كاتب الموضوع :
روح بلا أمل
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
}*& الجـــــ 20ــــزء &*{
مرت الأحداث سريعه كالحلم .. وحدث أشياء كثير نبداها على واحد واحد
# بالبدايه دانه اللي كانت مخطوبه بالأجزاء اللي راحت الحين باقي على زواجها اسبوع بطلب من جدها وماراح يكون غير عشا عائلي وهذا اللي نرفزها وطلعها من طورها تبي زواج أفخم حتى من زواج راما ومافكرت ان جدها توه مسوي العمليه ومريض وزين منه انه يحضر زواجه ..
# راشد أو أبو رائد .. العمليه سواها بالخارج بألمانيه ونسبة نجاحها 10% لكنه وعد راما ولازم يوفي بوعده ومن سواها وهو يوم مع عياله وعشره بالمستشفى وهذا اللي مجنن راما وامخوفها عليه
# اما عبير ملعوزها الحمل والوحام بس ناصر زوجها ما تركها لحالها معها بكل خطوه وبعد ما حملت جاب لها خدامه ورفض تلمس أي شي بس يبيها ترتاح ..خاصه بعد ما ارتاح وتأكد من خروج زايد من قلبها وتربعه هو لوحده بمكانه
# منال وسليمان اكملو اتفاقهم وزي ما توقع سليمان ما كملت اسبوع الا ومهرها منزل على حسابها ..
بس باقي يكملون باقي خطتهم ومازالت خايفه ومتردده تحس اللي تسويه غلط وسليمان ما تركها لحالها معها بكل خطوه حتى انه اتفق معها على اليوم اللي بيرسل السواق لها واتفق معها على مكان يلتقون فيه
# مشاري .. لاهي بالمستشفى اللي هو فيه ومن عمليه لثانيه وما أرتاح ... بس اللي بالقلب يتمنى انها ما تطير ...
# طارق اللي خسر حبه قبل لا يكبر .. الحين هو برا يدرس او يكمل دراسه قرر ياخذ الإستشاريه وبعدها يرجع على الأقل يخف عنه ضغط أهله عليه الا يبونه يتزوج وكل ما جاء بالإجازات ما يقصرون بنات الخوال وحتى الأعمام يستعرضون عنده .. فصارت قعدته عند اهله أقل من سفراته .. له أعمال استثماريه بالخارج حيث موقع دراسته وله بالسعوديه كم شركه يدير شغله بوقعه عبر الإنترنت ... كره البنات بسبب أهله ..هذا اللي يقنع نفسه فيه
*
*
*
*
*
يوم القاء .. أو يوم الجريمه زي ما سمته منال
البيت فاضي الا منها ومن بعض الخدم خايفه من اللي هي ناويه عليه ومتردده ..ما تدري اللي تسويه صح والا غلط ..بس هي تحب سليمان ليه عمها يبي يحرمها منه تذكرت كلام عمها لها ...
" أبو سليمان : يابنيتي أنا أدري باللي بينك وبين ولدي .. ولو اني طامع إن ولدي يستاهلك ما ياخذك غيره ... بس وأنا عمك الوليد رجال والكل يشهد له ولدي ما يجي ولا طرف اصبعه .. ولدي وأقولها لك ما يستاهلك ..عارف انك تحبينه ... بس انتي ظامنه يبادلك شعورك ..يا بيتي انا ما أثق فيه هو بالذات وعاجز عنه لا يتعدل وماني مستعد أعطي دره لواحد مثله .. الوليد جاي لي وخطبك مني قبل أبوك وأنا موافق وحتى أبوك موافق عليه ..أتمنى يابوك توافقين انتي بعد عليه ..ما أقول شي بس استخيري ربك والخير يكتبه لك ربك "
من يومها والكلام يرن براسها ومن وافقت على الوليد وأول من بارك لها عمها قايل لها : ونعم الإختيار أخترتي ..
