بسم الله الرحمن الرحيم


دارت عجلة الزمن سريعـًا
طوت الأيام تلو الأيام
حتى أتى اليوم الذي توقفت فيه قليلاً
لتمنحنا لحظات سعد نعيشها سويـًا مع أحبتنا

فاليوم حفل زفاف غاليتنا (بنوته) لعريسنا الموقر (حامد)

استعد الجميع للحضور حتى (الغدير) قدمت للحضور<<هههههههه ما تبغى يفوتها شي زي ما فاتها يوم الملكة خخخخخخ

وكما السابق كان التنسيق والإشراف بقيادة (العامرية) ومجموعتها الذهبية التي تتضمن (ميثان و دفى الكون و أشتكي بصمتي و ما يكبرني لقب و بندقة) وغيرهن ممن مددن يد العون والمساندة

جُهِّزَ الحفل ونُسِّقَ برنامجه تنسيقـًا مذهلاً

ثم بدأ توافد الجموع منذ ساعات الليل الأولى .. بعد أن قمن بطلاء وجوههن بما يناسبهن وارتداء أجمل ما لديهن واكتمال أناقتهن

تحلقن حول الطاولات المخصصة لهن
بعد السلام وتبادل الأخبار
كان هناك حوارًا خاصـًا بين كاتباتنا المبدعات (أقدار و بدوية عنيدة و ساعة بلا عقارب و بلسم الجرح و قال الزهر آه وأمل مجروح ويتيمة فرحتي و بريمروز"زهرة عمان" و حمام الحجاز و ألحان الشوق و بوسي <<المعذرة لو نسيت وحدة من الكاتبات>>) شاركهن الباقيات ببعض التعليقات والاستفسارات

(سديم الذكريات): هاه أقدار ما كتبتي شي جديد يساوي عماد وشادن
(أقدار): هههههههه في مشروع جديد لكن ما أعرف يساويه وإلا يتفوق عليه
(العامرية): لا لا لا ما في شي يجي عند عماد وشادن
(أصالة نادرة): ههههههههه انتي للآن على عماد وشادن ما بطلتي
(العامرية): وه يا قليبي ، هوا أحد يقدر يسيبهم ، فديتهم
(مذهلة الخليج): الله يعين أبو ليان عليك دامك تحبين عماد هالكثر
(عطر الأماكن): هههههههه أصلاً أبو ليان عارف مكانه زين ما بيغير من خيال
(لِمَ السؤال؟): إلا على فكرة ألحان وينك مختفية
(إرادة حياة): هيه صح فقدناك وفقدنا طلتك الصبحية
(ألحان الشوق): الله يعين ، مشاغل الحياة ألهتني
(النهى): إيه والله المشاغل تلهي ، بس ترانا نستناك
(ألحان الشوق): إن شاء الله {{على فكرة بنوتات أنا لي فترة طويلة ما سمعت عن ألحان أي خبر فاللي عندها أي خبر عن أم بلال تطمنا}}
(سوارفسكي): طيب بدوية ما عندك نية تكملين قصة نوران و ــــ
(هدب عيني) مقاطعة: اسمها بدر مو نوران
(فراشة الوادي): صح بدّو وحشونا ، ما بتكمليها
(بدوية عنيدة): هههههههه أشوف تركتوا أقدار وحولتوا علي
(لِمَ السؤال؟): يا بنت جاوبي مو تقلبي الموضوع
(بدوية عنيدة): إن شاء الله بكملها بس هالفترة مشغولة ، الله لا يشغلنا بغير طاعته
الجميع: آمين
(جووود) مغيرة الموضوع: بناااااااااااااااات متى نرقص ، فيني نشاط
(مشتاقة لعيونه): هههههههههههههههه ما تخافين تطيحين
(جووود): ههههههههه لا أطمنك أخذت احتياطاتي بخلع حذياني ثم بقوم أردح
(ضياء السعودية): بنوتاااااااات هجوووووووود ، اسمعوا هالنشيدة إهداء مني لكن

هلا بضيوفنا وأهلين
هلا يا ربعنا الغالين
صراحة يا حبايبنا
بعد هالغيبة مشتاقين
بعد هالغيبة مشتاقين
نورتونا يا أحلى
نورتونا يا أغلى
جماعة بالفخر شابت
ولا زال الفخر يعلى
ولا زال الفخر يعلى <<كملوا الأبيات لأني مو حافظتها ^_^>>

(سعودية وافتخر): واااااااااااو روووووووووووعة
(خطوات وردة): تجنننننننننننننننن
(صدق المشاعر): ذووووووووووق ، تهبل ما شاء الله
(ضياء السعودية): هههههههههههههه كل ذا ، ترا مو انا المؤلفة خخخخخخخ
(كبرياء أنثى): ههههههههه يا حرااااااااااااام كسرتيهن


وفي الجهة الأخرى من الطاولة المستديرة كان الحديث يدور حول الأزياء والتصاميم وآخر انتاجات الموضة
(أبي أهلي): وهـ يا خلو الأصفر عليك شييييييييييييي، ما شاء الله تبارك الله ، مطلعك خطيييييييييرة
(لا خلا ولا عدم): وهـ بس فديتني ، أنا اللي محليه الأصفر موب هو اللي محليني ^_^
(دمعة حب): هوا في حدا بيشك ، أكيد انتي اللي محلياه
(لا خلا ولا عدم): وهـ بس فديتك جبرتي بخاطري
(زارا): ليه وعزيز وينه فيه؟؟ يوم ان دميعه هي الجابرة خاطرتس؟؟
(لا خلا ولا عدم) وقد توردت وجنتاها وبحياء باتت تهمس: لاااااااا وأنا غبية أخليه يشوفني كذا، عز الله ما حضرت العرس
تعالت الضحكات عقب حوارهم ، ثم تستلهم (فروحه) زمام مبادرة الحديث من جديد سائلة: أقول أنجيل عند مين مسوية مكياجك ، بالمرة حلو ، ما شاء الله ، ربي يحرسك من العين
تبادر (أروما) الجواب: هذا سلمك الله المشغل القريب من القاعة ، اتفقت أنا وأنجيل و جودي نروحه مع بعض
(جودي1): بسم الله الرحمن الرحيم، وش هالعجلة أروم ، خلي للبنت فرصة ترد، السؤال لها موب لك
(أنجيل) بضحكة هادئة: فديتها أروم خلوها لا حد يعتب عليها ، أنا وهي واحد
(أروما): فدييييييييييتك يالغلا ، سمعتي جويده أنا وهي واحد -وهي تحرك حاجباها بغيظ-
(جودي1): أصل الخطا مو منك ، مني أنا اللي أدور حقوقك وأجيبها لك
تبتسم (أنجيل) بينما تجيب (أروما): لا عاد تدورين حقوقها عندي ، أنا وهي واااااااااحد


