وفتحت الباب وتفاجأت بالي على الباب بس تمالكت نفسه وردت ببرود
عليا : نعم .. الأخ يمون واصل لباب الغرفه وش بقى بعد
زايد : عليا ممكن
عيا بسرعه : لا
تنهد زايد وبهدوء : لا تفهميني غلط أنا بس ..
قاطعته عليا : ايش الي ما افهمك غلط واصل لحد غرفة
عبير ايش عنك
زايد: عليا ارجوك انا مابي شي منك انتي انا ابي
عليا : لايا شيخ وش تبي بعد
زايد وخلاص انفلتت أعصابه : ممكن رقم عمر
عليا : بعد ....( وش سكتت عن الكلام الي كانت بتقوله وناظرته ) تبي رقم عمر
زايد : ايوه
عليا بخجل : آآآ ...اوكي دقايق
ودخلت داخل وتنهد زايد واتكى على الجدار : يااااارب ساعدني
طلعت له بعد دقايق وملته الرقم تشكرها وراح بعد ما سيف الرقم عنده
ودخلت عليا واستفهامات الدنيا كلها فوق راسها مع علامات تعجب
ندى : هييييه علووي من كان هند الباب
وكأنها قامت من حلم : هاه ... مدري ...
ندى : ههههههههههه.... تنحت .. هييييه ... علاوي من عند الباب
عليا وهي للحين بحاله فصل عن الواقع : زايد
ندى وش عنده وش يبي ؟؟
عليا : رقم عمر !!!
رفعت راسها عبير بعد هدوء ورفض لخرق عزلتها : عمر ... ليه ؟؟!!
التفتت عليا لعبير وبذهول : مادري .. عبير مو فاهمه بس حسيت فيه شي بحصل
انقبض قلب عبير وظلت تناظر الباب خايفه
بنفس الوقت ركب زايد السياره وطلع من البيت
**********
*****************
دخل البيت وكان هدوء أكثر من المعتاد نادا على الخدامه وسألها عن بنته راما قالت له انها ما تدري عنها
انقبض قلبه وطلع بسرعه لغرفتها فتح الباب بهدوووء وتنهد بإرتياح بعد ما شافها نايمه حس بالبرد وببرودة الغرفه فتح الباب ودخل قصر على التكييف وحس ان هذا مناسب لها أخذ الغطى وغطاها بس في شي لفت انتباهه لها شي لمع فجأه مع قلبتها وانزعاجها من تحركاته داخل الغرفه تأمل خدها وشاف دمعتها مسحها لها : آآآه يا بنتي ... ما ذبحني غيرك ... يارب يا كريم تمم الي في بالي على خير يارب رجيتك
قبلها على راسها وغطاها زين ما زين وطلع من الغرفه
**********
*****************
**********
*****************
زايد: هلا هلا حياك
دخل ودخل وراه
استغرب تصرفاته جاي له لبيت أهله وجايبه لهنا بعد ما طرد منه
جاي يترجاه يسامحه وعرض عليه الروحه كدلاله على مسامحته
عمر بشوق مفضوح : وين امي ؟؟
زايد : مادري والله بس الدار دارك وانا مالي احقيه فيه ادور عليها أخاف البنات
قاطعه عمر بدهشه : البنات ؟؟؟!!!!
زايد : ايوه أنا .. عمر انا راح ارجع الشرقيه ...أنا آسف وما راح ارجع لين استاهلها
عمر : تستاهلها ؟؟!!!