بس هي تخدعهم ... هيـ...
رن جوالها وارتجفت من الخوف وردت
سليمان : هلا حبي ..جاهزه السواق تحت
منال: سليمان ..خايفه
بعتب : خايفه ..هذا كلام منولتي هذا وأنا مستانس ومتحمس .. الظاهر شكلك ما تحبيني
منال : لا لا أحبك .. أ..أنا ..أنا نازله باي
قفلت منه ونزلت وزي ما اتفقت معه شنطه ضغيره فيها كم لبسه بس وبطاقة البنك معها ودفتر شيكات ..
*
*
*
*
*
اليوم زواجها .. زين منهم بعد ما قالو لها تلبس جلابيه .. والا دانه رائد ما يصير لها زواج بأفخم قاعه ... مو ببيت جدها اللي كان قبل بيت راما ..هــه ..
خلصت المزينه منها على دخلت راما : ها خلصت عروسنا
ما ردت عليها غير بنظرت استحقار وحقد عليها ...
حاولت ما تنتبه لها أصلا مو فايقه لها جايه رسول بتقول اللي عندها وبتمشي خواتها قايمات بكل شي ..
راما : على العموم عمتك مرام وتقول لك استعدي الحين بيزفونك
وما حاولت تطول عندها طلعت ودقت على عمر .. تطمن قلبها
بعد السلامات : كيفه ابوي
عمر : يعني بس تسالين عن ابوك وزوجك اللي واقف على رجوله من الصبح ورجله الحين تعوره ما تسألين عنه ..
راما بعتب: عمر .. والله مو وقتك
ضحك عليها : لا تخافين هذاه جنبي ولو تبين تكلمينه كلميه
ورمى الجوال على راشد (ابو رائد) واشر له بنتك
ابوها : هلا ..هلا بالغاليه .. وشلونها
راما ..هلا يبه ..يبه وش تحس فيه الحين
التفت لعمر وسمعته يقول : والله صدق من قال من خلف مامات ... وسمعت ضحكهم ...رد عليها : بخير ياأبوك بس انتي ارتاحي وتطمني أخبارها عروستنا الحين
راما : بخير ..بابا بقفل منك الحين بنزفها
ابوها : طيب ياقلب ابوها مع السلامه
راما: مع السلامه
*
*
*
*
*
*
*
في نفس المكان عند منار وهي بين البنات .. شهقت بقوووه ومسكت مكان قلبها ...تحس بنغزه قويه وما ببالها الا اختها .."ان شاء الله خير" هذا اللي تردده
ومو بعيد عنها ... امها اكثر منها تحس ان الروح انتزعت منها .. بنتها ..بنتها تركتها لحالها بالبيت ... مسكت تلفونها وبدون تردد دقت على تلفونها .. بس مقفول ... ماتت خوف وزاد قلقها .. دقت على البيت وقالو لها مو في البيت ......
*
*
*
*
*
في المستشفى ...
وأخييرا خلص وبينتهي دوامه يحس يومه زي الحلم وكمل الحلم دخول الممرضة تستدعيه لحالة وصلت ...بين الحياة والموت
وعلى طول دخلوها غرفة العمليات و.... و ....لكن ....
الوليد بخوف : مشاري ...مشاري ...
تخطا مفاجأة وجود عمه هنا بس اللي خاف منه من تكون البنت اللي داخل
مسك كتفه يطمنه وهز راسه ودخل داخل تارك الوليد يتخبط بالقلق والخوف من فقدانها ....
أما مشاري اللي أول ما دخل صدمه ...... البنت اللي بين ايديه ..
*
*
*
*
بين الرجال وأكثر ما فجعه الرساله اللي وصلته من الوليد ... قلب نظره للي حواليه .. الحمد لله زوج عمته لحاله توجه له ووجهه ما يتفسر
نغزه قلبه وهو اصلا وقف له وقت وهو يدق على جوال بنته ما ترد والخدم يقولون انها برا البيت ومرته اقلقته اكثر ويوم شاف عمر مقبل عليه عرف ان منال لها دخل ...