(لِمَ السؤال؟) مغيرة الموضوع: أقول ورا ما تعرفونا على الكتاكيت الحلوات
(العامرية): ناظري لمو هاللي عند الكوشه تنعش حنين ربي يحفظها والثانية اللي بطرف القاعة تركض ليان شوفيهم محد يضيعهم لابسين مثل بعض
(لحظة شموخ): وهـ يا لبى قلوبهم ، هذي بنتي وسن فديت روحها
(ساعة بلا عقارب): ما شاء الله تبارك الله ، طيب والكتكوتة اللي جنبك لمو
(لِمَ السؤال؟): هههههههه لذي الدرجة صعب تعرفون من هي ، احم احم طبعـًا هذي روح أختها أختي الصوغننة
(زارا): أقول لمو مو بس انتي عندك شبيهة ، شوفوا لينا وشوفوني ، سبحان من خلق وصور نسخة طبق الأصل حتى الطباع
(لِمَ السؤال؟): فديتها والله ، سبحان الله باين انها تشبه لك كثيييييييير ، لا تكون كمان أختك الصغرى المستنسخة
(زارا): ههههههههه للأسف لا ، هذي نسخة عمي وخالتي ، بغوا يقلدون أمي وأبوي حتى بالعيال مو كفاية كل واحد ماخذ اخو الثاني من الغيرة والتقليد
(لحظة شموخ): هههههههههه ما شاء الله ، الله يحفظها لكم
(حفيدة الألباني): إلا أقول صدوقه وينها رهوف
(صدق المشاعر): يا حبني لها رهوف شوفيها هناك تراكض ورا ليان وما أعرف مين ، -تدير ببصرها على الحاضرات- هذيك البنوته الأمورة تبع مين يا ناس
(ميثان): ههههههه تبعي ، هذي ناريمان ، يالله أمول ما بقى غير اللي جنبك
(أمل مجروح): هذولي سلمك الله الدانة وهلا
(أقدار): ما شاء الله ، الله يطرح فيهم البركة يا رب ويخليهم لأهلهم ولكم ويحفظهم
الجميع يؤمن خلفها: آميــــــــــــــن


(ساعة بلا عقارب): دموع وشلونك مع الحمل الحين؟؟
(دموع يتيمة): آآآآآآآآآهـ الله يعين بس ، شوفي وشلون صار شكلي ، اهئ اهئ ناصر بن حمد بيعرس علي ما بيروم بتحمل هالثقل مع البشاعة
(سديم الذكريات): أقول بس ، قالت بشاعة وثقل ، يحمد ربه انك له ، وهالثقل بسبب ولده ومصيرك ترجعين مثل قبل وأحسن بعد
(لِمَ السؤال؟): فديييييييييييت حفيداتي اللي ما يهونن على بعض
(يتيمة فرحتي) وهي قادمة من بعد: وأنا نسيتيني؟؟ -تجلس على إحدى الكراسي ثم تدير نظرتها للجميع وهي تقول- السلام عليكم ، شلونكن بنات ؟؟

يأتيها الجواب من الجميع بمختلف العبارات ... يا هلا والله .. وعليك السلام .. حياك الله .. الحمد لله بخير .. تماااااااام .. شلونك انت ... وما إلى ذلك من العبارات الدالة على التحية والرد
فيما ترد (لِمَ السؤال؟): فدييييييييتك والله ، حد ينسى غلاه

في الجهة الأخرى تتحدث الأخريات عن أبطال الروايات وشخصياتهم ومن يعجبهم ومن لا يعجبهم
لتهتف (زارا) بعصبية بالغة: غيث ما حد مثله ، لو تدورون العالم ما تلقون مثله أبد ، فديته هو من وسامة هو من شهامة كل زين تلقون فيه وكل شين بعيد عنه
تعارضها (العامرية): لااااااااا والله ، عماد أحسن وش حلاته ، يا حبني له بس فديته وفديت سواليفه
(بنت خالة أنفاس قطر) باعتراض: أقول انتي وهي اقبضن لسونكن حد يجي صوب عبدالله وإلا سعود ، وهـ على سعود مذوبني هو ورومانسيته
(براعم ود) بحالمية: ليتني ألقى واحد من هالروايات حقيقي ، والله أتشبص به برجولي ويداتي وضروسي
(أسيرة بحر الأماني) وهي بما يقارب الذوبان: آآآآآآآآآهـ وانت الصادقة ، والله إني أذووووووب وأنا أقرا ، مالت على حظوظنا ليتني بطلة رواية
(عطر الأمس): مع انو راحت علي وانخبطت من واحد من الناس بس والله أذووووووووب لما أقرا مقاطع دانة وراكان
(براعم ود) باستفسار: أي قصة ذي؟؟
(عطر الأمس): وهـ تسأليني عن عذابي ، هذي لمني بشوق واحضني بعادك عني بعثرني ، آآآآآآآهـ أخذت فترة أتمنى واحد مثل راكان يغنيلي يا دانة في بحر راكانك
(لِمَ السؤال؟) باستهجان: الحين قصرت فيكن الحكاوي وما لقيتن تحكن غير بهالخرافيين؟؟
هب الجميع مستنكرًا وكلٌ يصيح باسم معجبه : راكان مو خرافة .. سعود مو خرافة .. غيث مو خرافة .. عماد مو خرافة .. عبدالله مو خرافة
ضحكات مرحة تعالت من أفواههن ، لتهمس (بلسم الجرح): ههههههههه ما شاء الله توافق غريب ، عجيب


