لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


49 - السعادة في قفص - آن هامبسون - روايات عبير القديمة ( كاملة )

رواية السعادة في قفص آن هامبسون عبير القديمة الملخص : الاحلام كالغيوم تتجمع في وديان القلب منها ماتدفعه رياح الايام بعيدا... فينسى ويمحى من الذاكرة ومنها مايمطر قطرات

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-10, 12:24 PM   3 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Jded 49 - السعادة في قفص - آن هامبسون - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 


رواية السعادة في قفص
آن هامبسون

عبير القديمة

الملخص :
الاحلام كالغيوم تتجمع في وديان القلب منها ماتدفعه رياح الايام بعيدا... فينسى ويمحى من الذاكرة
ومنها مايمطر قطرات سعيدة فيتفتح زهر الحب .
احلام آلين الفتاة الفقيرة عبارة عن اكاذيب بيضاء صغيرة تحيط بعالمها المقفر ولا تلبث ان تطيرها الصدمات واحدة تلو الاخرى ..
حلمت بالزواج من رجل غني ينتشلها من يومياتها البائسة... ويجعلها قادرة على تربية جنكس اليتيمة التي تركها رجل عابر واختفى..
منتدى ليلاس
قالت لها الخاله سو: الزوج لايسقط في سلة من السماء.
لذا لم تمانع حين عرضت عليها شقيقتها التوأم استيل السفر مكانها في رحلة بحرية الى اليونان, انتهت بسجنها في قلعة سيمون الاغريقي
الذي يسعى للانتقام من استيل لانها ضحكت على ابن اخيه ونهبت ثروته...
كريت جزيرة الرجال المتوحشين ..فكيف تكون نهاية آلين بين يدي سيمون الكريتي المنتقم ؟
للامانة منقول

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس

قديم 27-08-10, 12:25 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


1- فكرة ذابلة
استرخت الخالة سو في جلستها على الاريكة المصنوعه من شعر الخيل . ونظرت الى ابنة اختها قائلة :
- انا لا اوافق على هذه الزيارة الى استيل انها تجعلك تشعرين بعدم الاستقرار . هل ستذهبين حقا الثلاثاء المقبل ؟

اجابت آلين وهي تبتسم :

- بالطبع سأذهب بعد الا نتهاء من عملي . ولذا لن اكون معكم على العشاء .

ثم اضافت :

- ان استيل شقيقتي برغم اننا مختلفتان . الا انني لا احب ان افقد الصلة بها .

استغرقت آلين في التفكير , وقد ظلل الاسف عينيها الجميلتين الزرقاوين المائلتين للون الرمادي .

كانت فيما مضى هي وشقيقتها متقاربتين اشد التقارب وكم استمتعتا باللعب والسخرية من اصدقائهما لأنهما تؤآمان !

قالت الخالة سو :

- انكما متشابهتان تماما في الشكل , ولكنكما مختلفتان تمام في الامزجة والطباع وهذا يبدو غير معقول . ان استيل امرأة لعيون !

لم ترد آلين على ذلك واضافت العجوز :

- اعم انك لاتحبين ان استعمل هذا التعبير . ولكنه ليس كافيا لوصفها .

- لقد تغيرت الأمور منذ كنت صغيرة ياخالتي . اصبح من الطبيعي ان يكون للواحدة اصدقاء .

- بالجملة ؟

- نعم بالجملة .

كانت آلين تقوم برتق احد جواربها . وتنهدت وهي تقول :

- لو كان لي صديق لأرسل لي ملابس جديدة , ولما اضطررت لأن اقوم بهذا العمل اني اكره رتق الجوارب .

ظهر الاضطراب على خالتها فجأة :

- هذه ليست اول مرة اسمعك تتكلمين بهذه الطريقة . ارجو الا تكوني جادة فيما تقولين .

هزت السيدة العجوز رأسها واستطردت تقول قبل ان تستطيع آلين اجابتها :

- لا . لا استطيع ان اتصورك مع صديق ان اخلاقك اعلى من ذلك .

