الجزء الرّابع
في دبي .. انترنت .. سيتي
تحديداً .....................
مكتب السيد عمر سيف ..........
الباب كان مفتوح ....
دخلت ... دون ما ادق الباب ...
بدور : اقول .. خلصت الملف اللي عطيتك قبل ساعة ؟
عمر ر فع راسه ...
عمر : لو سمحتي.. ممكن تردين .. تدقين الباب .. وتردين مره ثانية تدخلين ..
انصدمت ............... بدور ..
بدور: شوه ؟ نعم ؟
عمر :ممكن تردّين برع .. تدقين الباب .. عقب تدخلين ..
بدور: ترمسني انا ؟
عمر ( ابتسم) : في حد غيرج ؟
بان الغيظ ع ويها .. ردت طلعت ... ورضّت الباب ....
وعمر بعده مبتسم .. وكمل شغله ... لكن سمع صوت حد يدق الباب ..
ساره: لو سمحت استاذ عمر ... خلصت الملف اللي عطيتك اياه قبل يومين ..
عمر: اكيد ( فتح السده ) ... تفضلي ..
ساره: شكراً ..
طلعت سارة برع ... من طلعت ... ظحكت ..... شكلها حضرت المهزلة .. عسب جيه .. ظحكت !!
راشد ... ويا ربيعه ... طالعين السينما ....
عوض : مب جنه نحن مصخناها
راشد: ليش؟
عوض: يالله نرد الحين
راشد: ابا اشرب لي شي
عوض: ما باجي شي عالكلاس
راشد: نص ساعة كاملة
عوض: انزين .. وتبا بعد تيلس تشرب شي اونه
راشد: منوه قالك بيلس ؟؟ باخذ لي وبنسير
عوض: لا اذا على جذه .. اوكيه .. في وقت ..
راشد: يوم اقول انك وايد تتفلسف شرات مروان
عوض: هه .. مروان اخوك يتمنى يقول نص الدرر اللي اقولها
راشد: ط هذااااا .. وايد مغتر بعمرك ... اقولك .. ثره والله مروان لو تسمعه يوم يرمس جد يعقّك هناك بعد
عوض: ما اصدّق
راشد: لا تصدق ... واثق في اخويه .. ما يحتاي انته تصدق او تجّذب
عوض: ههه بلاك عصبت
راشد: ما عصبت ولا شي ..
عوض: شحال عبدالعزيز اخوك ؟
راشد: تمام
عوض: وينه ما نشوفه ؟
راشد: ع قولته اللي يباني .. ايي لين البيت عندي
عوض: مصدق عمره
راشد: هههههههه كل حد يسأل وين عبدالعزيز ووين عبدالعزيز ....
عوض: وانته تنقهر !
راشد: بالعكس ليش انقهر .... اخويه ومحبوب عند الناس ...
عوض: صدق صدق واثق من اخوانك انته
راشد: هههههه ياخي بلاك عليه وع اخواني .. كيفنا .. الثقه بين بعضنا مزروعه من زمان ... يا مدمر البيوت
عوض: ههههههههه ما فتحت بيت بعدك عسب ادمره انا بعد
راشد: بيتي هو البيت اللي فيه اخواني
عوض: ياعيني .. يا عيني
راشد: يا قلبي .. ممكن الحين نسير بسرعه ..
عوض: هيه والله يالله ...
واحد .. يدور .. هني هناك .. نظارته الشمسية في ايد .. والاوراق في الايد الثانية ..
ثاني ..... يحوم في هالشركة اللي مغربلنه بها ابوه ... وساير راد ساير راد ... شوه السالفه ؟؟ هو روحه ما يدري شوه السالفه !!
ثاني: الله ياخذ عدوك يا زايد
زايد: نعم سمعت اسمي
افتر ثاني يشوف وراه ........ ما صدّق شاف زايد ...
زايد: نعم شوه ؟ اول مره تشوفني ؟
ثاني: اقولك .. شكراً على مجيئك .. واهلاً وسهلاً .. وخذ هالاوراق
زايد: وين ؟؟ وين ؟؟
ثاني :ما يخصني بسير انا ...
زايد: وين بتسير ؟
ثاني: بييب لاب توبي ..
زايد: وانته كل يوم مودّي هاللاب توب ؟
ثاني: من كثر ما تحنّون .. اخترب ما ادري شوه استوى به
زايد: اخترب !! ابركها من ساعة .. بس لحظة .. انته روحك خبير كمبيوترات .. جيه بعد تعابل .. واتّعب عمرك .. وتوديه محل يصلحونه لك ؟
ثاني: والله ما ادري شوه عوقه .. أي شي حاولت وياه ما فهمت ... تبهدلت ولا عرفت شوه فيه ؟
زايد: اها ...... والحين ؟
ثاني: بسير اييبه وانته جابل ابويه
زايد: انزين شوه اسوي ؟
ثاني : ما ادري .... قال سر عند ما ادري منوه ... وييب ما ادري شوه
زايد: وانته ما شي بس تحوط من الصبح ولا فاهم أي شي !
ثاني: تدري بي ما احب هالاشيا سر وييب .. وتعال وحط ... اوراق وملفات وخرابيط .. تبون شي ع الكمبيوتر بسويه لكم على طول
زايد: اقول .. سر سر .. جابل لابت توبك واسكت
ثاني: آه ذكرتني مع السلامه .......... فمان الله ... اشوفك ع خير ..
زايد: تصبح ع خير
ثاني: تو الناس ... توها الساعه 1 الظهر
زايد: ثرنا بنرد البيت وما بنشوفك ابد .. يالس في حجرتك ... ويا اللاب توب ...
ثاني: اوه صدق نسيت .. اوكيه .. وانته من اهل الخير .... باي
ابتسم زايد .. ابتسامة عريضة على تصرفات اخوه .... ثاني واللاب توب .. والحياة مستمرة ..
دخل ... بدون ما يدق الباب .. لا وبعد يتحرطم ...
سعيد: اففف شوه هذا ..
عمر ...... رفع راسه ... ابتسم ...
عمر: اخ سعيد
سعيد ( من دون نفس) : نعم ؟
عمر: ممكن لو سمحت ترد من مكان ما ييت
سعيد: شوووووووه ؟
عمر: اقصد .. لا .. ههههه يعني تنش .. وتسير تدق الباب وعقب تدخل ..