تصرخ (جووود) مقاطعة حديثهن: يا بناااااااااااااااااات فيني رقققققققققص ، أبي أرررررررررررررقص
(شفى2002): طيب قومي ما حد قابضك ، شوفي الكوشة قدامك ورجولك عندك
(جووود): وأنا ليش أشاوركن ، بقوم الحين أرقص وأهز خصر وأدق رقبة
(فراشة الوادي): انتبهي بس تطيحين
(توري): ههههههههه لا تخافين ماخذه احتياطها ، خلعت جزمها تحت الطاولة
(المؤدبة): هههههههههه أسلم لها
(جووود) وهي مبتعدة: مالت عليكن بس ، هالحين بوريكن برقص رقص ما حد رقص مثله بخلي كل القاعة تتكلم عني
(أمل مجروح): ههههههههههه قولي من أول ان ودك بعريس
(حفيدة الألباني): ههههههههه حرام عليك أمول موب هذا قصدها -تهتف لجود- انتظريني جود بجي معك خلينا نفرح -تعود بنظرتها لبوسي وتقول- بوسي حبوبة قومي معانا هزي مصري
(بوسي) بابتسامة مرحبة: حاااااااضر وأنا كم فيدو عندي ^_^
(حفيدة الألباني): يا جعلي ما خلا منك
ثم تقومان معـًا متجهتان نحو المنصة .. لتهتف كلٌ من (فقدت قلبي و بنت كول تكره الاسكول و سعودية وكلي عز): استنواااااااااا بنجي معاكم ، فينا هززززززززز


وما إن تستوي أجسادهن على خشبة المنصة حتى تبدأ تتمايل مع ألحان النغم الصادح

عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده

ونرمي ع الدرب وروده

فوق المهرة جايني
نشمه بين الخياله
فوق المهرة جايني
نشمه بين الخياله
قلتلو بالله تميل
واربط عنا العنودا
قلتلو بالله تميل
واربط عنا العنودا

واربط عنا العنودا

عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده

ونرمي ع الدرب وروده

سألوني العالم عنك
قلت لهم والله الغالي
سألوني العالم عنك
قلت لهم والله الغالي
عند النبعة بيقيل
ناطر يومه الموعودِ
عند النبعة بيقيل
ناطر يومه الموعودِ

ناطر يومه الموعودِ

عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده

ونرمي ع الدرب وروده

جايب أحلى العرايس
أكمل زين العرسانِ
جايب أحلى العرايس
أكمل زين العرسانِ
مهما هالليل يليل
زين شمعة موجودِ
مهما هالليل يليل
زين شمعة موجودِ

والزين شمعة موجودِ

عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده

ونرمي ع الدرب وروده

عرسك والله يا حبيب
نذر وواجب عليا
عرسك والله يا حبيب
نذر وواجب عليا
لخلي الخيل تخيل
على صوت البارود
لخلي الخيل تخيل
على صوت البارود

وعلى صوت البارود

عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
عرس ولمة حبايب
دبكة ورنة زغروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده
لأجل عيونك يا غزيل
نرمي ع الدرب وروده

ونرمي ع الدرب وروده <<ههههههههه أدري مو مناسبة بس ما عندي غيرها>>

(الفنودية) وهي تنظر لهن معـًا: ما شاء الله تبارك الله وكنهن تدربن ع الرقصه مع بعض
(عطر الأمس): يبغالي أقول لبوسي تعلمني أهز مصري ، ما شاء الله عليها حرّيفه
(زارا): ما شاء الله على بناتي ، يا زين رقصهن
(فلحة): اللـــــــــــــه ، ودي أفل الشعر وانعش
(لِمَ السؤال؟): قومي وأنا أختتس فلي وانعشي ونعنشي
(فلحة): طيب ساعديني وقومي معي
(لِمَ السؤال؟): ههههههههههه وين أقوم معك ، شوفي شعري وش طوله ما يتعدى الكتف ، أنعش به شلون؟؟
(أسيرة بحر الأماني): خلاص عنوده أنا معك بنعش
(حمام الحجاز): ههههههههه روحن وأنا بصفق لكن ^_^
(دفى الكون): ههههههه الحين انتي ساعدتيهن

(ميثان): بنات بنات اسمعوا هالنشيدة روووووعة

يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
يا عروس الدار أهلا
مرحبا بنور البدور
مرحبا بورد الزهور
مرحبا بشوق القلوب
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
يا عروس الدار دارج
ارقصت ليلة زفافج
كل بسمة من شفاهج
تمسح أحزان الصدور
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
هي عروستنا الأميرة
دانة في بحر الجزيرة
دينها نجمة منيرة
ماسة في تاج القلوب
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
يا جميلة المعاني
يا بشوشة الأماني
يا غفيفة اللساني
يا دوا القلب العليل
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
ويا عريس الدار أهلا
مرحبا بولد الكرام
مرحبا بعالي المقام
صاحب الذكر الجميل
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
بارك الله في حياتك
يسعدك ربي يا غالي
دامت أفراح الليالي
للي يرضى بالنصيب
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب
يا عروس الدار أهلا
مرحبا بنور البدور
مرحبا بورد الزهور
مرحبا بشوق القلوب
يا جمال الكون سلم
شوف هالزين وتكلم
ع النبي صلي وسلم
ثم ارحب بالحبيب

