":خاله بيني ولكنها تناديها بالعمه بيث
"جايسون مالوني":شقيق كارتر التوءم قتل في حادث سياره مع زوجته
"هولي":ابنه جايسون تحت وصايه عمها كارتر
"مارنا مالوني:والده كارتر
"ماثيو مالوني:والد كارتر
"هارولد شابمان"والد بيني

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 10:57 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الاول
عبر كارتر مالوني عتبه البيت الموارب الذي لم يتم الانتهاء منه وتقدم الى وسط الحجره اخذ يشتم -في رضا- رائحه الجير الجاف وغراء الخشب واطلق العنان لخياله ثم تصور كتل الخشب المتوهجه في المدفاه وامامها مقاعد ذات مساند وثيره انه المكان المثالي لرجل قضى شبابه في العمل
منتديات ليلاس
استدار بنظرات حالمه نحو النافذه الزجاجيه بعرض الجدار وابتسم ان هذا البيت والبيوت الخمس الاخرى الجاري بناؤها على تقسيم الارض الفسيح من الدرجه الاولى وسيمكنها تحدي الزمن اجيالا عديده
كانت العصافير تغرد فوق افرع الاشجار وسرعان ما ستاخذ الاوراق الالوان الصفراء والحمراء والبرتقاليه سمع كارتر في هذه الحظه من يشنج بالبكاء وبصوره واضحه ربما كان ذلك في الدور الاول خرج بخطواته الرشيقه من قاعه الطعام ودخل المطبخ
الفسيح ثم صعد الدرج وعبر البسطه ثم تخشب على عتبه احدى الغرف كانت شابه جالسه على الارض وظهرها مستند على الجدار وقد ضمت ساقيها اليها واسندت راسها عليهما وهي تبكي بحرقه
اراد كارتر ان يستمر في طريقه ولكن نظرته تاخرت على الشابه المجهوله لا اراديا كانت الغرفه تسبح في اشعه الشمس الذهبيه وتسقط على شعرها الطويل الاسمر المائل للحمره وكان بنطلونها الجينز الضيق يضم ساقيها الطويلتين وارتدت فوقه بلوفر كان وجهها مختفيا ولم يستطع كارتر ان يرى ملامحها ولا يقدر سنها ولكن جسدها جعله يرجح انها امراه وليس مراهقه ماذا يفعل؟هل يتركها بمفردها او يقطع وحدتها التى كان من الواضح انها جاءت الى هذا المكان بحثا عنها وماذا لو كانت غير متزنه العقل او اجتاحها الرغبه-وقفزت من فوق النافذه بدلا من الهبوط عن طريق الدرج؟كان كارتر يحس بالعجز عن التسريه عن امراه باكيه ولم يستقر على الابتعاد
هز راسه في تصميم وسار اليها وجلس على الارض وعندما اسند ظهره للجدار وعقد ساقيه عند كاليه راى جسد الفتاه الممشوق يتصلب ومع ذلك لم ترفع راسها قال بصوت رقيق
-منذ طفولتي كانت امي تكر على مسمعي انه لا يجب ان اغادر البيت دون ان اخذ معي منديلا نظيفا في جيبي وكنت ولدا مطيعا...
اخرج من جيبه منديلا نظيفا مطويا مده لها واضاف
-وقد اكتشفت اليوم وانا في سن الرابعه والثلاثين ان امي في النهايه كانت على حق فقد وجدت شخصا في حاجه الى منديل
رفعت بينلوب شابمان راسها بما يكفي لان تلقي نظره على الرجل الذي جلس بجوارها
ومن بين دموعها رات حذاءة الرياضي القديم وساقيه بارزتي العضلات ولم يسبق لها ان احست بالمهانه خلال عمرها الذي بلغ سبعه وعشرين عاما كما تحس الان قال لها برقه
-خذي المنديل