سعيد: يعني لازم هالرسميات
عمر: مكان شغل هني
سعيد: انزين .. نحن اخوان .. واسطه واسطه
عمر: وما شي واسطات .. قم
سعيد: عمر .. مب لازم
عمر: لا .. لازم قم .. بسرعه ..
سعيد: ان شاء الله ما طلبت ع هالخشم ...
نش سعيد من مكانه .. و دق الباب ...
سعيد: لو سمحت ممكن ادخل ؟
عمر : الحين حياك الله ... هههههه شوه تشرب ؟
سعيد: ما ابا شي .. بس خلني اتحرطم ع كيفي
عمر: لا والله
سعيد: والله عمر .. ما اقدر آخذ راحتيه الا عندك
عمر: تفضل تحرطم
سعيد: قاهريني الشباب اللي هني
عمر: ليش؟
سعيد: يعني ... ما ادري احس انهم ما يحترمون البنات ... ويتعمّدون يحرجونهن ...
عمر( وهو مندمج ويا الكمبيوتر ): ليش ؟
سعيد: ما ادري احس تافهين والله .. مب الكل .. بس الاغلبية
عمر: ما في حد يتعمّد يحرج حد .. او يقوله شي من دون سبب
سعيد: لا تعرف .... البنات اللي هني .. يعني اعتبرهن شرات خواتك يا اخي .. ولا تحرجهن .. هاللي ما عنده سالفة اصلاً يحط راسه بـ راس البنيه ..
عمر + سعيد: بقولك ليش ..
سعيد: قول
عمر: لا انته كمل
سعيد: لا قول قول والله حلفتك تقول
عمر: وجيه تحلف؟
سعيد: انا حاط فبالي اقولك سالفه
عمر: وانا بعد ...
سعيد: عيل قول انته قبل
عمر: لا هي ما اعتبرها مهمه .. لكن كأني اضرب لك مثال مثل ما يقولون
سعيد: انا بعد السالفه مب ذاك الزود .... وكأنها مثال .. قول .. يالله عسب انا اقولك
عمر: هههههه انزين ... شوف يا اخي .... توها وحده يت من الموظّفات .. دخلت عليه .. لا سلام ولا كلام .. ولا احم ولا دستور ... وتسألني عن ملف هي يايبتنه لي من ساعه .... جان اقولها ردي ودقي الباب وعقب دخلي
سعيد: اها .. عسب جيه قلت لي انا بعد ..
عمر: هيه ... نحن هني في مكان شغل .. مب ربيعي واخويه !! ... لازم يكون في ادب .. في اصول .. في حدود .... صح والا ؟
سعيد ( بحماس ) : صح ......
عمر : وبس هاي هي سالفتي ... انته شوه سالفتك
سعيد: قبل ما اقول سالفتي ... منوه اللي تهزّأت ع ايدك ؟؟ فضيحة ...
عمر: مب فضيحه .. بعدين انا قلت لها بأسلوب هادي
سعيد: لا اقصد فضيحة في حقها هي .. وبعدين انته اصلاً اسلوبك هادي .... وبارد شوي .. لكن هالبنيه حليلها ... قفطه .. لان وااااااو عمر سيف يهزّأ موظفة من الموظفات ... شي عجيب غريب ...
عمر: لا .. بس لازم في حدود ..
سعيد: صح ..انزين منوه قول ؟؟ شاك انها سارة الحشرة
عمر: ههههههه لا لا .. مب سارة .. سارة حليلها يت عقب اللي تهزّأت ع قولتك .. ودقت الباب .. و
ورمست بأدب
سعيد: غريبة ..... عيل منوه هاي ؟
عمر: بدور ..
سعيد ... من سمع طاري بدور .. نزل ريله اللي كان حاطنها ع الريل الثانية .. وفتح عيونه ع الأخير ....
عمر ... مستغرب ...
عمر: شوه فيك ؟
سعيد: هزّأت ... منوه ؟
عمر: بدور ..
سعيد: ما اعتقد انها كانت ... آسف ع هالكلمة .. لكن ما اعتقد انها كانت قليلة ادب بزيادة عسب تهزّأها عمر !!
عمر: سعيد... بلاك ؟؟ شوه فيك ؟؟ اصلاً .. بدور انته تعرف اسلوبها ... وكيف هو ؟؟ انا ما ابا ارمس عنها ... لكن هي دخلت عليه فعلاً بطريقة انا ما احبها ......... وعقب بعد يوم ظهرت رضّت الباب !! هذا مب اسلوب موظفة وبنيه تتعامل فيه ويا شاب .. صح والا ؟
سعيد: بس حتى ولو ... يعني ما ادري يا عمر ...
عمر: ليش هالاهتمام الزايد ؟
سعيد: لا مب اهتمام ولا شي ....... لكن ...
عمر: لا تقول ... شي .. بس قول السالفه اللي كنت بتقولي اياها ...
سعيد: ما شي سالفة ....... بس كنت ياي اقولك
عمر: شوه ؟
سعيد: آسف عمر والله .. لكن .. ياي اقولك ان بدور كانت تصيح .. وما ادري منوه من الشباب احرجها .. وهي خبّرت المدير .........
عمر: وجيه تصيح ؟ الواحد يوم بيسوي الغلط ما بيصيح
سعيد: هي بنيه عاد ... وتعرف البنات يوم ينحرجن ويدق في راسهن يصيحن .. ما في شي يسكتهن ..
عمر: والله كيفها ..
سعيد: الحين شوه بتسوي ؟
عمر: شوه اسوي ؟؟ وفي شوه ؟
سعيد: في بدور
عمر: شوه تباني اسوي فيها ؟
سعيد: اقولك خبرت المدير
عمر: عادي ....
سعيد: بيزقرك المدير اكيد ... عمر انته تعرف بدور منوه ... وبنت منوه
عمر: ما يهمني .. اللي يحترمني احترمه ... اما غير جيه .. آسف ... وبعدين سعيد ... هذا مب كلام تقوله لي .. اونه تعرف بدور منوه وبنت منوه ؟ .......
سعيد نزل راسه ..
عمر: انا ما سويت شي غلط عسب اخاف منه ... انته تعرف منوه عمر ؟؟ منوه اخوك عمر .. وتعرف انه ما يغلط في حق حد ابداً ... الا اذا كان الوضع خارج عن ارادته .. صح والا .. تعرف هالشي والا ؟؟
سعيد ( رفع راسه وابتسم ) : صح .. هيه ... اكيد اعرف ..