(العامرية): ميوووووث وينها ناريمان ، بعد هالنشيد بنسوي زفة الصغار ، يالله شوفيها وين وجيبيها للغرفة ، أنا الحين باخذ ليان وحنين من الكوشة، لمو وين أختك؟؟
(لِمَ السؤال؟): فديتها أختي شبيهتي ، شوفيها هنا جالسة ما تتحرك بدوني ، ما خذت مني غير الشكل بس ليتها مثلي تفر المكان فر
(ساعة بلا عقارب): أحسن لكم وش تبين بها وهي تحوس الدنيا حوس
(عطر الأمس): الحمد لله ما طلعت مثلك وإلا جرت كل الشلة للخراب مثلك ، تذكرين لما كنتي تحرشينا نروح للأماكن الظلما ونلعب في الظلام وووو أوووووف عذابك ما يتنسي
(لِمَ السؤال؟): فديتني كنت أشجعكن ، لكن الحين والله صرت أخاف من ظلي ، بس حزة العناد وركبة الراس أروح لحتفي بنفسي -تنظر ناحية أختها الصغرى- سمسومة حبي روحي عند أسور خليها تجيب لك الكيس وتغير لك عشان تنزفين يالله شوفي لولي وحنو ونيرو وهلـّو والدانة ولينو ووسن يستنوك
سمية توافق بإيماءة من رأسها وتغادر تجمع الطاولات مع أسيرة للذهاب للحجرة المخصصة لاستعداداتهن

قمن (ميثان و العامرية ولحظة شموخ وأسيرة بحر الأماني وزارا وصدق المشاعر وأمل مجروح) وكل واحدة تمسك بيد فتاة صغيرة أو اثنتين

بدأت زفة الصغيرات على ألحان طفولية رائعة <<بصراحة ما لقيت شعر أو نشيد أحطه هنا فتركته فاضي لتملأه عقولكم بما يوفره لكم من أفكار ومقترحات ^_^>>
تتقدمهن
وسن الصغيرة حاملة بيدها مبخرة
تعقبها
رهف و حنين
تليهما
ليان و لينا
ثم
هلا و دانة
تتبعهما
سمية و ناريمان


وجميعهن يرتدين أثوابـًا بيضاء ذات لمعة وردية رائعة لتظهرهن وكأنهن زهرات صغيرات
وخلف أكتافهن تقبع أجنحة الفراش ليبدون وكأنهن لوحة رائعة لطفولة أروع
ويزين طوق الزهور رأسهن بينما أسدلن شعرهن الكثيف مع تماوج خفيف ورسمن شفاههن بلون الزهر واكتفين برتوش المساحيق ليضفي إليهن لمسة رائعة
تحمل كل واحدة منهن سلة صغيرة بها مجموعة من الزهور
ينتهي استعراضهن بوصولهن لمنتصف المنصة ثم تأخذ كل واحدة منهن دورة صغيرة حول نفسها ثم حول زميلاتها
ليغادرن على نفس الطريق تاركين وسن بمفردها على المنصة وعند نهاية الممر وبالقرب من المنصة يتركن رهف وحنين فيما تتقدم الأخريات على نفس الطريق لتتناثرن على أطرافه انتظارًا لزفة العروس والتي تليهن مباشرة


تعلن المطربة أن العريس قادم الآن فعلى من تلتزم بحجابها واحتشامها أن ترتديه
فتلفعت نساؤنا السواد .. وانتظرن دخول العريس وكلهن قد صببن أعينهن نحو باب المدخل في القاعة
لكن خابت نظراتهن حين سمعن صرير بابٍ من الجهة الآخرى
لتهتف إحدى المدعوات : طالعوا طالعو العريس جاي من الكوشه


يفتح الباب المتوسط المنصة ليدلف من خلاله العريس ويقف أمام المقعد ينتظر عروسه
وأبيات الشعر تنساق لأجلهما


دقائق ويفتح باب العروس لتطل من خلال الشرفة أمام الجميع
وهي ترتدي ثوبها الأبيض الناصع البياض المسدول على جسدها وتستر شعرها بقطعة قماش مشكوكة شكـًا متقنـًا تمتد لتلامس الأرض
ثم تبدأ خطواتها خطوة خطوة


حتى تنتهي من الدرجات وتبدأ في السير عبر الممر الذي ينتظرها فيه الفتيات الصغيرات بسلال الزهور ليغدقوها بها
حينها يبدأ صوت حامد بمعزوفة رائعة يغنيها لأجلها


هلا يالِلي تمنيتك نِصيبي
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي
هلا يا نصفي الثاني هلا بِك
هلا باللي أناديه بحبيبي
هلا باللي أناديه بحبيبي -لتنكس بنوته رأسها خجلاً وهي تسير نحوه مكللة بالزهور المتطايرة ناحيتها لتبدو كلوحة بارعة لفنان مبدع-

جمعنا ربي العالم بحاليّ -يشير حامد نحوها وهو يلوك بشفتيه أبيات القصيدة وكأنه بهذا يخبرها أنه يعنيها-
جمعنا الخير ودعوات الأهاليّ
وأنا والله يا أم العيال
شكرت الله بإنك لي نصيبي
هلا ياللي تمنيتك نصيبي
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي
هلا يا نصفي الثاني هلا بك
هلا باللي أناديه بحبيبي
هلا باللي أناديه بحبيبي

أنا كملت نِص ديني يا حبي
لقيت اللي يماشيني بدربي -كانت قد وصلت إلى المنصة مما دعاه للتقد نحوها والإمساك بيدها ليقودها نحو الكرسي المخصص لهما-
لقيت الطيب وإخلاص وتفاني
لقيت اللي بإيدها دائي وطبيبي
هلا ياللي تمنيتك نصيبي
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي
هلا يا نصفي الثاني هلا بك
هلا باللي أناديه بحبيبي
هلا باللي أناديه بحبيبي