ظلت عيناها منكستين على صدرها وهي تاخذ منه المنديل ضحك بينما تمخضت وهي مرعوبه وقالت في نفسها
-ان من الواجب عليها ان تشكره
استانف حديثه بصوت اعتبرته بينلوب جميلا
-حتى الان اعرف ان لك عينين بندقيتين واسعتين واصابع رفيعه وجميله كما اعجبتني ايضا شعرك الذي يتغير لونه حسب الضوء
فكرت في نفسها غير مصدقه انه يمزح لابد انها منكوشه الشعر انه يرى عيني محمرتين منتفختين ومن يسمعه يتحدث عن عيني البندقيتين الواسعتين يظن انه يتحدث عي عيني الفيل "بامي"!ان ذلك الرجل يعرف كيف يقول كلاما معسولا ولكن من هوظ
قال لها بصوت دافىء وكانه استشف افكارها
-انا اسمي كارتر
قررت بينلوب ان ترفع راسها نحوه وفي الحال انقطعت انفاسها اخرستها لمفاجاه والتهمت بعينيها الغمازه الكبيره التى تقسم ذقنه وملامحه الجميله وخديه السمينين لقد كان لون عينيه ازرق غامقا وشعره عباره عن كتله شقراء غير منتظمه لم يسبق ل بينلوب ان رات في حياتها رجلا يتمتع بهذا الجمال المذهل وتساءلت هل ستتحمل الصدمه ام سيغمى عليها ؟افلتت من بين شفتيها اهه قبل ان تشيح براسها وتستخدم المنديل ثانيه
راقبها كارتر واحست هي بنظراته تسقط عليها مما زاد من سرعه نبضها مالذي تقوله لهذا الرجل القريب جدا منها والمختلف جدا عن الشباب الذين تعرفهم في ديترويت
سالها في هدوء
-هل لك اسمظ
-لا
قال بمرح
-هيا..الا يناديك الناس المحيطون بك باسم ما؟
-بل يفعلون..انا اسمي بينلــ .."بيني"
قال بطريقه جاده وقد انفعل وهو ينظر بامعان الى النمش الخفيف حول انفها الاحمر
-صباح الخير يا بيني هل تريدين ان نتحدث؟
-عن اي شئ
-عما يسبب لك كل هذا الشجن
-لا وشكرا
-احيانا يكون الحديث فيدا وعلى ايه حال على كل شخص ان يتغلب على متااعبه كما يحلو له
قالت له وهي تهز راسها
-يبدو عليك انك تعرف الاحزان الكبرى
-نعم
لتزمت الصمت وشردت عيناها في الفضاء ثم مدت ساقيها ولم يقل كارتر شيئا
جلسا معا تحت الشمس وبدا كل منهما شاردا في افكاره
عندما امسك كارتر بيدها احست بحرارتها ولم تسحبها عندما ضغط عليها وكان هذا امر طبيعي وان عليها ان تبتعد عنه وتنهض وتشكره بادب على المنديل ثم تتجه نحو الدرج ..هذا التسلسل المنطقي ولكنها منذ الصباح كانت تتصرف ابعد ما يكون عن عادتها
فلماذا تبدا الان في التصرف المعتاد؟
ليس لديها سوى رغبه واحده وهي البقاء في هذا المكان وان تجلس في الشمس بالقرب من ذلك الرجل الذي يربت على يدها بدات تحس بالتضطراب من هذه الحركه والتي تجعلها تحس بمشاعر غريبه في معدتها حدته بطرف عينيها ثم انتصب في الحال عندما اكتشفت انه كان يتاملها وابتسامه خفيفه في ركن شفتيه سالته بصوت متردد
-ماذا بي؟
-لاشئ على الاطلاق انني معجب -فقط- ببريق شعرك تحت اشعه الشمس بينما تترددين في الهروب باقصى سرعه
-ليس...ليس من حقي اقتحام البيت لم يكن من الواجب ان افعل هذا
-نحن في يوم السبت وفريق العمل في اجازه
-لماذا حضرت؟