نسير نشوف مروان شويه ... و شوه استوى عليه .... لانه حليله .. ههههههه ... سيارته تبنجرت عليه في نص الطريج ....
مروان: الحين شوه نسوي ؟
عمران: والله موترك .. انته شوف لك حل
مروان: الاسبير ورا ... عمران انزل بدله
عمران: نععععععععم ؟؟؟ شوه ؟؟
مروان: شوه انا بوصلك .. يعني بتعب عقب انته اتعب الحين
عمران: ما يخصني ... روحك انزل وبدّل
مروان: صدق ما تنفع
عمران: خل شوي الشمس تظرب في راسك عسب تحس بالتعب والحر مثل هذيج المره
مروان: مجرم .. صدق انك ارهابي
عمران لي الشرف والفخر
مروان: خل عمر يسمعك
عمران: عمر لو يسمعك انته زين بيسوي فيك .. مب فيه انا
مروان: افففف وايد ترمس ..
نزل مروان من السيارة .. و رفع اكمام الكندورة .. وحط عقاله فالسيارة .. ولف الغترة .. كأنه ساير الغوص !!
عمران: مروان اصورك فيديو ؟
مروان: صوّر انته وشوف
عمران: بصوّر وعقب بوزعه بلوتوث
مروان : المطاوعه بعد يعرفون بلوتوث !
عمران: شوه قصدك ؟
مروان: ما ادري ..انته تفهمها ع الطاير هههههه
عمران: مالت عليك .. والله لا تخليني اتصل الحين في احمد ايي ورايه وانته اتم هني روحك
مروان: ويه ويه .. زيغتني يعني !! .. اتصل ..
عمران: ما تهون عليّه ..
مروان: سبحااااان الله .. ما اهون عليك والا بيقفطك وما بيي
عمران: والله لا .. احمد حليله يوم اقوله شي يسوّيه
مروان: ثره بادي قارد
عمران: بادي قارد في عينك ... يوم الواحد يحترم ربيعه سويتوه بادي قارد وما ادري شوه
مروان: عيل متفيج .. والله لو هزاع يتصل بي الحين يقولي تعال ما سرت
عمران: لانك ما تعرف اصول الصداقة .. ولا ازيدك بعد .. ما تعرف اصول احترام الاقارب
مروان: اقارب والا اهل واصدقاء هاهاهاها
عمران: هههه اقول مروانو .. فكني يالله ..
مروان: هيه .. روحك يالس مستانس .. اسكت لين ما اخلّص ..
عمران: بتصل في عمر جانه جريب وطالع من الدوام ايي ورايه
مروان: اتصل .. جان عبّرك
عمران: هو ما عبّرني بتصل في سعيد
مروان: جيه ما تقول بتصل في راشد ها ؟
عمران: لا راشد فيه شويّة نحاسة شراتك ......
مروان: مالت عليك .. اسكت اسكت .. محّد نحس غيرك وغير بنت عمتك
عمران: أي بنت عمّه ؟
مروان: أي بنت عمه بعد ؟؟ في غيرها عذّوووج
عمران: هههههه سخيف ايه استح ع ويهك .. عمتك انزين .. وبعدين عمتيه ما شاء الله عليها تبارك الرحمن ... يايبه درزن بنات وولد واحد ... شدراني أي وحده فيهن تقصد
مروان: هيه تعال ... توك تعطيني محاظرة عن الاقارب .. سر سر تفلسف ع حد غيري .. ما يعرف أي بنت عمه اقصد !! .. كلهن معرسات الا النحسة عفرووو .. ما ادري منوه بياخذها هاي من نحاستها ...
سكت مروان .. وما علّق عمران .... لازم يحط عالاوادم ويعلّق .. اسمي يحصلون من وراه اجر ....يوم يرمس عنهم ..
بدر .. دخل الصاله .. ما في حد .. صعد فوق .. شاف اخته يالسه فوق وتبدل في هالقنوات ...
يا ويلس ..
هند: الناس يسلمون
بدر: كل يوم اشوفج بعد اسلم عليج !
هند: والله انته ياي من برع !
بدر: وعليكم السلام ..
هند: زهبت شنطتك ؟
بدر: لا طبعاً
هند: متى بتزهبها
بدر: منوه قال اني بسير وياكم ؟
هند: اونه قول والله ؟
بدر: والله ..
هند: وليش ان شاء الله ؟
بدر: ما في خاطريه اسافر .. هالمرة
هند: حرام عليك
بدر: شوه حرام عليه ؟
هند: اذا انته ما بتيي .. عيل يعني انا اظهر بروحي ... ويا امايه .. وامايه اذا تفيجت لي
بدر: سيري غيري جو
هند: توني من يومين مغيره جو ما ابا اسير ..
بدر: والله كيفج .. قولي حق ابويه ..
هند: انا ما كنت اعرف انك انته بتم هني
بدر: انا بتم هني .. لكن ما بجابلج ...
هند: الله يخليك قول انته حق ابويه
بدر: ما بيخليج ... بيقول عند منوه بتمين ؟
هند: اقنع امايه انها تيلس
بدر: انتي اقنعيها
هند: انا لو قلت لها .. تقول ان ابوج روحه بيسير .. وما ادري شوه ... واصلا انتي ما عندج ولا شي .. فـ ليش ما تيين ؟
بدر: انزين سيريييي
هند: اقولك والله ما ابا .. ملل ..
بدر: الحين لو تدرسين برع مب احسن ؟
هند: لا طبعاً .. اولا انا لايعة جبدي بروحي من برع .. بعد اتم برع .. وروووووحي طبعا ادرس هناك ..
بدر: كان بيخليج ابويه تدرسين في كندا .. وسكني عند عمي
هند: هييييييه ما شي شغل ... ابداً ما شي شغل .. اونه اسكن عند عمي .. في كندا .. مينونه انا ؟
بدر: وليش مينونه ؟ بالعكس كندا حلوة ... منها دراسة ومنها سياحة
هند: لا لا لا شكراً على اقتراحك الجميييييييييل .. الحين نحن كنا في سالفة اني ما ابا اسافر هالمرة
بدر: انزين بس يومين بيسيرون وبيردون
هند: وعسب جيه انا ما احب .. راسي يعورني من الطيارة خلاص
بدر: خلاص .. بقول حق ابويه انج ما بتسيرين .. واني بجابلج هاليومين وامري لله
هند: شكراً .. اخووووويه حبيبي والله انك نعم الاخو
بدر: نعم الاخو يوم جيه ... ويوم اقولج .. هندو نسير هني وهناك تقولين لا !