عليم الله يا أجمل وأطهر
وأشرف حب يحي بي ويكبر
بأنك في وجودي شئ أكبر
منأن آخذ أنفاسي وريقي -هنا أخذا مكانها وجلسا على المقعد-
هلا ياللي تمنيتك نصيبي
هلا يا فرحي وسعدي وطيبي
هلا يا نصفي الثاني هلا بك
هلا باللي أناديه بحبيبي
هلا باللي أناديه بحبيبي -منحها حامد قبلة دافئة في جبينها الصافي-

انتهت الزفة .. لتعلوا همهمات المراهقات ودعوات الأمهات وآهات الرومانسيات
ورغبة الأخريات بالزواج بمثله ودعوات المحبين بالهناء
وتتحلق فتياتنا الصغيرات أمامهما مباركات لهما عرسهما



تصدح أهزوجة أخرى لأجلهما
وتتمايل صغيراتنا على أنغامها



قلي هالوردة الجنبك جايبها منين
بدر ونجمة محلاكم انتو الاتنين
غزال البر ان شافك منك بيغار
الله محلا أوصافك نور ومنار
خجلانة ومثل النرجس بأول لنهار
عفة وأخلاق ومثلك ما شافت عين
مالت ياسمينة وقالت الله الله
سبحان الـ كمّل حسنك زين وحلاه
أو طير الحب اللي غنى لأجلك مغناه
رفرف حسون وصلى عـ الهادي الزين
ثوبك لأبيض لموشح بغصون الفل
يلمع بأنوار الفرحة بعيون الكل
وقولوا للشمس الجايا بدري ما تطل
حتى الليلة يتهنوا هالعروسين



بينما تتساءل فتيات الطاولة .. ما بها غدير تأخرت ؟؟ وأين هي حتى الآن ؟؟ فالزفاف قارب على النهاية
لتعلمهن (جووود) أنها قادمة الآن دقائق وستصل
ما إن أنهت (جووود) كلماتها حتى فتح باب القاعة عن مصراعيه ودخلت غدير متوحشة ثوبها الأسود وهي تتمايل غنجـًا لتصل إلى طاولة زميلاتها وتبادرهن التحية: هلاااااااااا والله بالغاليات ، شلونكن وشخباركن؟
ليتهافتها الجميع .. وين كنتي ؟؟ ليش تأخرتي ؟؟ فاتك الكثير ؟؟
لتسكتهن بإشارة من يدها وهي تقول: خلاااااااااص اسكتوا شوي ، وبعدين أنا عندي مفاجأة لكم وكنت أستعد لها عشان كذا تأخرت
(لِمَ السؤال؟) بفضول عجزت إخماده: وش هي هالمفاجأة؟؟
(غدير): ههههههههه بتعرفيها بوقتها مافي داعي للعجلة خلوا هالنشيد يعدي على خير
هتفن جميعهن بملل: أووووووكي .. طييييييب
(لِمَ السؤال؟): أقول بنات ترا اتفقنا نطلع في حافل نزف العرسان وشوفوا ولا وحدة تعترض ، كلللللللللنا بنروح
(عطر الأمس): انتي لسا على دي الفكرة ، والله توقعتها هبل بس مو جد
(لِمَ السؤال؟): ههههههههه لا والله أنا من أول ما جربتاه في المكلا وهي عاجبتني ، يا ختي تحسين بفرحة العرس يوم تدورين ورا العريس والأناشيد ملا الشارع صوتها والناس كلها تفرح لفرحتكم وااااااااااااااو كششششششششششخة ، كمان قررت ناخذ لفة ع الكورنيش
(أسيرة بحر الأماني): والله أنا من أول قلت رجعناها من اليمن مخبولة رسمي
(لِمَ السؤال؟): بس بس بس والله الفكرة حلوة وكلكن بتشكروني عليها ، وش رايكن يا حفيداتي
(يتيمة فرحتي و دموع يتيمة و سديم الذكريات): بنشوف جدوه ، بعد ما نجرب بنحكم



على المنصة
حامد ينظر للباب بعد أن فـُتح ويهمس: موب هذي كنها غدير
ترفع بنوته نظراتها بغيرة لتراها ثم تجيب: أيوا هي
حامد يعود لرشده فيهمس: يا لبى هالغيرة ، فديييييتك
لتعود بنوته لخجلها


دقائق وتقوم غدير متجهة نحو المنصة ، توجهت أولاً ناحية المطربة وهمست في أذنها بكلمات هزت على إثرها المطربة رأسها بالإيجاب ثم تبادلتا الغمزات وأكملت غدير سيرها نحو المنصة حتى اعتلتها وصافحت العروسين متمنية لهما حياة سعيدة
ثم همست لهما: عندي مفاجأة لكم وهدية ، انتظروا شوي وتجهز
تحير العروسان بماهية الهدية وأي مفاجأة تقصد


