هلأ راح احكيلكم عن فارس الاحلام يلي بدو يجي على ظهر حصان ابيض او على جناحي نورس ابيض او حتى سيلرة ليموزين بيضا وإزا مرسيدس كمان ما عندي مانع " شفتو المرونة" مع اني بعتقد انو اللون الاحمر اكثر ملائمة للموضوع كونه لون العواطف والمشاعر الملتهبة _ ما علينا نرجع لموضوعنا_ لازم يكون رجل بيحترم انسانيتي وبيقدر وجودي ويتعايش مع فكرة اني بفضل استخدام المخ الموجود في جمجمتي، شخص ما يتوقع مني الانصهار والذوبان والتلاشي في شخصيته، لانه لو كان مقدرلي اني اكون هو كان ربنا ما خلقنا اتنين من البداية، وكمان يكون زكي وسريع البديهة لاني في علاقاتي الشخصية بحب يكون فيه نوع من التواصل الفكري وما عندي طولة بال اقعد اشرح كل شي قلته شو معناه... بعرف انو طلبات كتيرة بس ازا بدي ارتبط في يوم من الايام بفضل احصل عكل شي او ولا شي وما عندي استعداد لاي خيبات امل قادمة، او مفاجأت غير مرغوبة.. فعشان هيك موضوع الزواج بالنسبة الي محطوط عالرف
المهم قبل كام شهر كنت مخطوبة " ازا بتسمو يومين خطبة" المهم انا من البداية كنت مترددة بس كنت في حال ضياع مش عارفة شو بدي، ولا عارفة شو الصح من الغلط، وكنت متأرجحة مش عارفة شو الافضل الي اني اتقبل الواقع واعيشه متل أي انسان تاني بيعشه او اضل في انعزالي وتمسكي بشخصيتي واحلامي في هديك الفترة ظننت ان ارتباطي بشخص تاني هايرجعني للواقع وهايخليني اتخلص من ازمة المتناقضات والصراع القائم بين ما اريد وما اكون وبين ما يفترض الاخرين انني اريد او اكون، يومين خطبة واكتشفت انو هاد الشي غلط وانو مو الشي اللي انا بدي اياه وخبرت اهلي اني بطل بدي واقنعتهم بوجهة نظري الشي اللي بيضحك انو بعد ساعات اتصل عريس الهنا ليحدد موعد كتب الكتاب ولما ابوي خبرو انو مو موافقة لاني مشغولة بدراستي عارفين شو كان الرد " لو انت مقتنع كان اجبرتها" وكأني ما الي أي رأي أو كيان وما بعرف احدد قرارتي لوحدي بها اللحظة عرفت انو هالانسان ما كان راح يحترم وجودي وانسانيتي وطبعا بلا هيك شخص انا راح اكون احسن بكتير، كانت تجربة مفيدة جدا من بعدها اخذت قرار نهائي بأنو لا للزواج ازا ما كان الشخص متل ما بدي... لانو اكمل لوحدي احسن ما اعيش مع انسان يجرحني بزيادة والاسوأ انو هايجرحني بلا وعي وانا مع كل القوة اللي عندي انسانة كتير حساسة بالداخل واي شي بيأثر علي وانا مو من النوعية اللي بقدر احكي مع الاخرين عن مشاعري طبعا لاني غالبا بفرغها عالاوراق.... ويمكن هالشي ولد عندي نوع من رهاب الارتباط ماكنت واعية الو قبل هيك بس لمن كنت اشوف كيف انا بكون مرتاحة طول ما الاشخاص على هامش حياتي ولو فكرو مجرد تقكير انو يقتربوا او يصيروا جزء من حياتي كنت ابعد نقطة كنت اصلها

اليوم الثالث بالتوفيق حبيبتي

وبمناسبة الحديث عن فارس الاحلام هي جزء من قصيدة كتبتها بتعالج نفس الموضوع

ربان انت ولا مرسى
سوى العيون الغجرية
وانا عصفور لا ينوي
ان يسقط في شبك بحرية
عقلي حر يا صاح
وعيوني دوما شرقية
حلم... وخيال.. وحنان
داخل اقفاص ذهبية
وأصابع رَجُلي في شعري
واعدة بحياة وردية
ابحث يا حبي عن حب
يعطيني معنى الحرية
عن حب ينزع من عقلي
آلاف القصص المحكية
عن مآسي الزهر اليومية
ابحث
عن بطل يخطف وردته
من بين عيون همجية
عن بطل يسرق قبلته
من فوق شفاه خمرية
عن قيد يوضع في قلبي
مغزول بسلاسل وهمية