هند: لو تقولي نسير أي مكان هني .. جان قلت لك انزين .. بس انته تبا توديني برع البلاد ... انا اقولك لايعه جبدي من السفر
بدر: اقولج بوديج احوطج وبشتري لي كم غرض وبرد
هند: وليش العبالة ... تبا شي اطلب من النت وبيوصلك .... يالله الحين لا تذلني ..
بدر: انا طالع تبين شي ؟
هند: توك راد !
بدر: هيه بس جيه .. كنت جريب قلت بمر اسلم عليج
هند: هه ... ووايد سلمت يوم دخلت
بدر: والله اني متفيج يالس وياج .. رديتي ع سالفة جديمة ! .. خلاص يا بابا ... صدق انج اماراتية ... وايد تحبين تطولين السالفه وتتحرطمين
هند: هه .. سر سر الله يخليك .. وافتخر اني اماراتية .. احم
فالمستشفى ....
احمد ريل آمنة اليوم بيظهرونه .. حالته تحسّنت والحمدلله ..
احمد: انا اتصلت في عيسى اخويه قلت له .. اييب السيارة
آمنة: وكيف بييب ؟
احمد: عادي هو وربيعه بييون .. وعقب هو بيسير ويا ربيعه
آمنة: وجيه تسوي هالحركات ؟؟
احمد: أي حركات ..
آمنة: احمد خل السايق يسوق .. وخلاص ..
احمد: تدرين فيه ما احب اركب ويا سايق !!
آمنة: انته تعبان
احمد: مب تعبان
آمنة: بلى تعبان وتوك بعد ظاهر من المستشفى ..
احمد: روحج قلتيها .. توك ظاهر .. يعني لو تعبان .. ما بيظهروني ..
آمنة: و الحين .. والله عيب اخوك اييب السيارة لين هني !
احمد: وليش عيب ... ما فيها شي !
آمنة: لا والله .. استحي .. يعني في سايق جيه بعد اخوك
احمد: انتي همّج .. اني ما اسوق .. وبس .. صح
آمنة: دون ما تسألني .... لازم ما تسوق .. روحك لازم تعرف
احمد: خلاص انزين .. خلاص .. ما بسوق .. بخلّي عيسى هو اللي يردنا انزين ؟
سكتت .. آمنة .. ولا ردّت عليه ..
احمد : بلاج ؟
آمنة: ما شي ..
احمد: الحين انا شوه قلت ؟
آمنة: ما قلت شي !!
احمد: امون بلاج ؟
آمنة: يعني انته تدري اني مستحيل اركب ويا عيسى .. ليش تحرجني ؟
احمد: ما بتركبين وياه روحج انا وياج ... بلاج انتي ؟
آمنة: حتى ولو ... انته تدري بطبعي ..
احمد: امون بلاج اليوم ؟؟ بسم الله شوه مستوي فيج ؟
آمنة: ما شي .. انا برد ويا السايق .. وانته كيفك ... شوف أي حد يردّك
احمد: استغفر الله العلي العظييييييم .. صبر ايّووووووب ..
وتمت .. آمنة ساكته .. ولا تعلّق ... واحمد تم ساكت .. و تم يظهّر الاغراض .. ويحطهم فالشنطة .. نشّت آمنة .. خذت من ايده الاغراض .. وروحها قامت ترتّب .. ولا قالت شي .. واحمد اكتفى بأنه .. يسير وييلس ع طرف الشبريه ويعابل مبايله ....
نفس الوقت .. والصمت حل ع المكان ..
سمعوا صوت الباب ... وانفتح ...
هزاع: اهلاً .. اهلاً .. اهلاً .. شكراً ع الترحيب الحار ..
احمد: هههههه مرحبا .. حياك الله ..
هزاع: شحالك .. بو شهاب ؟
احمد: الحمدلله
هزاع: شحالج ام شهاب ؟
آمنة: زينه
هزاع: افا ؟؟؟ زينه وبس !! .. بلاج ؟
آمنة: ما شي ...
احمد: هذو هزاع يا .. خلاص بنسير وياه
ما ردّت عليه آمنة ولا عبّرته ..
هزاع: ههههههههه خيبه اكبر طاف في حقك .. ولأوّل مره ..
احمد: شدراني فيها اختك
هزاع: أمّون شوه فيج ؟
آمنة: ما شي
احمد: خلها عنك الحين .. قول انته جيه ياي ؟
هزاع: استح ع ويهك انزين
احمد: هههههههههههه لا والله مب قصدي .. بس يعني منوه قالك تيي هالوقت غريبه !
هزاع: امايه ما ادري وين كانت تبا تسير اونه وصّلني .. قلت لها وين السايق ؟قالت انه يايب امون هني .. قلت لها .. انا بسير اييب امون وريلها وبخلّي السايق يوديج انتي
احمد: ويييييييييه .. ليش عاد كل هالعباله جان خليت السايق وانته وديت عمتيه
هزاع: هاها .. مينون انا .. والا راسي مخبوق .. تباني اودي امايه .. عسب صدق اتخبّل ..
. ادّخلني في سكه واظهرني من سكة
احمد: ههههههه والله انّك ..
هزاع: يالله يالله .. وين شنطتك ؟؟
احمد: شوه وين شنطتيه روحي بشلها
هزاع: والله ما شليت شي .. انا اللي شليت عنك .. يالله بسرعه .. امون يالله
آمنة: خلصت .. خذ ..
هزاع: بل عليج .. يوم تبوزين .. بعد مول تكونين .....
احمد: يالله نسير ..
في .. دبي .. انترنت .. سيتي ..
مر أحمد ع عمر قبل ما يظهر ..
أحمد: عمر
عمر: هلا أحمد
أحمد: خلّصت شغلك ؟
عمر ( وهو يلبس نظارته الطبية ) : هيه .. والحين بسير .. بغيت شي ؟
أحمد: مب انا اللي اباك ..
عمر: عيل منوه ؟
أحمد: المسؤول ..
عمر ( تنهّد ) : ان شاء الله
أحمد: ثر بدور عنده
عمر: هيه ادري ..