لحظات وانطلق صوت المطربة بألحانها الشجية
بينما استعدت غدير للرقص على أنغامها


مبروك ألفين مره -تتمايل الغدير وهي تشير ناحيتهما معـًا-
مبروك ألفين مره
لاثنين قدام عيني
بنوته و ولدعبدالله
اليوم طالع ويا كبر قدره
حنون قلبك وقلبه -تشير بإصبعها السبابة ناحية بنوته ثم حامد-
لاثنين ورد المحبه
لاثنين للبدر يشبه
ويذوبوني بنظره -تمنح حامد نظرة يما تدع جسدها ينزل متناغمـًا مع الإيقاع-
مبروك ألفين مره -ثم تستقيم وتعود للإشارة إليهما-
لاثنين قدام عيني
بنوته و ولدعبدالله
اليوم طالع ويا كبر قدره
حنون قلبك وقلبه -هنا تعود للإشارة إليهما-
لاثنين ورد المحبه
لاثنين للبدر يشبه
ويذوبوني بنظره -تتمايل بجسدها نزولاً دلالة على الذوبان-
يالله .. سرا سرا سرا عاشوااا -تتراقص بشعرها قليلاً-
مبروك ألفين مره .. والله
يا مذهل القلب شوفك -تشير ناحية حامد وهي تهمس بالكلمات همسـًا-
والانس قصة حروفك
مشهور وأشهر وصوفك
تنحط ع الجرح يبرا -تمسح بيدها ناحية قلبها برقة وكأنها تعني أنه دواء له-
يا مذهل القلب شوفك
والانس قصة حروفك
مشهور وأشهر وصوفك
تنحط ع الجرح يبرا -تعود لنفس حركتها السابقة-
مبروك ألفين مره
لاثنين قدام عيني -هنا تعود للإشارة إليهما-
بنوته و ولدعبدالله
اليوم طالع ويا كبر قدره .. والله
حنون قلبك وقلبه -تشير ناحية قلبيهما-
لاثنين ورد المحبه
لاثنين للبدر يشبه
ويذوبوني -تتمايل نزولاً مع إيقاع اللحن-
يالله .. سرا سرا سرا -تهز رأسها بحركات متقنة-
مبروك ألفين مره
حامد ..
حامد يا قلبي ناسه -تشير ناحية حامد وهي متجهة ناحية ومستمرة في تمايلها-
نبرات صوتك وناسه
والبسمة منك هديه -تنظر إليه مبتسمة ليمنحها ابتسامة رائعة-
نفداك ألفين مره -تشير إلى نفسها وغريمتها وهي تغمز له-
حامد يا قلبي ناسه
نبرات صوتك وناسه
والبسمة منك هديه
نفداك ألفين مره -تشير أخرى نحوها ونحو غريمتها-
مبروك ألفين مره -تعود للإشارة إليهما-
لاثنين قدام عيني
بنوته و ولدعبدالله
اليوم طالع ويا كبر قدره
حنون قلبك وقلبه
لاثنين ورد المحبه
لاثنين للبدر يشبه
ويذوبوني -تتمايل نزولاً بعد ان ابتعدت عنهما قليلاً-
يالله .. سرا سرا سرا -تتمايل بشعرها راقصة-
مبروك ألفين مره ..
قالوا .. -تشير نحو الحضور-
قالوا السعد يوم الاثنين
ناديت أشعاري خطين
يا زين لأصوات غنين -تنظر ناحية المطربة-
يا طيب قلبي وعطره
قالوا الهنا يوم الاثنين -تشير نحو الحضور-
ناديت أشعاري خطين
يا زين لأصوات غنين -تنظر ناحية المطربة-
يا طيب قلبي وعطره
مبروك ألفين مره -تعاود النظر إليها والإشارة بإصبعها-
لأثنان قدام عيني
بنوته و ولدعبدالله
اليوم طالع ويا كبر قدره .. والله
حنون قلبك وقلبه -تشير لقلبيهما-
لاثنين ورد المحبه
لاثنين للبدر يشبه
ويذوبوني -تتمايل نزولاً خلف الإيقاع-


وهنا ينتهي عرضها لتقف هي وتبتسم لهما فيما تقف غريمتها والدمع قد ملأ جفنها إذ أنها لم تتوقع أن تكون الغدير بتلك الرقة والعذوبة ، اقتربت منها فيما الغدير علاها الاستغراب لمقدمها
إلا أن بنوته لم تدعها تفكر كثيرًا إذ قامت باحتضانها
فيما حامد يرمقهما بنظرة راحة وسرور
وما لبث أن انضم إليهما معانقـًا إياهما معـًا
لكنهما أكالتا إليه نظرة حقد وقهر عندها تراجع إلى مكانه


عادت المراسم تأخذ مجراها الطبيعي
تناولا الكعك وشربا العصير معـًا ثم غادرا وكلٌ منهما ممسك بيد الآخر فيما تلوح بنوته إلى الغدير أن وداعـًا
وترد الغدير إليها بنفس التلويح مع ابتسامة راحة واطمئنان


هناك أمر .. بنوته رفضت أن تلقي باقة زهورها خشية أن تلتقطها أخرى ثم يقوم حامد بالزواج منها ^_^ <<خافت على زوجها>>


كانت همسات الحاضرات تحدث عن بسالة الغدير وشجاعتها حيث قامت بذلك الأداء
وأخرى تتحدث عن حامد ورومانسيته وروعته
والثالثة تتحدث عن العروس وروعة ما ترتديه ووووو


فيما فتياتنا يصرخن أن هلموا بسرعة فالعريسان سيغادران ولابد أن نصحبهما
أسرعن في الخروج بينما تأخرت (جووود) وبقي بعض الفتيات في انتظارها
أتت وهي تركض لهن وإحدى فردات حذائها بيدها وهي تلهث بشدة لتقول: بنااااااااات من فيكم شافت جزمتي -الله يكرمكم- ضايعة ما لقيت غير وحدة والفردة التانية ما أعرف وين
(ميثان): هههههههههههههه ضاعت فردتك
(زارا): هههههههههه كنتي خايفة تطيحين والحين ضاعت جزمتك
(ساعة بلا عقارب): ههههههههه خلوي عندك جزمة صفرا تعطينها جود
(لا خلا ولا عدم): لا والله ما فكرت هههههههههه
(جووود): اهئ اهئ حراااااااااام عليكن أنا ضايعة جزمتي وانتن تتطنزن ، الحين كيف أخرج معاكن
(لِمَ السؤال؟) وهي قد استغربت تأخرهن فأتت تستحثهن الإسراع في القدوم: بنات يالله راعي الباص وصل
(عطر الأماكن): هههههههههه لا والله كنا جايين بس جود ضيعت جزمتها
(لِمَ السؤال؟): وشوووووووو هههههههههههههه ضيعت جزمتها ههههههههههههههه
في تلكم اللحظة رن هاتفها فأجابت: نعم
(عطر الأمس): لموووو وينك هذا انت بتجيبيهم غصتي معهم
(لِمَ السؤال؟) وهي تكابد ضحكاتها: لا .. ههه .. بس جوو هههه .. جود ههههههههه
(عطر الأمس) باستغراب: هيييييييييه يا بنت وش فيك اتكلمي عدل ما فهمتك
تنتزع (زارا) الهاتف من يدها لتجيب على المتصل: ألو
(عطر الأمس): بسم الله ، من وين طالعة زاروه؟ ووش بلاها لمو؟
(زارا): أقول عطنطر هذي لمو فاقعتها ضحك وجويده تتبكبك
(عطر الأمس) بتساؤل: ليه وش صاير
(زارا): ولا شي بس جود مضيعة جزمتها
(عطر الأمس) بعد لحظات لتستوعب ما قيل: هههههههههههههه ضيعتها جد وإلا تمزحون
(زارا): إلا والله مضيعتها ولو عندكم لنا حل بنخرج بسرعة لكن الحين الشغالات حق القصر يدورون عليها