- نعم , ولكنها اصبحت موضه قديمة .
منتدى ليلاس
وقطبت آلين وهي تنظر الى الجزء الذي اصلحته ثم تنهدت مرة اخرى :

- هذه الجورب يجب ان تكفيني حتى الاسبوع المقبل . ان جنكس تأخذ كل نقودي .

- كان يجب ان تجدي من يتبناها قبل ان تتعلقي بها الى هذه الدرجة .

- نعم لسوء الحظ ولذلك نحن نحتفظ بها . يا لهؤلا الرجال !

قالت ذلك وهي تخبط بقبضتها الصغيرة على ذراع الآريكة :

- ان كيت قد مات . لذلك لا داعي لأن نبدأ في اتهامه .

- انك طيبة القلب اكثر من اللازم . اية فتاة اخرى ما كانت تسمح لرجل ان يلقي عليها طفلة بهذه الطريقة ؟ من الجائز ان صغر سنك في ذلك الوقت هو السبب كان عمرك 17 عاما فقط .

واستغرقت السيدة العجوز في افكارها ثم استمرت قائلة :

- لقد مرت 5 سنوات على ذلك . كم يمر الوقت بسرعه . 5سنوات .

ولكن الغريب ان صوتها الهادئ , لم يكن ينم عن اي آسف .

لم تقل آلين شيئا ولكن انتابها خوف غريب . قالت الخالة سو لأحدى الجارات انها مستعده تماما لاستقبال الموت .

واجفلت السيدة العجوز من الألم وهي تحرك ظهرها , ولكنها استقرت في جلستها مرة اخرى . ونظرت لآلن نظرة غريبة وسألتها اذا احبت كيت حقا في يوم من الايام . فقالت آلين :

- لا اظن ذلك . كنت اشعر بالاسف من اجله عندما ماتت ربيكا وهي تلد جنكس , ولهذا اخذت الطفلة . وانت تعلمين ان كيت كان يدفع لي لأترك عملي وأعتني بها . وطلب مني ان اتزوجه بعد انقضاء فترة مناسبة من الوقت وقد وافقت من اجل الطفلة كانت لطيفة جدا بمجرد ان حملتها لم استطع تركها . اني احب الاطفال كما تعلمين . ولذلك وعدت ان اتزوج كيت .

وسكتت آلين وهي تتذكر الماضي . كان عمرها 17 عاما فتاة مرهفة القلب عندما صدمتها وفاة اعز صديقة لها والتي تكبرها بعام ونصف فقط .

وكيت حطمه الحزن او على الاقل هكذا بدا , وكانت آلين تحاول مواساته وتوسل اليها والدموع تنهمر من يعينيه ان تعتني بجنكس ووافت آلين .

التي كاد الحزن يقتلع قلبها . بلا تردد ان تتولى العناية بالطفلة . وطلب منها كيت حينذاك ان تترك عملها ووعد ان يعوضها ماديا .

لأنه يكسب كثيرا من المال . قالت آلين وصوتها يقطر بالمرارة :

- لقد اخذت الطفلة وليس الرجل . لم اتوقع ابدا ان يخدعني كيت ويهرب بهذه الطريقة . واقسمت حينذاك انه ان واتتني فرصة لأن اجعل اي رجل يدفع ثمن ما اقترفه كيت في حقي , الا اتردد في ذلك ولكن الفكرة ذبلت مع الزمن .

وطرفت عيناها وارتعش فمها الجميل قليلا . ولم تسمح لنفسها بالشعور بالشفقة على نفسها ولكنها احيانا . رغما عنها , تفكر في الصفقة الخاسرة التي تركها لها كيت . ولم يكتف بأن يخدعها هي . ولكنها خدع زوجته ايضا . لأنه كان على علاقة بأخرى في الوقت الذي كانت زوجته فيه حاملا بجنكس .
قال الخالة سو في غضب :
- تلك الفتاة التي هرب معها حقيرة , كانت تعلم انه ترك جنكس معك .
وحاولت آلين تهدئتها خوفا عليها من اي انفعال قد يؤلمها , ولكن السيدة العجوز استطردت :
- كان يعلم ما يفعله , وتاكد بانه وجد انسانه ساذجة لن تبلغ الشرطة عنه .
- ويعلم انك لن تفعلي ذلك ايضا .
لم تستطع آلين الا ان تذكرها بذلك .