سامر: بأي مستشفى
قال له عمر وطلعوا بعد ما استأذنوا ...
سامر : وش صار عليها
عمر : حادث ... وهي الحين بغرفة العمليات ..هذا كل اللي اعرفه
بس اللي ماقاله وجود خاله الوليد هناك .. ليه موجود .. سبب وجوده .. نفض عنه الوساوس وانشغل بزوج عمته يهديه
مسك راسه بين يديه : يااارب لطفك ... لا اله الا الله ..لا حول ولا قوة الا بالله .. انا لله وإنا إليه راجعون ...
*
*
*
*
تعبت منار كثير فقررت سلوى يرجعون بدري للبيت دقت على جوال زوجها بس مارد مقفول .. فدقت على عمر بشكل بديهي والثاني برضه مارد عدم ردهم زاد من وتيرة قلقها وابتدت تناظر بنتها ... طلعت من الغرفه اللي فيها بنتها وقابلتها راما اللي معها عباياتهم .. واعيونها قلقانه يقول ان فيه مصيبه صارت وماراح تقول لها
سلوى : راما بنتي وش فيها
ابتسمت راما ابتسامه ما وصلت لعيونها : مافيها شي ..لا تخافين الحين بس ياخاله البسي عبايتك وبروح لمنار وبيجي أبو خالد يودينا للبيت
تأكدت شكوكها : محمد بيجي .. وعمر وينه ... راما لا تخبين علي وش صاير ..قلبي ناغزني
حاولت تواسيها وما تبين شي .. ماتدري وش تقولها بنتك منال بين الحيا والموت ..صعبه قويه على أم : يا خالتي لا تخافين .. وعمر عنده كم شغله وقال لي اجي مع هدى وقبل شوي دق علي وقال قولي لعمتي تروح معكم عمي محمد بيجي ياخذكم ... بس هذا كل شي تطمني وريحي قلبك وان شاء الله خير ..
تسندت على الجدار وبيدها عبايتها كيف يبونها تتطمن وقلبها يقول لها مصيبه جايه بالطريق ... استغفرت ربها ولبست عبايتها ومافي بالعها غير انها بتقول لمحمد أول من يوصل هي بتروح لبيتها بتتأكد بتشوف بنتها
*
*
*
*
*
*
دخلت راما الغرفه وأخذت ندى منها عبايت منار تساعدها تلبسها
أما راما فأول ما دخلت لاحظت عليا تغير بتعابير وجهها فمن أخذت ندى العبايه جرتها على جنب تسألها : الحين قولي لي بدون لف ولا دواران منال وش فيها ...
ما تكلمت راما فتحت جوالها على الرسائل وسلمته لها ...
قرت عليا المكتوب ..ما عرفت ايش تسوي حتى ان عيونها دمعت ..
عليا: عمتي سلوى تدري
هزت راسها راما بلا ..
رجعت لها جوالها ومسحت دموعها : بروح معكم مو تاركتكم لحالكم من بياخذكم ؟..
راما : أبو خالد
عليا : حلووو خلاص بروح أجيب عبايتي وراكبه معكم
ما أنتظرت جواب منها وانطلقت لغرفة التبدليل تحت وقابلتها خلود اللي حست فيه توتر فيهم
خلود: وش فيكم .. وش صاير
مسكتها عليا وجرتها معها للغرفه : لا تدري أمي ولا عبير ولا حتى جدتي طلبتك خليها على انها منار تعبت وبس
خلود بعدم استيعاب : طيب أوكي ..بس وش السالفه ؟
تنفست بعمق ورمشت باعيونها تمنع دموعها تنزل : منال توأم منار بين الحياة والموت ... عمتي ما تدري ..بس خايفين عليها
مسكت يد خلود برجاء : طلبتك خلود طلبتك لا يدرون اهلي خليهم يستانسون انا بروح مع عمتي مستحيل أخليهم لحالهم ... طلبتك
خلود : ان شاء الله .. ولا تنسين طمنينا ...