أحمد : يالله عيل سر .. وبنطلع رباعه عقب
عمر: لا عادي سر انته .. انا يمكن اتأخر
أحمد: عادي .. كل يوم اترياك واطلع وياك .. ما عليه
عمر: محمد والله عادي سر البيت
أحمد: ما بسير .. لين ما تخلّص ونطلع رباعه يالله بسرعه سر عند المدير
ظهر عمر ووياه أحمد .. سايرين عند المسؤول مالهم ...
وفي دربهم .. شافوا سعيد ياي صوبهم ..
عمر: سعيد رد البيت .. وانا عقب بيي
سعيد: شوه ما خلّصت ؟
عمر : لا خلّصت .. بس بسير عند المسؤول شويه وبرد
سعيد: المسؤول ليـ
سكت سعيد .. تذكّر سالفة اليوم الصبح .. سالفة عمر ويا بدور ...
سعيد: اها اوكيه خلاص .. بترياك
عمر: سر اقولك ..
سعيد: بتريّاك .. شوه فيها ؟
عمر: لا سر .. ومر ع عبدالعزيز .. اخاف اتأخّر عليه .. ويحاتي ..
سعيد: اها .. اوكيه خلاص .. بس يوم بتطلع من عنده اتصل بي
عمر: ان شاء الله يالله سر .. عبدالعزيز .. بيتم يحاتي
سعيد: ان شاء الله ..
سار سعيد .. ومشوا محمد و عمر صوب المسؤول .....
دق عمر الباب .. ودخل ...
شاف بدور يالسه .. ويوم دخل تطالعه بنظرة .. ما عرف يفسّرها ولا يبا يعرف بعد .....!
..............: هلا عمر ..
عمر: اهلين .. شحالك ؟
........: تمام .. شحالك انته ؟؟
عمر: الحمدلله
........: علومك ؟ عساك بخير ؟
عمر: علومي طيبه .. الحمدلله ..
.........: ان شاء الله دوم
عمر: وياك ان شاء الله
..........: تفضّل تفضّل يلس .. جيه واقف ..
عمر يلس ..
........: انته تدري ليش زاقرنّك انا ؟
عمر: هيه
........: يعني تدري اللي سويته غلط ؟ عمر نحن يالسين في مكان شغل .. واول مره واتفاجئت يوم عرفت انك انته تصرّف هالتصرف .. اتوقّعها من أي حد .. لكن ما اتوقّعها منك !! ..
عمر: لحظة .. اسمح لي الغالي .. لكن .. انته ما سألتني كيف استوت السالفه ؟
........: انا عرفتها من بدور
عمر: مب لازم تسمعني انا بعد ؟!
.......: صح .. انزين سمّعنا
عمر: اظن تعرف السالفه .. بس انا بقولك شي .. هي دخلت عليه .. بدون لا احم ولا دستور .. ولا دقت الباب .. ولا سلّمت ... وقالت خلّصت الملفّات ؟؟ اظن اخويه يعني مب حلوة .. لا في حقّي ولا في حقها .. يعني هني مكان شغل .. مثل ما هي تضايقت .. واصلاً انا ما قلت لها شي .. انا بعد تضايقت ,, للمكان احترامه ..
بدور: انته قلت لي اياها بطريقة ... وقحة ...
انصدم عمر .. لكن آثار الصدمة .. بدّلها بسرعه ... بعلامات اللامبالاة ..
عمر ( ما عبّرها وكمل كلامه ) : شوف .. اذا انا غلطت فـ آسف .. واذا حد غلط في حقي فـ الله يسامحه .. ممكن اسير الحين .. لان اخويه الصغير يترياني اييبه من المدرسة ..
............ ( ابتسم) : خلاص يا عمر .. تقدر تتوكّل ..
انقهرت بدور .. ما سووّا به شي !! .. ما قدروا ياخذون حقّي من هالعمر اللي شايف نفسه ..
بدور: بس؟؟ هاللي قدرت عليه ؟؟
...........: اختيه بدور ... انا ما عيبتني طريقة كلامج هني .. وجدامي .. فما بالج بالسالفه اللي استوت .. اشك ان عمر هو اللي غلطان ................
وسوّا لها اكبر طاف .. وتم يعابل الكمبيوتر اللي جدامه ... انقهرت بدور زياده .. وظهرت من المكتب ......
اما عمر .. فـ سار صوب أحمد ..
أحمد: ها ؟؟ شوه استوى ؟
عمر: ما شي ..
أحمد: ما شي .. وبدور ظهرت وراك .. ومعصبة
عمر: ظهرت ؟
أحمد: هيه ..
عمر: ما انتبهت .. والله
أحمد: انزين شوه سوّى بك
عمر: ظربني
أحمد: لا والله ؟؟ هههههههه ما كنت اعرف ان دمّك خفيف
عمر: هههههههه يعني شوه سوّى ولا شي .. بلاكم انتوا؟
أحمد: منوه تقصد بـ انتوا ؟
عمر: انته وسعيد
أحمد: هييييييييييييييه
عمر: يالله يالله .. والله الحين عبدالعزيز مبهدل سعيد ..
أحمد: جيه عاد
عمر: وين عمر ؟؟ وليش هو ما يا ورايه .. وشوه السالفه .. واسئلة ما لها نهاية
أحمد: ههههه الله يعينه سعيد الحين عيل ..
فالبيت .. اقصد . .بيت الشباب
محد فالبيت .. غير ..... راشد + فريد .......!
راشد: فرييييييييييييد ..فريييييييييييييييييييييييييد .. وين سار هذا .. ( فتح باب الصاله ) فريييييييييد
ووصل فريد ..
فريد: شوه ؟
راشد: ما في حد وصل قبلي ؟
فريد: لا
راشد: وينهم ؟
فريد: ما ادري !
راشد: خلاص .. سير
فريد: احط غدا ؟
راشد: لا لا .. بترياهم ...
سار فريد .. وظهّر راشد مبايله من جيبة .. ودق الرقم وارسال ..
راشد: وين هذيلا ؟؟ الو .. هلا عمر
عمر: اهلين ..
راشد: وينك انته ؟
عمر: انا ياي ... ليش ؟؟ تغدّوا لا تتريوني
راشد: شوه نتغدا الله يهداك .. ويا منوه اتغدّا ؟؟ فريد ؟؟ والا الينّي .. اختار عاد
عمر: ليش ؟ محّد وصل للحين ؟
راشد: لا
عمر: مروان وعمران ما وصلوا ؟
راشد: لا ما وصلوا ..
عمر: غريبه هم اوّل اثنين يوصلون
راشد: ما ادري والله ..