- تكلمت كثيرا عن الذهاب للشرطة عندما علمنا بهربه مع تلك الفتاة . ولم تفعلي شيئا . كنت خائفة مثلي . انه في حالة لو ابلغنا الشرطة سيأخذون جنكس ويضعونها في ملجأ الاطفال اليتامى .
قالت الخالة سو مادفعة عن نفسها :
- حسنا كانت طفلة صغيرة تأسر القلوب . ولكنها لم تكن جميلة .
- كانت جميلة ياخالتي .
- ذها رأيك دائما يا عزيزتي . ولكن ذلك النمش على وجهها وانفها الصغير الأفطس ! اما عيناها فجميلتان . اني اعترف لك بذلك. انهما واسعتان ومائلتان عند الاطراف , آه نعم كانت طفلة جذابة وهادئة .
- لم نكن نشعر ان لدينا طفلة في المنزل .
ردت آلين وهي تلوي قسمات وجهها :
- نعم كان ذلك قبل ان تبدأ بالحركة , ولكننا الآن نشعر بالتاكيد ان هناك طفلة في المنزل .
- لو كنا فقط علمنا بتلك الحادثة التي قتل فيها كيت . كنا قد فعلنا شيئا للحصول على اعانة من الدولة من اجل الطفلة . ولكن لسوء الحظ لم نسمع بموته الا بعد 3 سنوات م حدوثه .
هزت آلين رأسها وقالت :
- لم يكن من الممكن ان نطالب بذلك , وانت تعلمين جيدا اننا نخالف القانون بابقاء جنكس معنا , فنحن لم نتبناها وكان المفروض ان نبلغ الشرطة او السلطات المحلية بمجرد ان ذهب كيت ليس من حقنا ان نصمت كما فعلنا . اما لو كنت تزوجت كيت فكان الوضع سيختلف . اذ اصبح من حقي ان احتفظ بها .
ردت الخالة سو بعنف :
- كان الوضع سيتغير من عدو نواح . كنت ستحصلين على معاش لك كأرملة واعانة للطفلة . اما الآن فأنت تثقلين نفسك في العمل لتستطيعي اعالة الطفلة وتضحين بنفسك . وفي الوقت نفسه لا تستطيعين المطالبة بشيء . هذا ظلم انني افقد صوابي يا آلين .
نظرت آلين للوجه العجوز المتغضن بقلق وقالت :
- هدئي من روعك ياعزيزتي ... لقد اتخذت القرار , ربما كنت اصغر من ان اتخذ مثل هذا القرار , ولكني لم اندم على ذلك . ولن اندم .
منتدى ليلاس
استمرت الخالة سو تقول غير آبهة لمقاطعة آلين لها :
- ان ذهابك لاستيل ومشاهدتك لكل مظاهر الترف التي تعيش فيها , والتي تصينها لي عند عودتك لا يساعدك , ولكنك كنت دائما الصغيرة البلهاء التي تقدم كل التضحيات . ان هذا لا يفيدك واظن انك لا تستطيعين شيئا ازاء ذلك لأن هذه هي خصيتك .
وتوقفت عن الكلام وازداد تقطيبها وهي تنظر الى ابنة اختها التي تركز اهتمامها على الفتق في جوربها . كان رأسها منحنيا وورقعت نظرة الخالة سو على رقبتها الجميلة وشعيراتها الصفراء الذهبية التي تضيء كنقط من النور تحت اشعة الشمس المتدفقه من النافذة .
اما شعرها الكثيف اللامع ذو اللون الاصفر الذهبي فكان يسقط بحنان على وجهها ويخفيه قليلا .
وتنهدت السيدة العجوز واستغرقت في التفكير لقد حضرت اليها آلين وهي في الـ16 من عمرها عند وفاة والدها
وكانت والدتها قد توفيت قبل ذلك بـ5 سنوات اما شقيقتها استيل فانتقلت الى شقة احدى صديقاتها في لندن .
وبرغم انها لم تفقد الاتصال بآلين الا ان الروابط بينهما لم تكن وثيقة . نظرت آلين الى اعلى . كانت نظرة خالتها مفكرة .
وكانت تهز رأسها بشكل يكاد يكون غير ملحوظ .
- ماذا بك ياعزيزتي ؟
نظرت اليها آلين بحب , وقالت قبل ان تستطيع الخالة سو الرد عليها :
- لا يهم , قد استطيع اقتناص ذلك الرجل الغني الذي اتكلم عنه احيانا , ياه ! ألن يكون ذلك رائعا ان يتمتع المرء ببعض الرفاهية !
عاد القنوط الى جبين السيدة العجوز التي قالت لآلين بطريقتها الصريحة ان الفتيات المحرتمات لا يتكلمن عن اقتناص الرجال .
كما نصحها بأن تصرف النظر تماما عن فكرة الحصول على زوج غني ببساطة , لأن الازواج الاغنياء يبحثون دائما عن زوجات غنيات . ثم استمرت تقول بشيء من القلق :
- في كل الاحوال , اية فرصة لديك لمقابلة رجل غني او فقير ؟ انك لا تخرجين ابدا الا في تلك النرات النادرة التي تزورين فيها استيل سيئة السمعة .
- انك تعلمين ياخالتي اني لا استطيع الخروج, اولا لأني سأحتاج لملابس لائقة . وثانيا لأن ليس لدي نقود التي انفقها على الخروج .عندي ما هو أهم لأنفق نقودي عليه .
- جنكس !
- انها تستحقها .
لم تستطع الخالة سو ان ترد برغم غيضها . فإن تعتبير وجهها بدأ يرق وهي تنظر الى صورة صغيرة موضوعه بين الصور في الركن .
منتدى ليلاس
قالت آلين .. وهي تبتسم ولكن بلا تفاؤل :
- قد اقابل ذلك الرجل الغني عن طريق استيل .
فردت الخالة سو بحدة :
- ارجو مخلصة الا يحدث ذلك . ان انواع الرجال الذيم تعرفهم استيل لن يتزوجوك . فهم جميعا فاسدون .
هزت آلين كتفيها قائلة :
ان هذا صحيح على ما اظن . لم تكن استيل تسعى الى الزواج لذلك لم يكن يهمها ان الرجال الذين تعرفهم لا يبحثون الا عن المتعة العابرة .
- ان ما تحتاجينه هو رجل لطيف متزن يكون مخلصا لك .
- مخلص ؟
هزت آلين رأسها بحزن وقالت :
- هل يمكن ان يتوقع المرء ان يجد رجلا مخلصا في هذه الايام مع كل الاغراءات التي توجد امامهم في كل وقت ؟