-احب ان اكون بمفردي في المنازل حيث يستنشق فيها المرء السلام والهدوء البالغ اما باقي الاسبوع فالحياه مليئه بالضجيج والناس يعملون بجنون
سالته وهس تفكر في ان امها ستصاب بازمه قلبيه لو راتها جالسه هكذا يدا في يد عامل
-هل تعمل هنا؟
تردد كارتر قليلا ثم قال
-نعم انا في المبنى
انه لم يكذب فعندما لايحجزه عمل في المكتب الاداري بشركه مالوني للانشاءات التي تتمتع بنمو حثيث منذ اول يوم في انشائها فان اكبر متعه له هي الحضور الى ورشه اعمل في بيته
-وانت يابيني هل تعملين
كررت وهي تنظر الى المنديل الذي احتفظت به
-بيني
-انني احس بغرابه عندما اسمع احد غير العمه بيث يناديني هكذا فانا امام كل الناس بينلوب
-العمه بيث؟
ادارت راسها للداخل وهي تصارع لتمنع دموعها من السقوط مرهاخرى قال لها كارتر وهو يضغط يده
-بيني ؟
لقد ماتت وهي في الرابعه والستين من عمرها بعد حياه حافله لقد كانت شامخه وجاده وتهتم بما يمكن ان يحدث بعد الموت لها انني اعرفها من وقت طويل ولكني عندما بدات اخرج اشياءها هذا الصباح لم..لم اتحمل اختفاؤها لقد احسست بالرغبه الشديده ان تناديني بيني وتدعوني الى اكل تفاحها بالكريمه والفانيلا والقرفه..انت تعرف رائحه القرفه وهي تطوف حولها...ولكن لم تعد هناك ..ان البيت بدونها بارد وصامت وفظيع
قال كارتر وهو يربت على خدها ويدير وجهها نحوه
-لقد فهمت
همهمت بينما الدموع تسيل على خدها
-انا ايضا فهمت انني تصرفت كحمقاء غير مسؤله لم اكن على مستوى المسئووليه لقد ماتت العمه بيث اوه كارتر لقد هربت لقدارتديت هذه الملابس التي تركتها عندها من سنوات وكانت لدي نيه اخراج حاجاتها ولكن كان على ان اتوقف لقد كان الامر اقوى منى فهربت من البيت ولست ادري كيف وجدت نفسي هنا
-لم اكن اظن ابدا انني ساتصرف بهذه الطريقه في يوم من الايام
تجهمت اسارير كارتر وسالها
-ولم لا؟
ردت بعنف وهي على وشك الانفجار عليه
-لان هناك اشياء لا افعلها
سحبت يدها من يده
-الا تحسين بالحزن على الناس الذين تحبينهم
الاتبكين ابدا عندما تحسين انك حزينه؟
قالت وهي تهز راسها بوحشيه
-لا ..انا لا ابكي ابدا..ابدا
صاح
-ولكن الدموع ليست مخجله يابيني
-صححت له
-ليس بيني وانما "بي ني لوب"
-انني لا افهمك جيدا
قالت في تعب
-هكذا افضل
اغمضت عينيها والقت براسها للخلف وهمست
-ليس للامر اي اهميه
دهش كارتر من ردها العفوي لماذا بحق السماء يهتم باسم هذه الشابه المجهوله وبدموعها وبسبب حزنها ؟ان لديه مايكفي من المشاكل الشخصيه التي عليه ان يحلها مالذي ينتظره حتى ينهض ويرحل
-بيني...
قاطعته قبل ان ترفع المنديل الى انفها
-بينيلوب احتج وهو يعقد ذراعيه على صدره في تحد
-لا..ان بينيلوب لا تناسبني
ضحكت ضحكه عاليه لم تستطع كتمانها فادهشته واعجبته في ان واحد كانت عيناها البندقيتان تلمعان وبدت فاتنه جدا وصغيره وغير مكترثه ابتسم فقالت له بحده
-كم هو الامر غريب وكم هو حقيقي!
قال لها بصوت مكتوم وهو يميل عليها

