كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
القصص المكتمله
________________________________________
الجزء السابع -- الأخير
وعائشة حاسة بألم فظييييع بس كالعادة تاخذ حبوب مسكنة للألم تعودت خلاص
ومر إسبوع والحال مثل ما هو ما تغير شي
وأحمد من زمان ما كلم عائشة فاتصل لها
أحمد: هلا والله
عائشة: أهليييييييييييين
أحمد: شحالج و أخبارج؟؟
عائشة: والله تمام أنته شخبارك؟؟
أحمد: تمام ويييييييييينج ما لج حس
عائشة: موجوودة
أحمد: والله تولهنا عليج
عائشة: توله عليك العافية إن شاء الله
أحمد: أقول شو رايكم تون بيتنا؟
عائشة: مادري بشوف منصور
أحمد: أوكيه
عائشة: يلا عيل مع السلامة
أحمد: الله يحفظج
وراحت عند منصور
عائشة: أقول منصور؟
منصور: هلا
عائشة: من زمان ما سرنا بيت عمي خلنا نسيرلهم اليوم
منصور: أوكيه روحي تجهزي
عائشة: إن شاء الله
وعقب ما بدلوا ملابسهم روحوا عند عمهم و أحمد فتحلهم الباب
أحمد: هلالالالا والله
منصور وعائشة: أهلييييييييين
أحمد: تفضلوا حيااااااااكم
منصور وعائشة: الله يحيك
دخلوا الصالة وحصلوا شيخة و عبود يالسين سلموا عليهم
منصور: وين عمي و عمتي؟
شيخة: رايحين العزبة
منصور: أهااا
عائشة: يبون يكونون رواحهم بعيد عن الصدعة
أحمد: هيه يغيروون جو
الكل: هههههههههههههههههه
وتموا يسولفون عن أشياء واااااااااااااااايد
فجأه شيخة: تعرفون خاطري فشو؟
الكل: شو؟
شيخة: خاطري عمي يكون ويانا الحين في هاللمة
عائشة: هي والله جان زين
أحمد: إنزين ليش ما نسوي هالشي؟
منصور: نسويه كيف؟
أحمد: نحاول نجمعهم مع بعض
منصور: يريت والله كيف؟
أحمد: بقولكم كيف سمعوا كل واحد منا يعزم أهله عالغدا برع بنكون في نفس المطعم طبعا أنتوا سبقونا على المطعم ونحن بنيي وراكم أونكم شفتونا صدفة وبنسلم عليكم وأكيد عمي بيستغرب كيف تعرفونا لأنه ما يعرف أنكم تعرفونا وشوي شوي بنحاول وياهم وإن شاء الله نصلح بينهم..
عائشة: فكرة حلوه
منصور: متى تبونا نعزمهم؟
أحمد: أي وقت حتى لو باجر
منصور: خلاص عيل باجر
شيخة: الله كشخاا
الكل: ههههههههه
وتموا يخططون مع بعض شو بيسون وعقب يا محمد وحرمته ويلسوا وياهم وعقب عائشة ومنصور روحوا
وعائشة كل يوم تحس بالويع يزيد بس ماشي حل غير المسكنات
والكل مستانس عشان باجر واللي بيستوي والجميع متحمس و متفاءل خير
منصور و عائشة إتفقوا أنهم يقنعون أهلهم وكلهم يالسين في الصالة
منصور: أقول شو رايكم أعزمكم اليوم على حسابي؟
عائشة: هي والله من زمان ما تغدينا برع
ناصر: اليوم أنا ما أقدر عندي إجتماع
منصور: إنزين ما عيه الاجتماع يتأجل بس العزيمة ما تتأجل
عائشة: أبويه الله يخليك
حمدة: تعب ما فينا
منصور: بتفوووووووتكم
سيف: يلا خلونا نغير و نتغدى برع
وكل واحد يحاول يقنع الثاني و يالله يالله وافقوا
وفي بيت محمد
شيخة: أنا مليت من أكل البيت خاطري أتغدى برع
أحمد: فالج طيب ما طلبتي
محمد: أنزين طلبوا من برع و كلوه في البيت
شيخة: لا أحلى برع نغير جو
محمد: والله على راحتكم تبون برع برع
أحمد: عيل يالله قوموا تلبسوا عن أهون
شيخة: الله ونااااااااااااااااااااااااااااااسة
وكلهم تلبسوا و إتجهزوا و أحمد إتصل حق منصور
أحمد: هلا منصور
منصور: أهلين
أحمد: ها شو الاخبار عندك؟؟
منصور: كل شي تماااااام حسب الخطة
أحمد: طلعتو والا؟
منصور: لا الحين بنطلع أنتوا تأخروا شوي
أحمد: إن شاء الله لا تحاتي
منصور: يلا بخليك باي
أحمد: باي
وطلعوا قوم منصور ووصلوا المطعم ويسلوا على الطاولة ومنصور وعائشة يطالعون بعض وعقب ربع ساعة تقريبا يوا قوم أحمد منصور لمحهم
منصور: عواش شوفي هناك
عائشة: وين؟
منصور: الطاولة اللي ورانا
عائشة: شو فيها؟
منصور: مب هاذيلا أحمد و شيخة عيال عمي؟
وسمعه ناصر وصد على ورى يطالع فشافهم يالسين وطاحت عينه على اخوه محمد
عائشة: هي والله صح قم خلنا إنسلم عليهم
منصور: يلا
وراحوا يسلمون عليهم
محمد: أنتوا هني؟
منصور: هي .. قلنا نتغدى برع نغير جو
محمد: ياحيكم.. قربوا ويانا
عائشة: ما عليه نحن في الطاولة اللي مجابلتنكم
هني محمد صد على مكان الطاولة وطاحت عينه في عين أخوه وفجأة نش من مكانه وراح صوب الطاولة اللي يالس عليها أخوه و كلهم مستغربين من تصرفه بس ما تكلموا
محمد: مرحبا
ناصر ما تكلم تم يطالع محمد
محمد: شحالك أخوي؟
ناصر: الحمدالله
هني محمد حب راس أخوه ويتأسف منه
محمد: إسمحلي ياخوي
ناصر: أنا اللي أباك تسامحني على اللي سويته فيك
محمد: والله أنا مسامحنك دنيا و آخرة
ناصر ما قدر يتحمل فحضن محمد وتم يصيح ومتقبظ في أخوه ومحمد يحاول يهديه وشوي شوي هدا وعقب يلسوا كلهم مع بعض
ناصر: منصور أنته من متى تعرفهم؟
عائشة: أنا اللي عرفتهم مب منصور
ناصر: كيف؟
خبرته السالفة كاملة
محمد: أقول شو رايكم تتغدون عندي باجر؟
ناصر: لا إسمحلي الغدا عندي باجر.. عشان أتأكد إذا سامحتني و الا لا؟
محمد: والله مسامحنك و عشان تتأكد الغدا باجر عندك
وكلهم إستاااااانسوا لأن كل شي تصلح من بينهم و مر اليوم على خير
و في اليوم الثاني
كان الكل متجمع على الغدا وسوالف و ضحك و عائشة تعباااانه بس ما بينت حق حد ومن خلص الغدا كل حد يشل شي وعائشة كانت شاله صينيه في الاكواب وتمشي صوب المطبخ ومن كثر التعب طاحت الصينيه من إيديها وأغمي عليها وكلهم سمعوا صوت الأكواب ويوم راحوا لقوا عواش طايحة ومغمي عليها وحاولوا يوعونها لكن ماشي فايدة وعلى طول نقلوها المستشفى أبوها ومنصور ومحمد وأحمد وياها وأحمد ميت خوووووف عليها طلع الدكتور من الغرفة
ناصر: طمنا يا دكتور
الدكتور: و الله الفحوصات و التحاليل يبالها وقت إن شاء الله خير
الكل: إن شاء الله
الدكتور: بس لازم نخليها عندنا في المستشفى
وروح عنهم ..
وتموا يتريون نتايج الفحوصات وعقب منصور راح عند أحمد
منصور: أحمد قوم روح البيت
أحمد: لا بيلس وياكم
منصور: شو تيلس؟ طاع شكلك تعبان قوم شل عمي وروحوا البيت و إن شاء الله أول ما تطلع النتايج بخبرك
أحمد: وعد؟
منصور: وعد
أحمد: الله يخليك طمني مب تنسى
منصور: فالك طيب
وأحمد شل أبوه وروح البيت و منصور و أبوه تموا في المستشفى حوالي ساعة
وعقب ياهم الدكتور
ناصر: ها دكتور بشر
الدكتور: والله بنتكم طلع فيها فشل كلوي ولازم تلقولها متبرع بأسرع وقت ممكن
منصور: حالتها وااااااااايد خطيرة؟
الدكتور: وايد وايد تلاحقوا عماركم
وأنصدموا من الخبر.... ردوا البيت و حمدة و العيال كانوا يتريونهم عشان يعرفون شو استوى
حمدة: ها خير إن شاء الله؟
ناصر: عائشة طلع فيها فشل كلوي
حمدة: شو؟
منصور: ولازم حد يتبرعلها بسرعة
وأحمد يتريا منصور يتصله وأحمد يحاتي عواش فمارام يتحمل أكثر فاتصل
أحمد: مرحبا منصور
منصور: هلا أحمد
أحمد: شو بعدكم في المستشفى؟
منصور: لا
أحمد: ها شو قالكم الدكتور؟
منصور: الصراحة....
أحمد: منصور لا تلعب بأعصابي قول
منصور: عائشة طلع فيها فشل كلوي
أحمد:شووووووووووووو؟
منصور: و لازم نلقى متبرع بأسرع وقت ممكن
أحمد: و حصلتوا؟
منصور: لا بعدنا، أنا باجر بسير و بسأل إذا أقدر أتبرعلها و الا لا؟
أحمد: بروح وياك
منصور: لا ما با أتعبك ويااااي
أحمد: لا لا تعب و لا شي مر علي
منصور: إن شاء الله
أحمد: مع السلامة
منصور: في وداعة الله
ومنصور راح عند أهله
منصور: أقولكم أنا بتبرع حق عواش
الكل: شو؟؟
حمدة: لا لا شو تتبرع؟
منصور: ليش شو فيها؟
حمدة: ما فينا تتعب علينا
منصور: شو تبونا نسوي عيل نخليها تموت؟
ناصر: بسم الله عليها خلاص سير باجر و شوف
حمدة رافضة فكرة أن منصور يتبرع حق عواش ومنصور وناصر يحاولون يقنعونها ويالله يالله إقنعت
المهم بالباجر الصبح منصور مر على أحمد وراحوا المستشفى ودخلوا غرفة عائشة عشان يسلمون عليها
منصورو أحمد: السلام عليكم
عائشة: و عليكم السلام
منصور: شخبارج اليوم؟
عائشة: الحمدالله أحسن
أحمد: حمدالله على السلامة ما تشوفين شر
عائشة تبتسم: الشر ما ييك
منصور: أنا بروح أشوف الدكتور و بيي
عائشة: هي و قوله متى بيطلعوني ملييييييييت
منصور يطالع أحمد: يصير خير
عائشة ما إرتاحت من إجابة منصور.. و منصور راح عند الدكتور
منصور: مرحبا
الدكتور: مرحبتين
منصور: دكتور بغيت أتبرع حق أختي
الدكتور: إن شاء الله بس خلنا نشوف اذا تقدر و الا لا
منصور: كيف يعني؟
الدكتور: نشوف اذا فصيلة دمك مثل فصيلة دمها؟
منصور: أيوااااااا
الدكتور: تفضل معاي
وراح منصور يفحص و عائشة تبغي تعرف شو فيها فسألت أحمد
عائشة: أحمد؟
أحمد: هلا
عائشة: الدكتور ما قالكم شو فيني؟
أحمد إرتبك: لا لا لين الحين ما قالنا
عائشة: ما سألتوه؟
أحمد: سألناه و قال النتايج يبالها وقت لين ما تطلع
عائشة: أهاااااااا
ومنصور فحص بس للأسف ما يقدر يتبرع لأن فصيلة دمه تختلف عن فصيلة دم عواش ورد الغرفة وهو متضايج بس مابين حق عواش وتم يسولف وياها و يضحكها
عقب عائشة تبغي تروح الحمام ونش منصور عشان يسندها ويوصلها عند باب الحمام
وأحمد يبغي يعرف شو صار ويا منصور ومن دشت عائشة الحمام أحمد يرمس منصور بصوت واطي عشان عائشة ما تسمعهم
أحمد: ها شو صار وياك؟
منصور: فصحت
أحمد: أنزين
منصور: بس ما أقدر أتبرع لأن فصيلة دمي تختلف عن فصيلة دمها
أحمد: الحين شو بتسوي؟
منصور: والله ما أعرف
نش أحمد: خلاص أنا بعد بسير أفحص
منصور: شوووووووو؟
أحمد: بسير أشوف إذا أنا أقدر والا لا
منصور: لا شو؟
أحمد: بنت عمي و ما تباني أساعدها؟ عن إذنك
وروح و ما عطى منصور مجال يتكلم
أحمد: دكتور أنا ولد عم المريضة أقدر أتبرع؟
دكتور: ما أدري خلنا نشوف
وراح أحمد فحص و الحمدالله يقدر يتبرعلها
أحمد: و متى نقدر نسوي العملية؟
الدكتور: بأسرع وقت حتى لو باجر
احمد: خلاص عيل باجر
الدكتور: إنشالله
وأحمد رد الحجرة و هو مستااااااااانس والابتسامة شاقة الحلج ويلسوا ويا عائشة شوي عقب طلعوا
وفي السيارة
منصور: ها شو إستوى؟
أحمد: خلاص باجر بنسوي العملية؟
منصور ما صدق : شو؟
أحمد: أنا بتبرعلها و باجر الصبح بنسوي العملية
منصور: الحمدالله الحمدالله
أحمد: بس لا تقولولها إني أنا اللي متبرع
منصور: ليش؟
أحمد: بس لا تقولون
منصور: إنشالله
وأحمد وصل البيت ولقى أهله كلهم يالسين ويسولفون عن عائشة و مرضها
أحمد: خلاص أنا باجر بسوي العملية
مريم: عملية شو؟
أحمد: أنا اليوم سرت المستشفى و فحصت وطلعت أقدر أتبرع حق عائشة
محمد: يزاك الله خير ياولدي ما قصرت
وتم أحمد يتكلم عن باجر والعملية
ومنصور خبر أهله أنه أحمد بيتبرع حق عواش و قالهم أنهم ما يخبرونها مثل ما طلب أحمد ووافقوا
وبالباجر الصبح أحمد أول ما نش تلبس و راح المستشفى والاهل كلهم متيمعين في المستشفى محمد ومريم وشيخة و عبود و ناصر و حمدة و منصور و سيف و منى و أحمد راح يتجهز حق العملية و عائشة لين الحين ما تدري شو السالفة ... فقرروا يخبرونها
منصور: عائشة
عائشة: خير؟
منصور: أنتي الحين بيسولج عملية
عائشة: شووووو؟ عملية شو؟
منصور: طلع فيج فشل كلوي ولازم يسولج عملية
و عائشة من الصدمة تمت تصيح من الخاطر
منصور: إسمحيلنا ما خبرناج من قبل بس يلا ما شي وقت الحين بيودونج غرفة العمليات
وعائشة ما رااااااايمة ترمس وتصيح لين ما يا الدكتور و قالهم الحين بيسوي العملية وفعلا ودوا أحمد وعائشة غرفة العمليات و إبتدوا بالعملية
والكل يالس عند غرفة العمليات يتريونهم و العملية كملت حوالي 6 ساعات وعقب طلع الدكتور مبتسم
ناصر: ها دكتور بشر
الدكتور: الحمدالله العملية نحجت
ناصر: نجحت!!! الحمدالله الحمدالله
منصور: إنزين دكتور هم شخبارهم؟؟
الدكتور: لا ما شاء الله عليهم قدروا يتحملون بس لازم نخلي عائشة تحت الملاحظة عشان نطمن ......
والكل مستااااااااانس و فرحان لنجاح العملية
و أحمد أول ما نش: ها شخبار عائشة؟
محمد: الحمدالله بخير
أحمد: آآآآآآآه الحمدالله
مريم: أنته شخبارك؟
أحمد: تمام
عبود: الحمدالله على السلامة أحمدوه
أحمد: هههه الله يسلمك
شيخة: ما تشوف شر
أحمد: الشر ما ييج... خبرتوها؟؟
شيخة: لا تطمن
أحمد: الحمدالله... سرتوا تطمنتوا عليها؟
محمد: لا بعدنا الحين بنسير لها
ومحمد و مريم و شيخة و عبود راحوا غرفة عواش عشان يسلمون و يطمنون عليها
محمد: السلالالالالالالالام عليكم
الكل: و عليييييكم السلام
محمد: ها عائشة شخبارج الحين؟
عائشة: الحمدالله بخير
محمد: الحمدالله على سلامتج
عائشة: الله يسلمك عمي
شيخة: ما تشوفين شر
عائشة: الشر مت ييج... إلا بغيت أسألكم
منصور: خير آآآمري
عائشة: ما عرفتوا منوه اللي تبرعلي؟
منصور: إمبلا عرفنا
عائشة: منوه؟؟
منصور: هو طلب منا ما نخبرج
عائشة: ليش؟
منصور: ما يباج تعرفينه
عائشة: الله يخليك منصور قولي منوه؟
منصور: ما أقدر أقولج
عائشة: أرجووووووووك
وتمت تزن على راسه لين ما خبرها
منصور: أحمد ولد عمي
عائشة: شو؟
منصور: الصراحة هو قالي ما أخبرج
وعائشة منصدمة من تصرف أحمد بس خلاص تبرعلها ما تقدر تغير في الموضوع شي
ومن روحوا عنها على طول إتصلت حق أحمد.. و أحمد من شاف الرقم إسغرب و عقب رد عليها
أحمد: ألو؟
عائشة: مرحبا
أحمد: مرحبتين هلا
عائشة: ليش سويت جيه؟
أحمد: شو سويت
عائشة:أونك ما تعرف؟
أحمد: شو تبيني أسوي أخليج تموتين؟
عائشة: لا بس بنلقى حد ثاني ليش تتعبل
أحمد: ولين ما تلقون وبعدين أنا وإلا الغريب أحسن؟
عائشة: أنته بس.....
أحمد: لا بس ولا شي أنا ما سويت الا الواجب والحين أنتي ريحي وأنا بعد بريح
عائشة: مشكور والله ما أعرف كيف أردك جميلك هذا
أحمد: لا تردينه ولا شي و الحين بخليج عشان ترتاحين مع السلامة
عائشة: مع السلامة
وعقب ما كلمت أحمد رقدت وبالباجر الصبح الدكتور يا يشوفها و قال أنها عقب 3 أيام بتطلع إن شاء الله و أحمد باجر بيطلع والكل فرح لهم ..
وبالباجر أحمد طلع بس عائشة باقلها يومين و أحمد أول ما رد البيت راح يرتاح في حجرته.. و على المغرب قام من النوم و تلبس وطلع رايح المستشفى يسلم على عواش
دخل الغرفة
أحمد: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
أحمد: الحمدالله على السلامة
عائشة: الله يسلمك
أحمد: شخبارج اليوم إنشالله أحسن؟
عائشة: الحمدالله أحسن بواااااااايد
وتم شوي وياهم و عائشة مستاااااااانسة لأن أحمد يا وزارها وكل ما تتذكر أن هو اللي متبرعلها تستحي وتقفط.. ويالسة إطالع أحمد وهو يرمس ويسولف عقب أحمد صد يطالعها وهي على طول نزلت راسها من القفطة و أحمد إطالعها و إبتسم وتم شوي وروح..
ومرن هاليومين وطلعت عائشة من المستشفى والكل مستانس برجعتها و أول ما رجعت البيت خلوها ترتاح لأنها بعدها تعبانه من العملية... و أحمد من درى أنها طلعت على طول إتصل
أحمد: مرحبا
عائشة: مرحبتييين
أحمد: شحالج؟
عائشة: الحمدالله بخير و أنته؟
أحمد: تمام الحمدالله
عائشة: عسى دوم إنشالله
أحمد: ويااااااااج إنشالله.. أقول بخليج الحين أدريبج تعبانه وما با أتعبج زيادة مع السلامة
عائشة: الله يحفظك
أحمد: ويحفظج الغالية
وإستاااااااااااااااااانست عائشة من رمست أحمد وأحمد متخبل و فرحاااااااان
وبالباجر ناصر عزم أخوه بمناسبة طلعت عواش من المستشفى والكل تجمع على الغدا ويسولفون ويتمصخرون وأحمد كل شوي يرفع راسه يطالع عواش وعواش قاااااااااافطة منه..
وعقب الغدا
محمد: ناصر بغيتك في سالفة
ناصر: آآآآآآآآآآمر أخوي
محمد: والله أحمد من متى مرمسني ويقول يبغي يخطب عائشة
ناصر: أفا عليك ما طلبت
محمد: فياريت تسألون عائشة و تردون علينا خبر
ناصر: خلاص إن شاء الله باجر برد عليك
وعقب ما روحوا قوم محمد ناصر زقر عواش
عائشة: لبيه أبويه
ناصر: لبيتي حايه تعالي بغيتج
عائشة: خير إنشاالله
ناصر: اليوم عمج رمسني يبغيج حق ولده أحمد وماشالله عليه ريال و ما فيه شي ينعاب ويبغونا نرد عليهم باجر فشو قلتي؟
عائشة ما توقعت و أستحت من قالها أبوها أنه أحمد يباها: اللي تشوفه يابويه
ناصر: يعني موافقة؟
عائشة: هيه
ناصر: بالبركة إنشالله
عائشة: الله يبارك في حياتك
وبالباجر ناصر أتصل حق أخوه وبلغه الرد.. ومن خبروا أحمد طار من الفرحة مب مصدق وكلهم يضحكون عليه و على خباله..
ومن كثر ما هو مستعيل في اليوم الثاني راح عند عمه و يا أبوه وإتفقوا على أن العرس عقب شهر والملجة والعرس في نفس اليوم... ولما خبروا عائشة ما عارضة بالعكس إستاااااااانست..
من اليوم الثاني عائشة بدت إتجهز حق عرسها لأن الشهر بسرعة يخلص وما بتحصل وقت تتشرى حق عمرها..
وكل يوم والثاني تتطلب من منصور يوديها مكان ومنصور مستوي دريول كل ما تقوله يوديها وين ما تبا.. ومن الصوب الثاني أحمد يعدل قسمه في البيت ويصبغه و يتشرى الاثاث ويتشرى حق عمره.. وتموا على هالحال لين ما يا يوم العرس والكل متعدل ومتكشخ والعرس كان في أكبر القاعات و أفخمها وكل شي كان بذوق أحمد و ماشاء الله عليه ذوقه واااااايد حلو دخل مدافع الورود و الكوشة مرتبنها بطريقة رومانسية وايد حلوة و ناثر عليها الورود .... ما خلى شي ما رتبه
وعائشة ما شاءالله عليها قمر كانت لابسه فستان أبيض فخم ووايد حلو وداخل فيه اللون البنفسجي.. وحاطيلها مكياج بنفسجي روووعة طالع عليها و بما أنه الفستان فيه لون بنفسجي لازم المسكة يكون فيها شي بنفسجي و كانت عبارة عن ورود جوري كبيرة و بنفسجية تخبل..... والكل يمدح في العرس.
ويا وقت زفة عائشة طلعت وتمشي بتوازن وكانت زفتها قصيدة من المعرس
والكل يطالعها و منبهر في جمالها ولما وصلت الاستيج تناثرت عليها الورود من المدافع والدخان والليزر وشوي ووصلت الكوشة ويلست ويتها شيخة ترتب فستانها وتمت تسولف وياها شوي
شيخة:طاعوا شقايل ترتجف
عائشة: والله واااايد خايفة
شيخة: لا تخافين ما بياكلج والله ههههههههههه
عائشة: ههههه أدري
وعقب قالوا المعرس بيدخل وشيخة سرعة روحت تلبس شيلتها و عباتها وعائشة من سمعت إنه أحمد بيدخل قلبها يدق طبول من الخوف ودخل أحمد و أبوه وعمه و منصور و عبود وسيف...و أحمد منزل راسه من القفطة ولما وصل عند عائشة حبها على راسها
وعقب أبوها و عمها و أخوانها سلموا عليها وعائشة من شافتهم دمعت عينها وعقب خذوا صورة جماعية وعقب روحوا و أحمد يلس عدال عائشة
أحمد: مبروك
عائشة: الله يبارك في حياتك و أنته بعد مبروك
أحمد: هههههههههه الله يبارك فيج
عائشة: هههههههههههه
وتموا حوالي ربع ساعة و عقب نشوا يقطعون الكيك وعقب راحوا الغرفة عشان يتصورون.. والمصورة ما خلت حركة ما قالتلهم يسونها و عقب ما خلصت المصورة
عائشة راحت تبدل الفستان و تلبس شي خفيف و أحمد يالس يترياها و أتأخرت لين ما بدلت ويوم طلعت
أحمد: ما بغيتي تتطلعين ههههههههه
عائشة: سوري تأخرت عليك
أحمد: لا حبيبتي عااااادي يلا مشينا؟
عائشة: يلا
وطلعوا من القاعة رايحين الفندق..... أما الباقين ردوا هلكانين و على طول رقدوا..
وبالباجر عائشة ناشة من وقت و أحمد لين الحين راقد فراحت توعيه
عائشة تهز جتفه: أحمد.. أحمد
أحمد: هااا
عائشة: يلا قوم الساعة عشر الحين
أحمد: إنشالله عيوني الحين بقوم
عائشة: يلا بسرعة
أحمد: أنزين
نش أحمد وراح يسبح و يوم خلص سبوح حصل عواش في الصالة
أحمد: صباح الخيييييييير
عائشة: صباح النووووووور
أحمد: شخبارج؟
عائشة: تمام
أحمد: من متى ناشة؟
عائشة: من الساعة 8
أحمد: وليش ما وعيتيني وياج؟
عائشة: شفتك مرتاح في رقادك وما بغيت أغثك
أحمد: فديتج والله
عائشة تبتسم: تسلم
أحمد: شو رايج نسير عند قوم إمايه نسلم عليهم
عائشة: ما عندي مانع
أحمد: يلا قومي تلبسي
عائشة: إنشالله
بدلوا ملابسهم و تعدلوا وراحوا بيت محمد
أحمد و عائشة: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
نشوا وسلموا عليهم
شيخة: هلا والله بحرمت أخوي
عائشة: أهليييييييييين
شيخة: محلوة شو السالفة؟
عائشة تظربها على جتفها بالخفيف: ولا شي
وأحمد يطالع عائشة ويضحك وعائشة مستحية منه ...... يلسوا وتغدوا وياهم و عقب الغدا روحوا عنهم.. وعقب إسبوع بيسافرون يقضون شهر العسل
ومرن 3 أيام والحال كما هو عليه ما تغير شي.....
منصور راح عند أمه ويلس وياها
منصور: أمايه
حمدة: هلا
منصور: أبا أعرس
حمدة: عن الحركات أدريبك تستهبل
منصور: والله ما أستهبل أرمس جد
حمدة: خلاص من باجر بدور لك حرمة
منصور: لا لقيتها خلاص
حمدة: و منوه تباني أخطب لك؟
منصور: شيخة بنت عمي
حمدة: ما شاء الله عليك عرفت تختار.... كلم أبوك عشان تسيرون تخطبونها
منصور: إن شاء الله
وناصر توه داخل البيت
ناصر: السلام عليكم
منصوروحمدة: وعليكم السلام
حمدة: ألحق ولدك يبى يعرس
ناصر: هاذي الساعة المباركة
حمدة: ويبغي شيخة بنت محمد أخوك
ناصر: خلاص من باجر بخطبلك إياها
منصور: خلاص باجر بنسير
حمدة: مستعيل الولد هههههههه
منصور:هيه والله هههههههه
وفعلا بالباجر منصور و أبوه راحوا عند محمد عشان يخطبون شيخة
ناصر: الصراحة أنا اليوم ياينك في طلب و ياريت ما تردني
محمد: ما عاش من يردك آآآآآآآآآآآآمر
ناصر: ياي أخطب شيخة حق ولدي منصور
محمد: والله لو تباها الحين ما عندي مانع
ناصر: تسلم والله
محمد: عطني يومين أشاور البنت و أرد عليك خبر
ويلسوا وياه شوي وعقب روحوا ... ومن روحوا محمد زقر بنته
شيخة: هلا أبويه
محمد: تعالي شوي
شيخة آآمر
محمد: عمج ناصر يايني اليوم ويبغيج حق ولده منصور و أنا قلتلهم عقب يومين برد عليكم.. فشو تقولين؟
شيخة: مادري خلني أفكر و أستخير وبرد عليك إنشالله
محمد: لا تتأخرين تراهم مستعيلين
وروح عنها وشيخة تمت تفكر توافق والا ترفض ما عرفت بس عقب راحت وصلت صلاة الاستخارة وعقب ما صلت راحت ترقد ونشت الصبح و هي حاسة برتياح كبير و مستااااانسة.... و على الغدا أبوها سألها
محمد: ها شو أرد عليهم؟
شيخة: اللي تشوفونه
محمد: يعني موافقة؟
شيخة: هيه
محمد: بالبركة إنشاالله
شيخة: الله يبارك فيك
وعقب محمد أتصل حق ناصر وبلغه موافقة شيخة... و من خبروا منصور إستااااااااااااانس من الخاطر..