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:41 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


- الرجل المستقيم يستطيع ان يقاوم الاغراء .

ثم اضافت الخالة بحزم :

- والرجل الذي ستحصلين عليه ياعزيزتي . سيكون قد انتهى من مغامراته واستعد للاستقرار .

- انها مثل عليا واحلام .

- ان من سيفوز بك سيكون سعيد الحظ لحصوله على فتاة طيبة واذا كان لديه اي تفكير سلين فهو لن يجازف بفقدك .

وضعت ألين الابرة والخيط في علبة الحياكة وقالت :

- ان لدي شعورا اني لن اتزوج ابدا ولذلك فمضوع الاخلاص لا يشغل بالي كثيرا .
منتدى ليلاس
ومع ذلك سمحت لخيالها ان ينطلق . لو لم تكن قد تعرفت على ربيكا وكيت لكانت الآن حرة كأية فتاة في سن الـ20

فتنطلق مع امثالها من الشباب في سعادة وعدم مبالاة . وتتبع الطريق الذي اتخذته اغلب زميلاتها في الدراسة تخطب وتتزوج .

ان اثنتين من صديقاتها اصبح لديهما اطفال . واخرى تزوجت من شخص كندي وتعيش حياة سعيدة في مزرعة ورابعة تقضي وقتا ممتعا في مصر مع زوجها الذي يعمل في السفارة هناك .