تخبر (عطر الأمس) الفتيات اللاتي قد استقلين الحافلة لترى هل تملك إحداهن حلاً
فتجيبها (ما يكبرني لقب): ههههههههه والله جزمة ما معي بس معي شبشب بيت جبته معاي في أغراضي بالغلط
(دفى الكون): خلاص أعطيها إياه تطلع بلاشي تأخرنا زيادة

تنتهي قضيتهن على أن ترتدي (جووود) حذاء منزلي وتغادر معهن
تركب جميع الفتيات الحافلة فيما يلحقهن الرجال بسياراتهم
غيث و عبدالعزيز وناصر بن حمد وسعود وعماد وأبو أحمد وأبو محمد وأبو هليل وأبو ليان


تدور الحافلة في أرجاء جُدة الخير مع استعراض بسيارات شبابنا الأفاضل حتى تصل للكورنيش وحينها ترتفع الأهازيج ويبدأ بعض الشباب بالاستعراض


لقطة من الحافلة ...
(ليان): ماما حامد حلو
(العامرية): ولا يهمك يا بنتي دامه أعجبك أجل بنزوجك إياه الثالثة
(أمل مجروح): وحمود موافق ، هههههههههه خبري فيه يقولون يحب التعداد ، أجل ليونه محجوزة له
(لِمَ السؤال؟): فديت حامد والله وقام سوقك يا ولدي
(جودي1): أجل هو ولدك ، ما درينا
(لِمَ السؤال؟): هيه ولدي ، حشاشة جوفي <<الكلمة متعوب عليها خخخخخخ>> بس خالة عطنطر عيت أخبركن قالت ما تبي تكبر أكثر من كونها خالة عاد تصير خالة أم العريس ^_^

(أسيرة بحر الأماني) تتحدث إلى السائق: أقول محمد شغل هالشريط -وتمد يدها بإحدى أشرطة الزفات-

بدأ الشريط بالصدح وصغيراتنا الرائعات قمن بالهز
ونساؤنا منهن من تمسك بالدف وتضرب ضربات محسوبة
والأخرى تصفق بيديها
لينعش الجو بداخل الحافلة ^_^

ثم تبدأ رحلة العودة لركاب الحافلة

زارا أخذها غيث في رحلة عبر المركب ما داما قد وصلا حد الشاطئ ولينا بقيت تحت رعاية (لِمَ السؤل؟) لحين عودة كناري الحب
بينما لا خلا ولا عدم تتجول مع عبدالعزيز على حدود البحر
أما دموع يتيمة فقد أخذها ناصر بن حمد بسيارته لأقرب مستوصف حيث إنها عاودتها نوبات الاستفراغ والصداع
إرادة حياة اصطحبها أبو أحمد لأحد المنتجعات القريبة من البحر
ساعة بلا عقارب عادت أدراجها لدارها مع زوجها
أم هليل وأبو هليل ذهبا مع بعضهما في رحلة حول أرجاء جُدة يصحبهم ابنهم هليل الذي أبى أن يفارق حضن والديه ويترك لهما الحرية
العامرية أخذها أبو ليان لأحد الفنادق ليعيدا لحظات ليلتهما الأولى حيث أبقيا ابنتيهما لدى (لِمَ السؤال؟)

الباقون جميعهم منهم من غادر مع أهله ومنهم من عاد للقاعة والنزر اليسير هو من وافق على المبيت عند (لِمَ السؤال؟) على أمل أن يجتمعن غدًا جميعهن ويقمن بالترفيه عن الصغار فيما يتجولن بأحد المجمعات المتناثرة في أرجاء جدة


أما عريسينا فقد اتجها لأحد أفخم الفنادق آملين أن يقضيا ليلة هانئة

وحال وصولهما بادر حامد بالنزول من سيارته ولسرعته الشديدة وقع رأسه ضحية اصطدام قوي بحديد السيارة
مما أدى لتأوهه وإسناد رأسه للمسند مرة أخرى ثم غادر بهدوء شديد إثر الضربة المؤلمة
ليفتح الباب لعروسه ثم يفتح الباب الخلفي لإخراج حقيبة أغراضها المتوسطة الحجم
لكن صوتـًا ما فاجأه من الخلف مما جعله يسقطها أرضـًا
فتقع على قدمه ليصرخ متألمـًا: آآآآآآآآآآآي ، الحمد لله ، الحمد لله ، أححححح يووووووجع
فإذا بصاحب الصوت يهتف إليه مرة أخرى: مرحبـًا سيدي أتحتاج لمساعدة
ينظر للخلف ليرى عامل الفندق أمامه فيشير نحو الحقيبة وسيارته مناولاً إياه مفاتيحها ليركنها في المكان المخصص وهو يهمس برقم حجرته المحجوزة