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
قديم 01-08-09, 11:04 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38965
المشاركات: 357
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدامجهولة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 552

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجهولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجهولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-هل تجدين الامر كذلك حقا؟
احست "بيني"
ان قلبها سيصاب بالجنون ...لماذا يميل بوجهه نحوها الى هذه الدرجه؟وماذا سيفعل ؟
لابد ان تممنعه انها لن تسمح له بان يفعل شيئا
ان بينلوب شابمان متمسكه بمبادئها انها لن تقبل عمال البناء في بيوت تحت الانشاء لابد من منعه ودفعته
كانت عيناه الزرقاوان تدعبان عينيها .:رهت الحراره المنبعثه منه واغمضت عينيها سمعته
-اه بيني ...ان الامر رائع يابيني وكما يقول المثل الانجليزي
"ان العثور على بيني اي بنس يجلب الحظ
هل انت بخير يا جالبه للحظ
غرقت بيني في انفعالاتها الحلوه وهذا الاستسلام لنظرات هذا الرجل الغريب الذي لا يزيد عن كونه عامل بناء ان وجودها معه اروع شئ في الحياه في هذه الحظه التي تتمنى دوامها للابد
كان صوت الضمير كارتر يحثه ان يبتعد عنها ويتركها ولكن حزن بيني يجعله يشعر بانه ضيف وهش الاراده ولكن ليس من حقه ان يلعب بعواطفها..ولكن يالهي كم هي لذيذه ولكن لا داعي للالحاح على الاستسلام للعواطف الان
ابعد عينيه على مضض وهمس بانفعال
-بيني
قالت بصوت منخفض لم تتعرف هي عليه
-نعم
تنحنح ليسلك حلقه
-لابد ان اتركك قبل ان افقد عقلي
ثم فكر في نفسه :ياله من تصريح غبي
صاحت وهي تفتح عينيها على اخرهما
-ماذا؟
وضع كارتر يديه على كتفيها ودفعها قائلا في ضجر
-الم تسمعي يا بيني ؟لايبدو عليك انك من النساء الطائشات
قالت وهي تهبط بعنف من سحابتها الورديه
-اوه لا لا!لاداعي لان تتحدث بهذه الوقاحه
قال وهو يبتسم
-على الاقل انني استرعيت انتباهك
زفرت
-هذا صحيح بالتاكيد انا لا اعرف نفسي اليوم
ليس من عاداتي ان اتباسط في الحديث مع اي شخص مجهول بالنسبه لي في اول لقاء انني اتساءل هل كان من الافضل ان استشير اخصائيا نفسيا؟
انفجر كارتر ضاحكا
-هذه هي الموضه في ايامنا هذه اعتقد ان كل الاشخاص الراقين يفعلون ذلك
-ولم لا؟حاليا لدي رغبه شديده ان اعود الى بيت العمه بيث واستخرج حاجاتها
لقد اورثتني البيت وكل مايحويه ان العمه بيث لم تتزوج ابدا لقد عرفت الحب الكبير في شبابها ولكن الامور لم تسر كما تحب
هذا الذي اقوله لا اهميه له عندك ..ولكني لا اعرف ماذا افعل بهذا المنزل ..لسيت لدي رغبه في بيعه ولكنه على بعد مائه وخمسين كيلو مترا من ديترويت وانا اخشى الانتظار اشهرا طويله قبل ان يتوفر لى الوقت للحضور الى هنا وقضاء عطله نهايه اسبوع هادئه اللعنه ...لماذا احكي لك كل هذا ؟
قال كارتر في هدوء
-لانني استمع اليك ولانه احيانا من المفيد ان تتحدثي بصوت مرتفع وبهذا تحل المشاكل افضل ام "ميداوفيو "هي نور ديترويت وهواؤها من سنوات طويله..انها عالم بمفرده بعيد عن الضغوط والاحباط ومشاكل الحياه الحديثه
ربما من الافضل ان تحفظي بالبيت حاليا الى ان تتاكدي مما تريدين ان تفعلي به فعلا من الواضح ان هذا ليس من شانئ ولكني ببساطه اقدم لك وجهه نظري
-اشكرك على هذا ان والدي مقتنعان انني حضرت الى هنا لاعداد البيت لعرضه للبيع وهما يودان الا اتخلص منه
على ايه حال هو ملكك الان
-نعم ولكن ليس عمليا ان احتفظ به
-نعم تفعلين دائما كل شئ بطريعه عمليه ؟
-نعم عدا هذا الصباح انني افعل كل ماهو غريب
-لا..انت اليوم بيني وقد تبادلنا حديثا رائعا وغير عادي اليوم
ضحكت وبكيت وانا سعيد لانك احترت هذا البيت لتلجئ اليه يا بيني حقيقه انا سعيد
التقت انظارهما وساد الصمت بينهما بدا وكان زقزقه العصافير والشمس الذهبيه التي تسبح فيها الحجره قد حبستهما في عالم خاص ومميز خارج الزمن انتهى الامر ب بينلوب ان همهمت بصوت مرتفع وكانها تحدث نفسها
-ما الذي جرى لي؟
سالها كارتر
-اشرحي لي كيف تديرين راسك هكذا وانت تتحدثيني ؟
-من الافضل ان اعود الى بيت العمه بيث
نهضت وهي تحس بارتياح شديد وكانها تخلصت من عبء ثقيل ووجدت ان ساقيها يمكن ان تحملاها
نهض كارتر بدوره دون ان يقول شئا صاحت
-منديلك لو اعطيتني عنوانك لارسلته لك بعد تنظيفه
-افضل لو احضرته بنفسك الى هنا احب ان اراك مره ثانيه يا بيني كم من الوقت ستبقين في "ميداوفيو"؟