وكانت الخالة سو تقول :

- لن تتزوجي ابدا . هذا كلام فارغ . يجب ان تخرجي اكثر يا عزيزتي , ان لدي شيئا من المصاغ انوي بيعه يمكنك ان تأخذي ثمنه .

- لن اتركك تبيعين مصاغك لتعطيني المال لأبعثره .

- قالت الخاله سو بضيق :

- اني اكره هذه الكلمة فأنت تعتبرين اي نقود لا تنفق عليّ او على جنكس او على البيت تبذيرا , لقد استعملت هذه الكلمة في الاسبوع الماضي عندما اشتريت لنفسك خفا . ىن الآوان لكي تنفقي قليا على نفسك .

لم تقل آلين شيئا وهي تضع علبة الحياكة في الخزانة واستطردت الخالة سو تقول :

- اريدك ان تخرجي وتقابلي الناس .

- احست آلين بالقلق . هل في نبرة السيدة العجوز شيء من اليأس أم ان آلين تتخيل ذلك ؟

شعرت آلين اكثر من مرة في الايام الاخيرة ان خالتها اصبحت قلقة جدا على مستقبلها .

- سأعتني بجنكس يا عزيزتي آلين . انها لا تستيقظ ابدا بعد ان تنام .

ولم ترد آلين , وتذكرت ان خالتها كانت في البداية تقوم بكل احتياجات جنكس لأن آلين كانت مضطره للعودة الى العمل بعد ان توقف كيت عن دقع النقود مباشرة .

وكان ذلك بعد شهرين فقط من أخذ الطفلة . ومنذ بدأت جنكس تذهب للمدرسة بعد ان اصبح سنها 4 سنوات ونصف .

بدأت الأمور تصبح اسهل بالنسبة الى الخالة سو . اذا كانت في حالة صحية اسوء كثيرا من ذي قبل .

وتعالني من الروماتزيوم وكل ما اصبحت تستطيع عمله الآن هو ان تقدم الطعام لجنكس بعد عودتها من المدرسة السعة 3.30 بعد الظهر .

- ان وجودك ليلا لا يعني اني يجب ان اخرج . حقيقة ان جنكس تنام نوما عميقا ولكنها قد تستيقظ وانا لا اريدك ان تتعبي من اجلها .

( إن وجودك ليلاً لا يعني أني يجب أن أخرج .
حقيقة إن جنكس تنام نوماً عميقاً ، ولكنها قد تستيقظ وأنا لا أريدك
أن تتعبي من أجلها . )
سمعت آلين صوتاً من الحديقة الخلفية ،جعلها تتوقف عن الكلام ويبدو السرور في عينيها .
وسقط عنها الإكتئاب الذي كانت تشعر به طوال اليوم ،
منذ أن آلقى الساعي بكل تلك الفواتير في صندوق البريد قبل أن تذهب للعمل في الصباح .
( ها هي ابنتي قادمة ) .
قالت آلين وهي تبتسم بترحيب بينما فتح الباب بشدة فاصطدم بالبوفية .
وردت الخالة سو بأسى :
( أبنتك !)
منتدى ليلاس
ومع ذلك امتلأ وجهها بالسرور عندما اندفعت الطفلة داخل الغرفة كالزوبعة بعينيها البنيتين الفاتحتين تفيضان بالحيوية .
ووجهها ذي النمش وقد تلطخ بالشوكلاته وأنفها الأفطس المضحك .
( أمي . لقد عملت لك بطاقة لعيد الفصح . قالت المدرسة أنها أجمل بطاقة
في الصف وقد بكت مارغريت كرشو لأنها بطاقتها ليست أجمل بطاقة انظري !
إن بها بطاً . أقصد دجاجاً . )
قالت وهي تصحح نفسها وتبتسم ابتسامة عريضة .
ثم تلعق فمها بلسانها لتزيل آثر الشوكولاته .
أخذت آلين البطاقة وهي تفحص الطفلة بعينيها وأخيراً استقرت نظرتها على وجهها .
( من أين لك هذه الشوكولاته! لم يكن معك نقود ) .
جلست آلين على الكرسي ونظرت إلى البطاقة في يدها .
قالت الطفلة :
( قدمها لي بول هادون . لأني قلت له أني سأقبله ولكني لم أفعل .
أخذت الشوكولاته وجريت ولكنه يجري أسرع مني لذلك أمسكني وضرب قدمي .
ولكنه لم يستطع أن يسترد الشوكولاته لأني حشرتها في ... )
توقفت جنكس عن الكلام عندما رآت آلين تعبس ثم عادت تقول وعيناها تبرقان :
( لأني وضعتها في فمي بسرعة )
وانحنت لتمسح مفصل قدمها .
( أنظري إلى هذه الخبطة ! سأكتب له على دفتر الحساب غداً وسيجعله المدرس
يقف في الركن وسيضحك عليه كل الصغار ) .
قالت الخالة سو وقد قطبت جبينها :
(سيوضع في الركن أليس كذلك ؟
أنت التي ستوضعين في الركن يا آنسة !
إن بول لن يعاقب على ما ارتكبته أنت ) .
اتسعت عينا الطفلة .
( هل تعتقدين أن سيفتن ؟ لا إنه لن يفعل لأن كل الأطفال سيلقبونه بالفتان ) .
وأخذت تلعق الشوكولاته مرة أخرى بلسانها .
فقالت السيدة العجوز بإهتمام :
( يجب أن تعالج سلوكها وطريقتها في الكلام يا آلين .
لا نستطيع أن نتركها هكذا ) .
وهزت آلين ، التي كانت مشغولة بالبطاقة . رآسها موافقة ونظرت الخالة
سو إلى الطفلة مرة آخرى وقالت :
(أين شرائط شعرك ؟ أي صبي آخذها هذه المرة ؟ )
(دافيد كيرشلي ، لقد شدهما الأثنين ووضعها في البالوعه ) .
اشتعلت عيناها وأطبقت كتفيها :
( لقد شددت شعره حتى صرخ بكل قوته . وحضرت سيدة وطلبت مني أن أتركه .
منتدى ليلاس
ولكني لم أفعل فقالت لي أني طفلة صغيرة مشاكسة .
فأخرجت لها لساني . فقالت إني أحتاج لعلقة ساخنة فأخرجت لها لساني مرة آخرى .
كانت سيدة مضحكة . أمي هل تسمعينني ؟ )
( نعم يا عزيزتي إني أسمعك بالطبع ) .
( تلك السيدة لها أنف كبير وأسنانها كانت تتخبط وترتفع وتنخفض وهي تتكلم .
هكذا . . أوه ! إني لا أستطيع أن أفعل ذلك هل تستطيعين أنت يا آماه ؟ )
( لا يا حبيبتي لا أستطيع . هذه البطاقة جميلة جداً لقد أحسنت رسمها حقيقة )
لمعت عينا جنكس البنيتان لهذا المديح وذهبت حيث تجلس آلين وطوقت عنقها ووضعت خدها على خد آلين .
(هل تحبين ما كتبته فيها ؟ من أجل أمي لأني أحبها وفيها أيضاً خمسون قبلة ! )
أخذت تتبع بأصبع قذر العلامات على جانبي البطاقة .
( تستطيعين أن تعديها بنفسك إذا أردت ) .
(إني أصدقك ) .
( كنت سأضع مائة ولكن قلمي أنكسر ورفضت المدرسة أن تبرية لي وأردت
سرقة قلم سوزان فوستر ولكنها كانت تمصه وتمضغ طرفه وكان مبتلاً لذلك لم أسرقه .
ولم أستطع أ ن أكمل القبلات .
سأعطيك قبلة حقيقة إذا أردت ) .
( لا ، ليس وفمك ملطخ بالشوكولاته . أذهبي وأغسلية ) .
( حاضر )