وبالباجر راحوا عند محمد واتفقوا وياه على كل شي والعرس بيكون عقب 3 أسابيع
ومن خبروا شيخة تلخبطت ما عندها وقت ومن اليوم الثاني بدت مشاويرها ويوم خبروا أحمد و عائشة أجلوا شهر العسل عشان العرس..
ومرن الثلاث أسابيع بسررررعة ويا يوم العرس ومنصور مستااااانس ومتكشخ وحالته حاله وشيخة طالعة واااااايد حلوة كانت لابسة فستان أبيض بسيط بس حلوو مكياج وردي روووعة طالع عليها..
يا وقت خروج شيخة للناس ومن طلعت الكل يتمدح فيها و في جمالها الطفولي.. وإبتسامتها اللي محلتنها أكثر...
المهم ... عند الريايل منصور متحرقص يبغي يدخل وذالنهم ذل لين ما دخلوه ويوم دخلوه ما صدق مستاااااااانس من الخاطر.. وصل عند شيخة وباسها على راسها ويلس عدالها ويسولف وياها و هي ميتة من المستحى ومنصور متخبل عليها...
وعقب العرس بإسبوع سافروا شهر العسل أحمد وعائشة و منصور و شيخة
والكل مستانس ويا حبيبه وكملوا حوالي 10 أيام وردوا البلاد..
وعقب 4 شهور من الزواج
عائشة كانت يالسة في حجرتها تعباااااااانه وأحمد وصل البيت حصلهم كلهم يالسين الا عائشة فسأل عنها
أحمد: وين عوااشي
مريم: في حجرتها تعبانه
أحمد: شو بلاها؟
مريم: ما أدري
وعلى طول راح حجرته ولقى عوااش طايحة على الشبرية من التعب
أحمد: شو بلاج حياااتي؟
عواش: ولا شي حبيبي بس تعبانه ِشوي
أحمد: أنزين قومي بوديج المستشفى
عوااش: لا ما يحتاي
أحمد: شو ما يحتاي طالعي شكلج كيف مستوي يلا بسرعة بترياج تحت
عوااش: إنشالله
وبدلت ملابسها وراحت ويا أحمد المستشفى...
وفي المستشفى
الدكتورة: مبروك المدام حامل
أحمد فرحاااان: الله يبارك فيج
عوااش تبتسم: مبروك بابا أحمد
أحمد: ههههههههه الله يبارك فيييييج غناتي
وبلغوا أهلهم بالخبر السعيد والكل إستاااااانس لهم
ومرن الشهور وشيخة بعدها ما حملت..
وفي يوم كانت يالسه في حجرتها و منصور دخل عليها منصور
منصور: هلا والله
شيخة: أهلييييييين
منصور: شو بلاج زعلانة حبيبي؟
شيخة: ما شي
منصور: مب علي أنا هالرمسات فيج شي
شيخة: بصراحة خايفة
منصور: من شو؟
شيخة: يمكن ما أييبلك عيال لأنا من متى متزوجين ولين الحين ما حملت فعشان جيه خايفة
منصور: لا تخافين سبحان الله ما تعرفين يمكن الله يرزقنا بس مب الحين
شيخة: يمكن!!!
وعقب كم شهر ربت عوااش ويابت بنت حلوووة وسموها ريان و أحمد متخبل عليها مب مصدق إنه صار أبو..
وعقب ما ربت عوااش بشهرين حملت شيخة وبعد 9 أشهر ربت ويابت ولدين توأم يهبلون ..
وتـــــــــــــــــــــــــوتة تـــــــــــــــــــــوتة خلصت الحتــــــــــــــــــوتة
النهـــــــــــــــــــــــــاية
|