قالت وهي تحدجه بامعان
-لست ادري ربما ايما عديده
قالت في نفسها :يالعينيه الزرقاوين
انهما تعبران عن اشياء غير عاديه
قال وهو يمسك بذراعها
-هذا يتيح لك الفرصه ان تعيدي المنديل براحتك
تعالي ساصحبك الى بيت العمه بيث قالت وهي تحرر ذراعها
-ساعود على قدمي
-بيني ..بيني
تجهم وجهه وهز راسه وقال
-انت الان على وشك ان تعودي بيبيلوب
-انا بينيلوب
قال لها وهو يوجه اليها ابتسامه صاعقه
-ليس في ميدفيو ليس من حقك ..هنا كانت عمتك بيث تناديك بيني وانا كذلك
قالت وهي تضحك
-هذا جنون
قال وهو يبتسم
-انت جميله عندما تضحكين وانت جميله -ايضا- عندما تبكين ولكن لديك ابتسامه غير عاديه
قالت بصوت ناعم
-شكرا ياكارتر هذا الكلام لطيف منك
-ولكن هذه هي الحقيقه
نعم انها الحقيقه لقد احب ضحكتها التي ادفات قلبه الذي يعاني من برد رهيب سارع بان اضاف
-ساصحبك الى بيت عمتك
هذه المره ابتسمت وقالت
-هذا يسعدني
ربت في حنان على شعرها ثم سحبها نحو العتبه حيث هبطا الى الدور الارضي نظرت بينيلوب وهي في حجره المعيشه فيما حولها
-ستكون هذه الحجره رائعه بعد الانتهاء منها واتصور هنا نار عظيمه في المدفاه وامامها مقعد كبير ذو مساند وثيره ومغر بالجلوس عليه

--واسره
-بالتاكيد ان هذا البيت واسع بالنسبه لشخص واحد ...يجب ان يكون به ثلاثه اطفال وربما اربعه
-وكلب
اجابته واحد ه بواحده
-لو كان لديك كلب لاحضرت انا قطه
القت نظره سريعه فيما حولها وتنبهت الى ماتقوله هز كارتر راسه وقال
-يبدو هذا عدلا ..كلب لي وقط لك
قالت وهي تسرع الخطوات نحو باب الخروج وهي تامل الا يراها وقد احمر وجهها خجلا
-نعم ...نعم
قال ورائها
-بيني ؟
استدارت
-نعم
-اتعرفين اننا لانعرف اسماءنا بالكامل؟
-اعرف وهذا ليس بالامر السيئ اليس كذلك؟
انت ستكون كارتر وان..مات صوتها على شفتيها ..سالها عندما وصل اليها
-ماذا ستكونين؟
رفعت بينيلوب عينيها في تصميم وقالت
-هنا في ميداوفيو..
اذت نفسا عميقا قبل ان تضيف
-في ميدافيو ساكون بيني
-ياعزيزتي بيني ياجالبه الحظ لي هذا اسعد ايام حياتي

 
 

 

عرض البوم صور مجهولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, عبير, غريبة في منزلي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية