كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
ماتصحى امها ......
-(صرخ بوجهها وقال بعصبيه : يالخسيسه ..... أمس نازل مصروفج من الجامعه ولا عطيتيني اياه ...؟؟؟؟
(وبدى يظربها بقوه .... وهي حابسه انفاسها وتترجاه بين خوفها وحبس دموعها :
تكفى خلاص بعطيكياه بس قصر صوتك امي نايمه ...
( شد شعرها بقوه وقال .... : الحين انا مايهمني امج ذي ... يعلها المووت هالعيوز اللي للحين ماماتت ولا شفنا من وراها رزق ....
عطيني المكافئه بسرعه ....
( قامت بصعوبه وهي ماسكه بطنها من الالم وراحت للمفرشها بالصاله وطلعت من تحته نص مكافئتها القليله ....
لما مدت يدها وخذها حسبها ..... عرف انها ماعطته المكافئه كلها مسكها مع شعرها وشدها بقوه وصرخ عليها :
وين الباجي ..... طلعيه قبل لا اطلع عيونج من مجانها .....
-(بصوت مرتجف : بس وشلون بناكل انا وامي .... الله يخليلك عيالك وزوجتك ... هد الباجي لي ولامي ...
( دفها على الأرض بعصبيه وراح بالغرفه اللي فيها الام نايمه .... صرخ على العجوز :
قومي يالعيوز وطلعي فلوس بنتج اللي مالها اصل .... قومي الله ياخذج ...
(فزت من ماكنها برعب وبيدين ترتجف ضعيفه .... ليان مانجرحت من كلامه عن اصلها قد ماخافت على امها كيف قامت مفزوعه وترتجف من ولدها خوف منه ....
راحت وظمت امها وهي تبكي وتقول :
انت وش تبي مننا .... مو كافي مصروفك ومصروف مرتك المدرسه ... شلك بمكافئتي اللي بالويل تشبعني انا وامي ....
حرام عليك لا انت اللي راضي اني اشتغل ولا انت اللي مخلي رحمة الله تنزل .... اترك مكافئتي عالأقل لي ولامي ....
اترجاك احبوس ريولك هدني انا وامي بحالنا ...
(دموع بين شهقات تخرج بألم ..... صوت يرتجف مبحوح .... يد مرتجفه تمسك بيد العجوز اللي ترتجف اكثر منها .... خوفا وشيخوختا
فهد انقهر من اللي يصير قدامه كيف اول مره تطول ليان لسانها عليه ......
مسكها مع شعرها وشدها برى بالصاله وبدى يظربها بقوه ومصر انها تطلع الفلوس .... ليان ماعاد تحملت الوضع وأشرت على مفرشها لأن مافيها حيل تقوم بعد هالظرب اللي كسر لها ظهرها ....
رفع المفرش ورماه .... أخذ الفلوس بابتسامه خبيثه ...... بس انقهر لانها صارفه منها القليل .... راح وتفل بوجهها ثم طلع ....
والعجوز تبكي بظعف وتنادي على ليان خايفه عليها لانها ماتقدر تقوم .... بس ليان عجزانه توقف على رجولها من الضرب .... بس فجاه ماعاد سمعت للامها أي صوت ... خافت عليها وحاولت تقوم بصعوبه .... وشفتها اللي انتفخت وصارت زرقاء....
لقت امها طايحه ومغشي عليها ..... راحت تدور الدواء بكل مكان وبخوف عميق ودموع ماتوقف ....
واخيرا لقت الدوا ,,, فتحته بتاخذ حبه بس انصدمت لما لقته فاضي .....
ماتدري وش تسوي مامعها لا فلوس عشان تروح تشتري دوآ ثاني ولا أي حل ....
ماعاد لها غير طريقه وحده ....
طلعت من البيت ركض بعد مالبست عبايتها اللي مانتهت من تخييط ازراره المقطوعه ...
تركض ودموعها ماوقفت .... دخلت على الصيدليه وترجته انه يعطيها دوا وبعدين بترجع قيمته بس رفض المصري .... رغم انه عارف انها صادقه بس مايقدر لان كل شي له قوانينه وهو خايف من راعي الصيدليه ....وهو متعاطف مع ليان .... بس ما باليد حيله ....
ركضت للمستشفى الصغير اللي بخارتهم ..اللي اهو اصلا عباره عن بيت صغير .... بس فيه مرضى الحي الفقير ...
دخلت تركض للغرفة الدكتور .... رغم ان السكرتيره مسكتها رافضه دخولها على الدكتور بدون موعد بس ليان دفتها ودخلت بالغصب ..
الدكتور أسمه :- عبدالمحسن ...
عمره 30سنه .... رجال بمعنى الكلمه ....امراتي طبعا .... بشرته برونزيه .... يحدد عوراض...
شكله جدا عادي بس ينهاب منه .... يعني هيبه ورجوله واظحه من عيونه ....وطول وفخامه ...
.....
الدكتور عبدالمحسن ... وركز بعيونه مصدوم من ليان اللي كل من بالحاره يعرفها ويعرف مدى طيبتها وبرها للامها .... ويحترمونها ....
خاف لا يكون صار للأمها شي .. لان امها وحده من مرضاه اللي تعود عليهم ....
-(بين دموعها :- دكتور الحق علي امي طاحت علي ولا عندي دواء لها انتهى ...
-(وقف بشهامته وأخذ شنطته وعلطول طلع ثم قال : يالله روحي وسبقيني .... وجهزيها لي بشوفها بنغسي ....
( ركضت للبيت وغطت امها بجلال .... لما وصل طق الباب بكل ادب .... ركضت للعنده وهي تقول تفضل ...
لما فحصها وعطاها الدواء .. التفت على ليان بابتسامه جذابه وقال :-
تطمني امك بخير بس انخفض عندها السكر ... عطيها سكر شوي ... وهذا وصفة الدواء
(استغرب ليش مافرحت او ابتسمت عالأقل ... قال بتسائل:- شفيج ؟؟؟ في شي مادري عنه ؟؟؟
-(ابتسمت ابتسامها مصطنعه وشاحبه :- لا مافي شي شكرا دكتور ...
( عقد حواجبه ومد يده من غير شعور يلمس الجرح اللي بفمها كيف ملتهب ومزرق .... ليان خافت وبعدت عنه شوي ....
الرتبك من حركته السخيفه اللي طلعت من غير شعور ثم قال :- ليش فمج مجروح ؟؟؟
-مافي شي خلاص مشكور دكتور ....
-طيب خليني اعالج جرحج ...
-(بسرعه وكأنها خايفه منه : لا لا لا لا... آآآآآآآآ ... اسفه .. بس اقصد شكرا مافي شي يدعي انك تهتم لجرح بسيط .... شكرا مره ثانيه ...
(تركها على راحتها ثم وقف وقال :- اذا احتجتي شي او صار شي للامج او لج لا يرد جالا لسانج ... ؤكي ...؟؟؟
-(بصوت غير مسموع ومبحوح خلقتا :- مشكور وماقصرت دكتور ...
نزل عيونه عنها لأنه ماعاد يتحمل كيف انه يقاوم جمالها الغريب .... ومستغرب ان هذي امها اللي مابينهم ولا نقطة شبه لانه مايدري انها اصلا متبنيه ويتيمه ....
وكيف شكلها مو كأنها خليجيه ولا حتى عربيه ....
طلع وسكر الباب بعده وسيده على الصيدليه .... عرف ان ليان مامعها فلوس ...... سكت وطلع من غير أي كلمه وهو مسرح بأفكاره ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
باليوم الثاني ومع بداية الجامعات والمدارس ......
أسهل عليكم الفهم من البدايه .....كلهم في جامعه وحده وهي الجامعه الامريكيه بدبي ...
________________________________________
فيصــــــــــــــل معاه مشاري اخو نارا ..... بس مايعرفه ...وكمان معه نارا ..... بس ولا يمكن أحد يلاحظ الشبه بين توامنا فيصل ونارا .... لان نارا مقلوبه اسود باسود ومشوهه شكلها بالموس اللي بكل مكان في جسمها .....
بس نارا بقسم غير فيصل .... ومشاري بعد بقسم غير نارا وفيصل ......
وحتى ليان اللي دفعت عمرها عشان تدرس بهالجامعه ....
وكمان تولين اللي دخلتها بالراحه ......
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""
تولين ... توليييين ... قومي يومه ....قومي للجامعتج ....
-(تتغطى وتتافف : يووووه ماما خاص مابي الروح بأول يوم .... ؤف ملل .... بلييييز خليني انااام ...
(مافي بنتي لازم تدرس عدل عشان ترفع راسي بعدين .... يالله قومي عاد ولا بكب عليج الماي ترى ....
-(بدلع : ياربييييي خلاص يالله قمت ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "
-وجع يوجع قلبك قم الله ياخذ ويهك ...
(فيصل بقلبه : وياخذ لسانج يالعيوز الساحره ...
(قام وهو يشب نار بداخله من زينب امه ... لبس ملابسه اللي عباره عن ...
بنطلون جينز فاتح وبلوزه تفاحيه باهته يعني مو صارخه اللوانها وعليها كتابات انقلش بيضاء....
وجزمه سبورت بيضاء ......
مشط شعره الطويل للرقبته على ورى بجل ... طالع مرتب كعادته ... أخذ شنطته ولبسها بالمايل على صدره ثم طلع ......
(بالصاله جالسه منى وتفطر على الطاوله ... شافت اخوها فيصل وابتسمت ابتسامه حلووووه ....
-وااااااااااو طالع اخوي فصولي ينن .... وش هالحلات كله حبيبي فصول ...
- يالبيه بس ولله عيونج الحلوه ياحلو انتا .... هاه ماودج افطر وياج ؟؟
-لو تبيني اقوك وخليلك الفطور كله انا حاظر ومن عيوني ....
-لا اذا قمتي خلاص مابي اكل ....
(نزل تركي بتكشيره وهو يسمع كلامهم .... جلس وهو يتأفف بصوت عالي بحيث يسمعه فيصل ... بس فيصل مالقاه وجه وجلس ....
-هيه انت فصيل وين مسبحتي ؟؟؟
-(رفع حواجبه وطالع تركي بطرف عينه وطنشه ......
-(عصب لأنه عارف ان فيصل يسفهه اذا قل احترامه عليه ..... ثم قال :
فيصل احاجيك وين مسبحتي ؟؟؟؟
-(ضحك بقلبه على تركي لانه خواف اصلا وجبان ... ثم قال بكل هدوء وهو ياكل :- مادري ... دورها عدل ...
-(انقهر : لا ولله قاعد احاجيك من صباح ربي وبلاخير ماتدري ؟؟؟؟
(نزلت امهم زينب ...... وعلطول التفت عليها تركي وقال :
يومه طالعي ولدج اللي ماييوز عن حركات السروقين ..
-(ضحك فيصل بستهزاء بقلبه .... على كلامه اللي كنه طفل مدلع يتكلم ....
التفتت زينب وكأنها تبي أي شي عشان تهاوش فيصل اللي يسكت لهم كثير ولا يوقفهم عند حدهم ..... في قاموسه الصبر احلى شي وأطهر حاجه بالنفس ... يبعد عن المشاكل بصمته ... وابتسامته اللي يخجل منه اللي قدامه انه يهاوشه ....
زينب بدت تصارخ وتهاوش من صبح ربي ... بس فيصل لما انتهى وقف بكل برود وراح باس اخته منى مع خدها وابتسمت له ثم طلع ...
منى معجبه بفيصل اللي تدري انه موب اخوها صدق .. معجبه بصبره وطهارة قلبه من الحسد وكيف هو هادي من هالمواقف ... وتتمنى لو تركي بداله فيصل اخوها الحقيقي .......
زينب وتركي انقهرررررو .... طالعو منى بعصبيه بس اكتفت بابتسامه لطيفه وكأن مافي شي صار ....
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
محمد دخل بغرفة نارا وصقع به عالجدار بقوه .... بحيث نارا فزت من الخوف ....
-ماتشوفين جم الساعه الحين ...؟؟؟؟ قومي للجامعتج بسرعه .... ماعاد ناقصني الا هالأشكال يسودون ويهي عند اللي يسوى ومايسوى ......
اخوج مشاري طلع من نص ساعه وانتي للحين نايمه قومي ....
(كان كل كلامه معها هواش بهواش وهي متعوده على كذا وماتدري ليش يوم انه يتبناها وهو يكرها من يوم تبناها والدليل انه مختار لها اسم قبيح ...
بس نارا مايفوتها شي لأنها عارفه انه له علاقه بماضيها المجهول .... وهي متاكده انه متبنيها انتقام واكيد هو يعرف كل ماضيها ويمكن اهلها ...
بس على كذا ماهمها تعرف ماضيها او أهلها اللي برايها انهم تخلو عنها وتركوها بهالحياه الصعبه .....
راحت ولبست لها كالعاده اسود بأسود ..... بنطلون اسود وقميص اسود وجاكيت جلد اسود .... وكحلها المعتاد ....
راحت للجامعه ولما دخلت تنهدت بطفش .... وكأنها بتبدى مشوار من اول وجديد ....
(حيـــــــــــــاة الجـــــــــــــــــــــــــــامعه ابتدى بحياتها من اول وجديد وهي الحين بالسنه الثانيه )
لقت صاحباتها جالسين بمكانهم المعتاد .. في زاويه بصاله من الصالات ...جلست معهم وتكتع الأرض مثل عادتها تناظر اللي رايح واللي جاي بكآبتها المعتاده حتى صاحباتها ماتسولف معهم بس منظر جالس معهم .....
مرو مجموعة شباب يعرفونهم من العام ..... ظحكو بأعلى صوتهم وقالو الشباب بصوت واحد ::
أوووهووووووه ..... حبات الخال بنفس مجانهم ماتغير هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
(نارا نفس هدوئها ماتحركت سافهتهم ومعطيتهم أشكل أبو الخامس .... بس صاحباتها عصبو وقامو لانهم دوووم طقاق هالشباب مع شلة الايمو .....
كلهم يتطاقون ماعدا نارا اللي ماتتحرك ابدا ولا كأن احد يتطاق قدامها
يتبع
|