عليا : ان شاء الله
*
*
*
*
مو قادر يجلس يدور... ويدور ...ويدور حس بيد على كتفه وبصوت بعيييد بعيد بقووه
عمر: الوليد ..ارتاح ..ارتاح شوي
رفع عينه له بضياع واتركه وجلس على اقرب كرسي له ..حاس بالضياع .. حبه اللي مابعد كبر .. أميرته هنا لحالها تصارع الألم لحالها وتذكرها تذكر الحادث ..
كان مار بيروح لزواج بنت ولد راشد وسبحان الله ما يدري كيف سيارتين وحده فان سوداء وجمس حادث قوي ... محد يظن اللي في السيارتين انهم أحياء أبد...
ما يدري كيف ولا ليش ركن سيارته على جنب وجا يساعد .. الشي الوحيد اللي صدمه وفجعه البنت اللي في السياره ..متأكد أنها هي منال حبيبته ..متأكد كيف ينساها وهي اللي ... مازال الموقف يتكرر ...
محمد اللي توه جاي ومعه راشد وعياله بعد ما انتهى العرس وطلع الناس جاء هو وعياله مستحييل ما يوقف مع الناس اللي ضموه لهم كأنه ولدهم
محمد: هاا وش صار عليها
عمر بتعب : الى الحين ما طلع أحد
وجلس معهم ينتظر ....
طلع مشاري من غرفة العمليات والكل وقف ينتظرونه ..
نقل نظره لكل الموجودين أعمامها كلهم وعمر والوليد اللي ثيابه مليانه دم
ابتسم لهم .. الحمد لله عدت مرحلة الخطر
ردد الكل : الحمد لله ...الحمد لله واسترخوا بعد ما كانت اعصابهم مشدوده ..
استأذنهم مشاري بتعب : عن اذنكم ... عمي سامر تعال معي شوي
الكل ألقى نظره قلقه له وتدارك الأمر : مافي شي يا جماعه بس ابيه يوقع على أوراق دخولها للمستشفى ..عن اذنكم
الكل استرخى الا عمر اللي فاهم مشاري زين ما قدر يجلس قام ورا زوج عمته على طول وانتبه له وليد وخاصه ان عمر عرجته صارت أوضح فمشى وراهم ...
ويوم وصل ماسمع غير كلمه وحده .. احتمال تصاب بالعمى ... وبعدها غاب عن الدنيا ..
*
*
*
*
*
في بيت أبو خالد
الباقي الحريم الكبار تحت في الصالة و البنات جالسات في غرفة رزين
منار ما قدرت تجلس هاديه وصارت بس بالغرفه تدور مو عارفه وش تسوي من يوم ما عرفت ان اختها بغرفة العمليات وهي تتمنى انها هناك جنبهاا ..
دخلت الغرفه هزت راسها صدق محد عارف يتصرف البنت بتنجن وهم جالسين يناظروها بس ..
جلست على الكمدينو العصير ..كانت نازله مسويه عصير ليمون ماعندها حل غيره على الأقل يهدي الأعصاب ..
حست منار بيد توقفها والتفتت : عليا...
عليا : ايوه ياقلبي تعالي اجلسي واختك بإذن الله بخير ..ماراح يصير فيها شي ..
منار بنشيج وشهقات تحسها تطلع من قلب : هذي اختي علووي ..اختي انتي تعرفين احساس انك ممكن تفقدين غالي .. تفهميني علوووي تفهميني ..