عمر: وسعيد وعبدالعزيز ؟
راشد: اقولك محد واصل
عمر: يالله يالله مع السلامه ..
وبند عمر المبايل .......
راشد : معلوووووووووم .. شوه يبا فيني .. عرف ان عزوز للحين مب واصل ! .. حبيب قلبه .. بيفكّر في الباقين ! ... خل اتصل في مروان اشوفه وين ..
اتصل راشد في مروان ......
مروان: هلا راشد
راشد: اهلين .. وينك ؟
مروان: يايين الحين
راشد: عمران وياك ؟
مروان: هيه ليش؟
راشد: ما شي بس اسأل .. وين واصل؟
مروان: الحين جريب .. شوه تبا ؟
راشد: ما ابا شي .. لكن محد فالبيت ..
مروان: شوه تخاااااف هههههههااااااي
راشد: ههااااااي في عينك ما يظحك .. وفي عينك الثانية بعد ما اخاف
مروان: عين وحده ما يظحك والعين الثانية ما اخاف ! ... كيف يعني ؟
راشد: هههههه مروان لا تستهبل انزين
مروان: هههه انزين انته قلت ..
راشد: يالله بسرعه
مروان: شوه السالفه .. والله جد
راشد: ما شي .. بس محد للحين واصل ..
مروان: وين واصل؟
راشد: اوهووووووو مروان
مروان: والله انزين .. مب فاهم عليك
راشد: محد فيكم واصل البيت .. انا وفريد رواحنا فالبيت
مروان: اها .. انته وباباتنا بس فالبيت .. وين الباقين ؟
راشد: ما ادري .. بس رمّست عمر .. وقال انه ياي .. وانه سعيد ظهر قبله .. وبيمر ع عبدالعزيز ..
مروان: وسعيد بعد ما وصل ؟
راشد: لا .. القطو مع القطو ..
مروان: هيه والله .. ميمعين قطاوة نحن ..
راشد: يالله يالله تعال ..
مروان: والله جريب ... 5 دقايق او اقل واكون عندك
راشد: خلاص عيل .. يالله مع السلامه
مروان: فمان الله .. حب راس بابا فريد
راشد: في خشمك انزين ..
وبند راشد عن مروان ..
مروان: ههااااااي
عمران: شوه فيه ؟
مروان: حديث الكبار .. لا يتدخّل فيه الصغار !!
عمران: في ويهك !
مروان: هه !!
تم راشد .. يحوس فالبيت .. صدق البيت كئيب .. لكن الحين كئيب اكثر .. اخوانه ولا واحد فيهم موجود .. عالأقل وااحد بس .. واااااحد .. يكون موجود .. بيكون البيت غير .. اما كلهم محد !! ..
سار بدل كندورته .. ولبس جلابيته .. ونزل تحت .. ولا واحد فيهم وصل ... فتح التلفزيون .. يبدّل فالقنوات ..
حط الجهاز ع صوب ... شاف جريدة ع الطاولة .. فتحها .. وتم يقراها ...
دخل احمد البيت ... امه يالسه فالصاله ...
ام احمد : سلامات .. نور البيت
احمد: منور بوجودج الغاليه
ام احمد: شحالك الحين ؟ شخبارك ؟ عساك بخير
احمد: الحمدلله
آمنة: السلام عليج عموه
ام احمد: مرحبا فديتج .. شخبارج؟
آمنة: الحمدلله .. انتي شحالج؟
ام احمد:الحمدلله ..
احمد: اسمحي لي امايه .. بسير فوق انا ..
ام احمد: مسموح فديتك .. قم سر .. قومي آمنة حبيبتيه سيري وراه
آمنة: ان شاء الله
سارت آمنة ويا احمد فوق ... لين بدّل بسرعه .. وانسدح مره ثانية ع الشبرية ...
سمعوا حشرة ... والحشرة معروفة مالت منوه ؟! .......
احمد يوم سمع .. غطى ويهه باللحاف ..
آمنة ظحكت ...
وظهرت برع الحجرة ....
آمنة: بس سكتي
رملة: وينه وينه وينه ؟ بسرعه قولي
آمنة: الله يخليج رملة دخيييييلج والله .. سيري الحين تحت وعقب تعالي
رملة: ما بسير .. وينه ؟ما شايفتنه من يومين .. مرقد فالمستشفى
آمنة: انزين ما عليه .. الحين بس .. سيري تحت اول ما ينش .. بتصل تحت وتعالي
رملة: رااااااااااااااااااقد !
آمنة: هيه
رملة: حشى يومين راقد فالمستشفى ... بسه
آمنة: يا ربييييي شسوي الحين
رملة: لا تسوين شي .. اصلا انتوا توكم واصلين متى لحق يرقد ؟
آمنة : رملة حبيبتيه انتي ... والله ان احمد تعبان ... عسب جيه رقد
رملة: وايد يعني تعبان ؟!
آمنة: يقولون ...
رملة: يالله بسامحه عيل ... لين المغرب .. والا لا لين العصر ..
آمنة: ان شااااء الله عموه رملة .. بس انتي سيري الحين
سارت رملة تحت .. وردت آمنه في حجرتها ... حمدت ربها ان رملة اقتنعت بسرعه ..
انفتح الباب ..
مروان: تنترارارارا ... وصل مروان .. بديع سالف العصر والأوان
راشد: حياه الله ..
عمران ( دز مروان دزّه ) : قممممممم تعبان بسير فوق
مروان: خييييييييبه .. بلاك ياخي .. اتريا انزين
عمران: مب متفيج حق سخافاتك
مروان: ما بك يا اخيّ
عمران ( وهو ماشي ) : لا شي يا اخي
مروان: أأنت متأكد
عمران: نعم متأكّد .. كما انني متأكّد بأنك من اكبر المغفّلين في هذا المنزل ..
راشد: ههااااااي والله حلوة ..
مروان: اسكت ما يظحك
راشد: ظحكني انا ..
مروان: اصلاً ظحكتك غير معترف فيها
راشد: جيه جامعة
مروان: لا كلية ..
راشد: انزين .. اقول
مروان: قول ؟
راشد: ممكن تسير فوق .. وتفكني من صدعتك
مروان: توك ما مداك .. قبل شويه متصل تقول وينك والبيت ملل بدونك
راشد: اخرط اخرط
مروان: فذمتك ما اتصلت
راشد: بلى اتصلت .. لكن سألتك وينكم .. ما قلت ملل بدونك
مروان: هو انته بغيت تقول لكن استحيت ..