يمسك بيد عروسه ويسير متوجعـًا نحو الفندق
يلج الإستقبال يتحدث إليهم قليلاً ليأخذ مفاتيح الجناح المحجوز
ثم يواصل طريقه مع العروس نحو المصعد
يصل للطابق المنشود وعند باب الجناح يقف بانتظار أن تقترب عروسه
لكن ها قد بدأت تترنح وتتهاوا
فالأرضية زلقة
اقترب مسرعـصا ناحيتها ليمسك بها ويضمها إليه
فتتشبث به في خجل ثم يجرها معه ناحية الباب ليهمس في أذنها: بيمينك حبيبتي
تلج بيمناها وهي ترتعد خجلاً
فيفسح لها المجال لتأخذ راحتها وتزيل أرطال المكياج وأثقال القماش عن جسدها
بينما يبقى هو منتظرًا قدوم العشاء والحقيبة
اللذان يصلان معـًا
يستلمهما من الخادم الموكل بذلك والذي يخبره بأن هناك دمـًا على جبينه
وحينها يتذكر صدمته القوية ويتذكر ألم قدمه
يشكر الخادم ويقوم بتفحص رأسه أمام المرآة: ولللللللل ، وش ذا؟ ، من أول يوم أخرعها بشكلي ، آآآآآآآآهـ خلني أشوف وش صار برجلي بس
يجلس على أقرب أريكة بعد أن قام بوضع الحقيبة أمام باب الحجرة التي كانت عروسه بداخلها وهو يخبرها بذلك: حبيبتي الشنطة وصلت
لتجيبه: إن شاء الله
حامد: وييييييييه حتى هنا دم، أخ بس شكل صبعي منتفخ
ثم يقوم بتطبيب جرح قدمه مستخدمـًا مطهرًا وماءً فاترًا مع بعض الشاش واللصق
تخرج بنوته من الحجرة والخجل يكتسيها لتـَشْتـَمّ رائحة المطهر فترفع نظرها نحو زوجها لتراه يعالج جراحه
وترى كيف أنه مربك وهو يطهر الشج في جبينه
فتقترب نحوه بهدوء وتهمس: أعطيني أنظفه لك
حامد بهمس شاكر: مشكوووووورة غلاي ، سامحيني من أول يوم بتعبك
بنوته بهدوء: تعبك راحة
ثم تمسك القطن بيدها وتغمسه في المطهر وتمرره بخفة على جبين حامد وما إن انتهت من التنظيف حتى همست له: خلصت
ليهمس حامد بالشكر مجددًا: مشكوووووورة حبيبتي
فتهديه ابتسامة وهو يقول: دقايق أغير وأجي -يضرب على جبينه ناسيـًا فيصرخ متألمـًا- آآآآآآآآآآآآآهـ ، معليش نسيت أجهز العشا ع الطاولة اصبري لي شوي وأجي
بنوته: مش لازم ، انا الحين بجهزه ، انت روح غير
يختفي حامد خلف الحجرة وهو يصرخ: لا لا لا تسويين شي ، انتي عروس ولزوم نخدمك ، أنا شوي وأجي
بعد أن استبدل ثيابه
عاد إليها ليجدها قد جهزت العشاء على الطاولة
وهي في انتظاره
ليردد شكره واعتذاره: آآآآآآآسف حبيبتي ، كان المفروض تكون الليلة ليلتك وما تشتغلين فيها ، بس على حسابي صرتي ممرضة وجرسونة ، معلييييييييييش سامحيني وصدقيني بعوضك إن شاء الله
بنوته بهدوء خجل: ما له داعي ، هذي مهمتي
حامد بنظرة حانية: يالله يالغلا سمي بالله وابدئي كلي
أخذت بنوته تحرك الملعقة في إناء الحساء دون أن تمس منه شيئـًا مما دعى حامد ليقتطع جزءً من الفطائر بيده ويمده إليها لترغم على تناوله لكن ما تلبث أن تغص بما تناولت
فيقترب حامد منها مربتـًا بخفة على ظهرها وهو يحمل كأس ماء محاولاً أن يسقيها القليل منه
وهو يهمس: صحة صحة حبيبتي بشويش خذي نفس
يجلس في المقعد المجاور لها ويجلسها فخذه وهو يشربها الماء لتهدأ نفسها وتنتظم أنفاسها

<< حامد هامسـًا بغضب: لمووووووووو ورا ما تشيلين قشك وربعك معك وتذرفين
خلاص فرجتيهم علينا بما فيه الكفاية
خلينا نتهنى الحين
لمو: أووووووووكي أنا أصلاً رايحة من عندك وعععععععع وش أبي فيك لو ما بنوته وغدير ما جبتك أصلاً >>


ومن هنا تبدأ الليلة الأولى لحامد زوج الرائعتين غدير و بنوته
وتوته توته خلصت الحتوته ^_^





دامت دياركم عامرة بالأفراح ^_^



همسة النهاية: أتمنى أن أكون وفقت في رسم البسمة على وجوهكن جميعـًا
كما آمل ألآ أكون نسيت إحداكن ولو حدث ذلك فالعذر منكن
أخيرًا حقـًا استمتعت بكل حرف خططته هنا وكتبته .. كان هذا الجزء هو الأصعب من حيث التنسيق والكتابة إذ أنني فقدته مرتان وأعدت كتابته
حتمـًا سيعود بي الحنين إلى هذه الأرجاء وحينها قد أكمل لكم حياة حامد مع زوجتيه غدير و بنوته
إلى ذلكم الحين
أستودعكم الله على أمل أن ألقاكم بخير وعلى خير
في أمان الله

الداعية لكم بالخيرات/ لمو^_^

اهلين توري ياقلبي اخبارك غدوووووووووووووووووووووووره سيري وانا من وراءك

أتمنى أن ينال على استحسانكم
وأن أكون قد وفقت في طرحه



هههههههههه لا والله جود
أنا قلت النصاب 12 وهالحين 9
بس وش أسوي الساعة دقت
تن تن تن
وعروسنا عقب 12 لازم تكون ببيت زوجها خخخخخخخخخخخخخ أقصد تكون نايمة

يالله على قولة غدور فاصل زواجي
أنتظركم بعد ما تقرونه
كل وحدة تقول رايها
ووش أفكارها لو كملت
واي موقف أعجبها
وموقف حبت لو بدلته خخخخخخخخخخخخخ جود لا تقولين موقفك أبد ^_^ ما ببدله ولو بملايين