بحنان جلستها على طرف السرير وقربت منها كاس عصير : عارفه ..عارفه ياقلبي .. وفاهمتك بس اللي تسويه بنفسك ما يصير .. لازم تكوني قويه واتعاوني امك ..اذا انتي انهرتي وامك انهارت ..من بيكون القوي والكتف اللي تتسند عليه .. شربي العصير واهدي وبدال كل هذا قومي صلي لك ركعتين ادعي ربك فيهم يسلم اختك ويرجعها سالمه
هزت راسها : ان شاء الله
والتفتت عليا للبنات : وانتم بنات بدال جلستكم كذا قومو صلو لكم كم ركعه تفيدكم
*
*
*
*
*
أما في الصاله فسلوى كانت مسويه مناحه وكل المحاولات لتهدئتها فشلت
عند الباب ... بعد ما سمع صوت اخته نادا هدى مرته
عند الباب جات له هدى بتعب : هلا محمد آمر
محمد: سوي لي درب بدخل لسلوى بسرعه
هدى : ان شاء الله اصلا مافي احد غريب ومرت عمر فوق عند منار
محمد حلووو يالله أجل انا داخل
دخل محمد بعد ما تنحنح تحسبا لو فيه أحد وأول ما شافته سلوى تمسكت فيه تتراجاه : محمد تكفى تكفى وديني عند بنتي تكفى الله يخليك
تنهد بتعب الحين وشلون بيقولها عن احتماليت عمى بنتها وهي كذا : يابنت الحلال هدي وبنتك مافيها الا العافيه وابشرك بعد طلعت من غرفة العمليات بس الزيارات عندها ممنوعه والا كان اخذتك لها ... نامي اليوم هنا وبكرا أول شي بسويه أوديك لها بس انتي هدي وتطمني
سلوى : حرام عليكم ياناس ..ليش ما تفهمون ابي اروح لبنتي ابي اروح لبنتي ..اكيد هي تبيني جنبها ..ياااربييي ..ابي بنتي ..ابي بنتي ...
تنهد محمد: سلوى اركدي لا تفجعين بنتك الثانيه واركدي ...
ضربت يد محمد الممدوده لها وركضت لمكان تعليق العبايات وأخذت عبايتها
سلوى : أنا الغلطانه اللي انتظركم والا عندنا سواقين ليه بروح ما واحد منهم
مسك يدها بقووه وبصوت قوي : سلوى اسمعي الكلام واركدي
سلوى : مو جالسه ولا ثانيه الا لما اروح لبنتي واتطمن عليها بنفسي
محمد: سلوى لا تحديني على شي انا مابيه
سلوى بانفعال : أي احدك أي خرابيط محمد اترك يدي وماني بايته ليلتي الا عند بنتي ...اتركنييي .. اتركنيييي
وجلست تجر يدها من يده تبي تمشي بس محمد ما قدر يشوف اخته كذا وبإنفعال ما قصد منه شي : انتي متى تركدين هذا وانا جاي احسب عندي مره عاقله وش بتسوين اذا صارت بنتك عميا وماتـ....
وكأنه انتبه وش يقول ياااربي عفوك وش هبهبت انا
سلوى انصدمت واسودت الدنيا بوجههاو تناها الى سمع محمد صرخه من فوق الدرج { لاااااااااا} وصوت أخته يقول : بنتي عميااا
وبعدها فقدت الإحساس بكل شي ....
*
*
*
*
في مكان ثاني كان مع مرته خايف عليها وهي مو راحمه نفسها من عرفت وهي تبكي وتبكي ومنهاره وتبي تروح عند اهلها وهو رافض
ناصر : قلبي ..خلاص هدي ارحمي نفسك
عبير : بروح لهم ..ناصر ودني لهم
ضمها يهديها : وانتي كذا مستحيل ..مارح اتركك وانتي منهاره كذا ...اذا ما خفتي على نفسك أنا أخاف عليك يا قلبي
وظل معها يهديها .....
*
*
*
*
*
الى هنا حبيت انهي البارت ان شاء الله يعجبكم
|