راشد: فرييييييييييييييييد
مروان: نعم نعم .. قام يزقر ابوه ..
راشد: ههههههه تدري امسات اقول حق عمر وسعيد والله شاك اما فريد ابونا صدق او انه عزوز ولد فريد ونحن ماخذين ولد الريال
مروان: هههههههههههه حلوة حلوة .. انا اقول يمكن الثانية
راشد: لو الثانية .. سعيد عيل بعد ولد فريد
مروان: جيه ؟
راشد: عسب عيونهم
مروان: ههههه يمكن فريدو ماخذ له وحده اجنية .. عقب ياب منها سعيد وعزوز .. وعقب شرد منها .. ويا هني عندنا يبحث عن لقمة العيش ..
نقع راشد من الظحك ... ومروان ويّاه .. ومكملين سوالف .. وخرابيط .. وتخاريف .................!
انفتح باب الصاله .....
فصخ نظارته الشمسية ...
عمر: بعدهم ما وصلوا ؟
مروان: بسم الله الرحمن الرحيم ..
راشد: منوه ؟
عمر: سعيد وعبدالعزيز ؟
راشد: لا بعدهم ....
عمر: استغفر الله العلي العظيم ..
مروان: ليش شوه السالفه ؟
عمر: أي شي اتصل في سعيد ما يرد عليه ..
راشد: لحظه انا بتصل به ..
و مسك راشد مبايله .. واتصل في سعيد ... رن .. ورن .. ورن .. ورن .. ورن .. ورن .. وروحه بنّد .. وسعيد ما يرد ..
راشد: ما رد عليه ..
عمر: وين سايرين
مروان: يمكن اممممم سعيد متأخّر عسب سار اييب عبدالعزيز ..
عمر: وين .. لو انا كنت ساير بسرعه بوصل ..
مروان: لا اخويه يحافظ على القانون ولا يخرقه ..
راشد: شوه يخصه هذا الحين ؟
مروان: يسوق 80 ما ادري 60 عسب ما يزخّه الرادار هاهاهاها
راشد: لا والله !!
مروان: او يمكن ساير بيت عمتيه
عمر: بيت عمّوه ليش؟
مروان: يمكن عبدالعزيز .. النّحس .. قاله يسير هناك ..
عمر: مروان .. ممكن تكرمنا بسكوتك ..
مروان : ان شاء الله ..
صخ مروان .. لان صدق عمر كان متوتّر .. وقاله اسكت .. بطريقة .. تبيّن مليون بالـ 100 ان عمر مب على بعضه اليوم .. والحين خصوصاً ..
في بيت بو زايد ...
غاليه في حجرتها .. ما حست الا وبباب حجرتها يتبطّل .... بالقو
ثاني: اوه سوري .. آسفين
غاليه : نعم ؟؟ خير استاذ ثاني ؟
ثاني: غلّوي ...
غاليه: هلا
ثاني: طلبتج ..
غاليه: شوه بغيت ؟
ثاني: لاب توبج دقيقة
غاليه: مب مكفنّك لاب توبين .. وكمبيوتر بعد تبا لاب توبي ؟
ثاني: الله يخليج
غاليه: ابا اعرف شوه تسوي انته ؟ شوه تسوي ؟
ثاني: لاب توب واحد كله
برامج .. ما اقدر انزّل أي شي فيه .. والثاني وديته المحل ..
غاليه: والكمبيوتر
ثاني: انا ابا شي من لاب توبج .. ما اباه من الكمبيوتر
غاليه: خذه بتحصله فالشنطه هناك
ثاني: مشكووووووووووورة .. برد لج اياها
غاليه: ياما سمعناها ..
ثاني: كله مره وحده .. يوم بتعرسين .. مره وحده
غاليه :اخاف حتى يوم اعرّس والا انته تعرّس بتم مجابل اللاب توب عالكوشة
ثاني: اصلاً تدرين .. الحياة صعبة .. ومريرة .. بلا لاب توب
غاليه: لا والله !! توني ادري ..
ووصل زايد هالوقت ..
ثاني: نعم .. انظري .. مثل أخاك تماماً .. حياته خاليه باليه .. بلا لاب توب
زايد: الحمدلله والشكر ...
ثاني: على ؟؟ ادري على انه عطاكم اخو شراتي ..
زايد: هيه والله
ثاني: that’s nice راضين عليه اليوم الحبايب
زايد: لا والله !! .. جيه ومتى زعلنا منك ؟
ثاني: لا بس يعني .. كل مره احصل هزبة محترمة عسب حبيب قلبي
زايد: تدري .. مب فاضين نحن .. وورانا مشاغل ثانية . .اللي علينا سويناه ..
ثاني: اها .. اوكيه .. غلّوي .. جابلي .. زايد .. لين ما اخلّص
وظهر ثاني من الحجرة ..
زايد: طبعاً كالعادة ..
غاليه: طبعاً ..
زايد: الله يهديه .... انتي شوه تسوين ؟
غاليه: ما شي .. يالسه كنت اقرا هالكتاب ..
زايد: حلو ..
غاليه: زايد ..
زايد: هلا
غاليه: امممم .. خلنا اليوم نظهر
زايد: وين تظهرين ؟
غاليه: بسير ويا عفّاري بنت عمّوه وويا عزّوز ..
زايد: انا قايل من قبل .. طلعه رواحكن ما شي
غاليه: زايد الله يخليك .. والله .. يعني .. عفّاري تقل من زمان ما ظاهرين ويا بعض
زايد: وليش تظهرن محتايات شي ؟
غاليه :انزين بس ساعتين .. الله يخليك .. عبدالعزيز ويانا .. وعبدالعزيز يعني زين ياهل ..
زايد: لا والله ؟؟ روحج تقولين ياهل
غاليه: انزين .. يعني .. ما في امل
زايد: اممممم .. غلّوي والله ما احب اكسر بخاطرج .. جيه هالكثر تترجّين
غاليه: شسوي انزين ؟؟ انته دومك ويا اشغال ابويه وشغلك .. وثاني ابد مب فاضي حقنا .. شسوّي ؟؟ ما عندي حد .. اللهم عفّاري .. وانا من متى بعد ما شايفتنها !! .. الا امسات يوم سرت تغديت بيتهم ..