زايد: ايه .. وانا عند كلمتي ... وآسف على تصرفاتي بس صدقني أناا
قاطعه عمر وحط يده على كتفه : فاهمك وصدقني يا زايد ... ما يستاهلها غير .. وآسف على تصرفاتي معك .. بس تعرف الغيره وهم محارمي .. انت أدرى
زايد : عارف وربي عارف وهذاني جاي أصلح غلطتي
تنهد عمر : مشكور .. اسمحلي
زايد : ابد ابد تفضل .. وو.... عمر
عمر: هلا ؟؟
زايد :عمي مو فيه
عمر: مشكور
وراح يتجول بالبيت يدور على جنته وغلاه امه
هناك في المطبخ بعد ما طردت الخدامه تفرغ الي فيها بغسيل المواعين ودمعته على خدها يعز عليها زعلها عليه يعز عليها طلعته من البيت كذا
يعز عليها جرحه وألمه ... يعز عليها الي بينه والي بين يوسف زوجها تعرف مستحيل يتفقون ويمكن للحين الحقد الماضي موجود ... تعرف معه حق بس ما تبيه كذا ما تبيه متسلط أوامر وبس تبيه حنون متفاهم .. ما تحملت وهي تشوفه كذا عند خواته ولا يسب ابوهم قدامهم مسحت دمعتها ودعت ربي يهديه
*
*
*
*
دخل وفرح أخيراً لقاها يا روحي ويا عطر دنياي انتي وبسرعة البرق ضمها مع ورى ودفن وجهه بظهرها زي ما كان بطفولته لي زعلت منه
عمر: يمه آآسف ... يمه سامحين ... يمه وربي ما راح اعيدها ... يمه ابوس يدك
وبسرعه تركها ومسك يدها وباسها وباس راسها بعدين باس يدها مره ثانيه وهي الصابون علياها ما إهتم المهم رضاها عليه بعدته عنها بمرح
أمل: ههه خلاص .. خلاص سامحتك
عمر وعلى عيونه الدمع : متأكده
ضمته لها بحنان الأمومه وباسته على راسه :ايه يمه يا روح يمه يا عمرها انت سامحتك
رفع راسه لها ومسح دموعها وبطفوليه : طيب لا تبكين وربي ابكي معك ( ودس راسه بحضنها )...يمه احبك انا يمه تراها دمعتك غاليه لا تنزل
أمل وكأنه عمر الصغير الي اذا شاف امه زعلت هرب منها لها بحضنها : وأنا احبك
بعدته عنها بمرح : يالله عاد يكفي عطيتك وجه
عمر بطفوليه : لا لا ... شوفي عيونك تقول لي لسا انا زعلانه
وباست له ارنبة انفه : والحين وش تقول
عمر : اممممم ... تقول مو راضيه ياعمر عنك الا اذا جيت معك للصاله ونمت على رجولي ولعبت بشعرك وسولفت عليك زي أول
أمل : بس
عمر : بس
أمل : عيون امك انت الحين اجي معاك ونام على رجولي
عمر : وتلعبين بشعري
أمل : ههههههههههه ... والعب بشعرك
عمر : والسولف ؟؟
أمل : وأسولف عليك زي أول
....
..
......
..
من ورى الباب
ندى وعليا : ههههههههههههههههههههه
عليا : عادت الحياة الى مجراها الصحيح
ندى :والتقى البطل بالبطله
عليا : هههههههههههههه ... أي بطله أي بطيخ امشي امشي لا يدرون بنا
ندى : ايييييه ...دوووبه الحين يزعل علي ناصر تأخرت عليه يقول عنده شغل ... باااااااااي
عليا : بااااااي
*****************
*****
*************
في عالم هي بنفسها دخلته عالم كله ظلام
أكلت إظافيرها لين دمت بس للأسف ما حست فيها
خايفه .... خايفه
طيب منين وليه ؟
مادري ؟
طيب زايد عمر ؟؟
ايش يبي زايد من عمر ؟؟
عمر ... عمر ..عمر
بدأ يتكرر ببالها اسمه
ما نسى للحين ما نسى ... بس هي ما غلطت ... الا هي غلطانه ..بس هي قالت له .. بس هو ما نسى رجله هي السبب ... لا لا ... هو هو السبب تكرهه تكره ابرار تكرههم ... تخاف تخاف حتى من الرجال .. الرجال كلهم وحوش هم السبب بالي هي فيه ... هم سبب الي صار بعمر
وعالم لا ينتهي من التساؤلات
عالم كله ظلام في ظلام
عالم من يدخله يضيع داخله
خوف .. برد .. ظلام
هذي الحين حالت عبير
الى متى بتظل كذا ؟
الى متى ؟
بتخرج من عالم الظلام ؟
في أحد بينقذها ؟
أصلا في أحد مهتم فيها لهالدرجه ليخرجها من عالمها الكئيب ؟
ولو حاول بينجح ؟
ما أظن أو لأقول لندع الأيام تكشف عن مكنوناتها وما نستبق الحداث
تمت
ان شاء الله يكون الجزء الثامن عجبكم
رايكم لا حرمنا منه