من شخصياتي المفضلة رأفت الهجان " طبعا هاد مو اسمو الحقيقي بس ما حد من العامة بيعرف اسمو الحقيقي " طبعا انا عشقتو من اول مرة قرأت الرواية اللي كانت عبارة عن سيرة حياتو بقلم صالح مرسي على ما ازكر لكن لمن حضرت المسلسلوبكل صدق اول مرة تحويل عمل مكتوب الى عمل مرئي يكون بها الروعة والاتقان واعطى ابعاد اكثر صدق للقصة... محمود عبد العزيز هو اللي لعب دور رأفت الهجان واتقن الدور لدرجة اني كنت احس بكل لحظة رعب، خوف، شك، حزن, فرح، انتصار...كانت تمر فيها الشخصية.. يمكن في ناس ما بتعرف رأفت الهجان... رأفت الهجان بطل قومي مصري تم تجنيدو من قبل المخابرات المصرية وزرعه في اسرائيل ... عاش في اسرائي ووصل اعلى المراتب وكان محل تقة منهم واكيد ساعد مصر والدول العربية بشكل عام بس الشي اللي خلاه اسطورة انو ما انمسك ابدا وبآخر حياتو تزوج امراة المانية وعاش معها بألمانيا بعد ما تقاعد من الجاسوسية
بمناسبة الحديث عن الابطال والمشاهير في شي بكرهو جدا واشعر بالاعياء لما بشوف هالظاهرة او يالاحرى بسمعها الا وهي انو شخصيات رسمية عربية لا تتقن اللغة العربية... والله شي مخجل جدا لمن بتسمعي عالتلفزيون شخصيات المفروض انها مرموقة وبتمثل امة كاملة لا تتقن لغة هالامة... يعني ما بيعرفوا اللغة ما يحكوا فيها او ع الاقل ما يحكوا اواخر الكلمات في التسكين السلامة

بحب اللون الازرق وهو بالنسبة إلي لون الحرية لانه لون السما والسما بتعطيني شعور بالانطلاق والقوة والرقة والجمال
وبحب اللون الاخضر الموجود في الطبيعة بكل درجاتو
وكمان اللون purple الفاتح والمائل للpink بحسه لون شديد الرقة والنعومة

ومن الاشياء اللي بحبها رائحة التراب اول ما تشتي الدنيا

ومن الاشياء التي امقتها جدا جدا الكزب مو لاني ملاك وما بكزب بس انا شخصيا بحاول اتجنب الكزب قدر المستطاع، وفي اغلب الاحيان ما في داعي للكزب يعني سيئات ع الفاضي، الصراحة افضل الطرق واقصرها او السكوت... وبرضو بكره التملق والرياء والشخص اللي بيتملق الناس وبينافقهم ما إلو شخصية لانو شخصيته ضايعة بين طرفين امام كل طرف بيظهر صورة مو صورته الحقيقة

طموحي اني اصير كاتبة وشاعرة كبيرة and I'll do whatever it takes to make it اوك مو أي شي بحدود المعقول.. لكن هاد الحلم يلي راح اتعلق فيه لاخر لحظات حياتي هو مو بس حلم هدف وطموح

من احلامي اني اسافر من دولة لدولة عن طريق سفينة يعني برحلة بحرية، اعيش في البحر لمدة من الزمن ونرسو في موانئ الدول اللي في طريقنا هيكون شي رائع

ومن احلامي كمان اني اسافر عبلدان في العالم " كأنو يعني في بلدان مش في العالم " واتعرف عحضاراتها وثقافاتها واكتر شي حابة ازور هالبلدان
اليونان هالدولة الخارجة من رحم الاساطير
والصين: الصين من الدول اللي بتفتن الانسان بمعتقداتها وخرافاتها وجمال طبيعتها طبعا
ايطاليا: بلا شك من اكتر دول العالم سحرا بتصورها دولة بشفاه تحكي تاريخ المعاناة والقوة والسيطرة والجمال اول مرة تعلقت بإيطاليا كانت عندما قرأت احدى قصائد محمود درويش في بيت فيها بيحكي
" نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل "
طبعا هاد البيت حفر روما وايطاليا في مخيلتي كأنثر رقيقة قوتها نابعة من انوثتها القابعة في عينيها وفي اصرارها على الحياة
فرنسا البلد الذي يحتضن الثقافة كجزء من تكوينه
الولايات المتحدة دولة واقعية جدا ومعاصرة جدا بس مع هيك فيها شي حزاب وهو اصرارها عاى ترسيخ نفسها وبناء صورتها سواء كانت على خطأ او على صواب
سوريا الشام دمشق... دولة يعشقها الانسان من الكتب ودواوين الشعر في بعض الاحيان بشعر انو سوريا قصيدة من شدة جمالها بعثت فيها الحياة
في دول تانية بحب ازورها بس ما في مجال احكيعنها كلها بس اخر دولة راح احكي عنها هي وطني الجريح فلسطين...انا زرتها عدة مرات وحملت معي منها شيئين رائحة البحر، وحب عميق لدرجة الايلام.... ما راح ادعي انو حلمي اعيش فيها لأ وبكل صدق بس بتمنى تكون متل أي شخص بنحبو حرة وموجودة متى ما احتجناها



طبعا الكل صار يعرف السويت رومانتكس، وانا ما بقدر ما احكي عنهم....هن مجموعة صبايا متل الفل والاهم من هيك انو كلهن زكيات وعندهن قدرة عالعطاء والمحبة وكل صبية فيهم قادرة على ابداء رأيها لو طرح موضوع للنقاش واحترام اراء غيرها مهما كانت مختلفة وشو ما سمعتو عن الاسلحة الموجودة في السويت رومانتكس واشهرها عى الاطلاق البازوكا.. هاد ما بيعني انو في عنف عنا ابدا... فإزا حد حب ينضملنا بحب اطمنو عحياتو وانو راسه انشالله راح تضل مكانها