زايد: يعني ما يكفيج ؟
غاليه: لا .. والله ما يكفيني
زايد: خلاص .. انزين .. سيري وياها ..
غاليه :احلف ؟
زايد: الحين اقولج سيري .. تقولين لي احلف
غاليه :لا خلاص لا تحلف .. واذا كان حلم اللي انا فيه .. فما ابا انش منه
زايد: هههه لهالدرجة .... !
غاليه: تدري والله عفاري غاليه ع قلبي .. حليلها من متى تترجاني ..
زايد: انزين بشرط قلنا
غاليه: شوه ؟
زايد: تسيرين .. كيفج متى تطلعين عاد .. بس عقب صلاة المغرب ع طول .. تكونين فالبيت .. ابا ارد من المسيد القاج هني
غاليه: اوكيه ما طلبت .. ولو ان عفاري بتقولين طلعه وبالذل بعد .. بس اوكيه بقنعها
زايد: هاي عفرا بعد .. تشرّط
غاليه: ههههههههه فديت روحها والله بتستانس
في بيت الشباب ..
نزل عمران من فوق ..
عمران: يالله وين الغدا ؟
مروان: خلّصت
عمران :شوه تشوف ؟
مروان: ما خلّصت
عمران: لا اتم تستهبل انزين
مروان: بلاك انته قابضني لا تستهبل ولا تستهبل
راشد: انتوا ايه .. وايد حشره
مروان: وانته بعد ... قبل شويه متصل تعالوا وتعالوا
راشد: هههههه ذليتني عاد
عمران: راشد فاتك شكل مروان..
راشد: ليش؟
عمران: يقولك نزل صلّح البنجر ..
مروان: هاهاها ما يظحك
راشد: هههههههه وليش ما تجيّك قبل ما تركب
مروان: والله التواير صاحية .. امسات مغيرنهن .. بس تدري ما ادري شاك يعني وحده معجبة فيني .. وسوّت فيه هالحركة .. عسب يعني تلفت انتباهي
راشد: جيه شوه قالوا لك ؟
عمران: تقول مال مسلسلات اختربت عليه السيارة .. وفي حد بيساعده
راشد: احيد هالحركة الريال يسويها مب الحرمة
عمران: هههههه اللي معجبة فيه .. يمكن تطلع وحده تسير الجيم وايد ههههههه ..
عمر: انتوا بس هاللي تعرفونه ؟؟ ظحك وسوالف وعشمرة وشالين بطونكم فوق رووسكم ؟ افففففف شوه هالمصخرة ؟
ونش عمر ظهر برع ...
مروان: بللللللللللل .. قفطونا
عمران: بلاه معصب ؟
راشد: سعيد وعزوز للحين ما يو .. وهو يحاتيهم
مروان: قول يحاتي عزوز انزين
راشد: حرام عليك .. صح يحاتي عزوز بس بعد اكيد يحاتي سعيد .. يعني الاثنين
عمران: جيه وينهم ؟
راشد: شدراني ؟؟
عمران: مروان وينهم ؟
مروان ( نش من مكانه وصرّخ ) : شدراني انته بعد .. افففففف في هالبيت كله صريخ صريخ صريخ .. عسب منوه ؟ عسب ولد فريدوووووو
عمران ( منصدم) : منوه ولد فريد
راشد: ههههههههههههههههههههههههههههههه عزوز
مروان ( صرّخ ): وانته بعد ما يظحك
راشد (فره بالجريده ): جب انزين ههههههه
مروان: ههه شرايكم يليق عليه دور الشرير
عمران: هاهاهاها .. الله يخليك .. لا تعيدها .. مت من الزياغ ..
مروان( صرّخ ) : عمران .. بس خلاص ..
عمران: اسكت لا .. حشرتنا .. لا تصدق عمرك ..
راشد: بلاك ياخي بسم الله هههههه
مروان ( وقف ويطالع عمره فالمنظرة ): يعني ما يليق عليه
عمران: لا طبعاً ..
مروان: خلاص من اليوم ورايح بستوي جدّي ( ومسك الخيزرانه ) .. وكلمتيه هي اللي تمشي .. واللي يعاندني ما يلوم الا نفسه ..
وشخط الخيزرانه ع ريل عمران ....
انصدم عمران ..
وراشد نقع من الظحك ...
مروان: اوه سوري بالغلط ..
عمران: ط هذا .. اييييييييييييييييه انته
راشد: ههههههههههه غبي مثلك ما شفت في حياتي
عمران: والله سخيف
مروان: هد اعصابك .. هد اعصابك .. بالغلط قلنا لك .. بالغلط .. والله بالغلط
برّع ... عمر ع اعصابه ... يحس انه خلاص .... يبا يطلّع حرّته في أي حد .. يعني لو حد ايي الحين يرمسه .. بيشوف شي ما يسره .. وبيسمع رمسه .. ما يتوقعها من عمر ... وبطريقة .. تخليه يضايج .. ويكره الساعه اللي يا فيها صوب عمر .....
نفس الوقت .. دخلت سيارة .............. بركنت .. انفتح الباب الأول الباب الثاني .. نزلوا اللي فيها...
عمر: سعيد الله يهداك .. وينكم انتوا ؟
سعيد : انته هني ؟
عمر: هيه انا هني .. وين كنتوا ؟ وايد تأخرتوا ..
سعيد: الشارع كان زحمة .. انا ييت من جدّام
عمر: الله يهداك بس .. والمبايل ما ترد عليه ..
سعيد : اوه مبايلي لحظه ( ظهر المبايل من جيبه ) .. والله سوري حاطنه ع السايلنت .. وبدون هزاز وفي جيبي وما حسيت به
دخل الصاله ... ودخلوا وراه ..
عبدالعزيز :انا يوعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااان
مروان: وصل اللي عسبه حصّلنا هزبة ..
عمر ( ابتسم ): عبدالعزيز .. سر فوق تغسّل وبدّل ثيابك وانزل .. يالله ..
عبدالعزيز: يوعان اقولك يوعان
عمر: والسفره ما زهبت .. لين ما تخلص بيكون كل شي زاهب
عمران: هيه والله .. انا بعد يوعان يالله عاد ..
راشد: اهلا وسهلا استاذ .. سعيد
سعيد: ومرحباً بك .. استاذ راشد ....
مروان: عقب عقب .. يا اساتذة اللغة العربية .. كملوا سوالفكم ..
عمران: فريييييييييييييييد تعال حط السفرة ...
********