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:43 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ذهبت جنكس بمرح ولكناه توقفت عند الباب .
( نسيت أن أخبرك أن جانيس بتس كانت مريضة ) .
( جانيس أبنة المدّرسة ) .
( نعم . . . كان عندها ! اسهـ اسهـال .. أستطيع أن أنطق الكلمة ولكنها كانت
ترفع يدها طوال الوقت وكانت السيدة بتس تغير لها .
أنت تفهمين ما أريد أن أقوله ، أليس كذلك . ؟ )
هزت آلين رأسها وهي تحاول إلا تضحك واستمرت جنكس تقول :
( كانت السيدة بتس تغسلها وتضعها على المدفأة .
وحضر الناظر فرآها وسأل السيدة بتس فأخبرته فطلب منها أن تأخذ جانيس للمنزل .
منتدى ليلاس
وحضرت فتاة كبيرة لتعتني بنا . آوه ! إنها قصة طويلة أليس كذلك !)
التقطت جنكس أنفاسها ولكنها استأنفت الكلام على الفور .:
( لقد كانت هذه الفتاة لطيفة وشعرها أسود وقالت إن رسمي جميل وهي أيضاً رسمها جميل لأنها رسمت صورة وأرتني إياها.
وهي ستذهب لمدرسة الفنون عندما تبلغ السادسة عشرة لأن شقيقها يذهب لمدرسة الفنون لتعلم الرسم . . . )
توقفت جنكس مرة أخرى لتلتقط أنفاسها فتبادلت السيدتان النظرات
نظرة آلين الضاحكة ونظرة الخالة سو اليائسة والتي أثارت ضحك آلين التي تحاول إلا تضحك فتشجعت جنكس على الإسترسال :
( هل يمكني أن أذهب لمدرسة الفنون عندما أبلغ السادسة عشرة ؟ )
( سوف تعملين يا فتاتي لتحضري لوالدتك بعض النقود ) .
وحزنت آلين ، كانت جنكس متعبة في بعض الأحيان ولكنها ذكية جداً .
وكانت آلين تأمل أن تستطيع ارسالها إلى المدرسة طالما لديها الإستعداد لذلك .
قالت جنكس لخالتها :
(إني لا أريد أن أذهب للعمل . أنا أريد أن أتزوج لأن الوالد سيعطيني نقوداً كثيرة .
وكل ما علي أن أفعله هو أن أعتني بالإطفال وأغسل الأطباق .
إننا نلعب لعبة الأمهات والأباء في المدرسة وهي ليست شاقة .
ولكن عليك أن تقبلي الوالد وأنا لا أحب ذلك وقد أخبرت السيدة بنس فأخبرت بول ودافيد بألا يهتما بالقبلات
وأ ن يستمرا في اللعب . آه هناك شيء آخر نسيت أن أخبرك به .
لقد حصلت آفريل على طفل وليد إن الطفل بنت ولكن آفريل كانت تريد ولداً .
لقد كانت تتفاخر علينا طوال الوقت وقد اغتظت منها فقلت لهم أن والدتي
ستلد طفلاً أيضاً فاندهشت السيدة بتس وسألتني إذا كنت متأكدة فقلت إني متأكدة بالطبع .
فنظرت إلي ّ نظرة غريبة ثم هزت كتفيها هكذا ) .
أنبتها الخالة سو قائلة :
( إنك فتاة مشاكسة جداً لتحكي هذه القصص .
يجب أن تخبري مدرستك غداً أن والدتك لن تلد طفلاً . هل تسمعين ؟ )
فتكور وجه الطفلة .
( ولكني أريد طفلاً بشدة . إن كل من في الصف تقريباً لديهم أطفال ) .
ثم نظرت لآلين وقالت :
( لماذا لا أستطيع الحصول على طفل ؟ )
( لآن ليس لديك والد يا عزيزتي . إن الأمهات لا يستطعن الحصول على أطفال إلا إذا كان لهن أزواج ) .
سكتت جنكس وهي تحاول التفكير في حل .
( إلا تستطيعين أن تجدي زوجاً ؟ )
هزت آلين رأسها بالنفي ولكنها ضحكت وهي تنظر لخالتها .
( ها نحن ثانية ! يبدو أني يجب أن أبحث عن زوج لأرضيكما أنتما الأثنيتن )
(إ ن داريل سومز لديه والد لطيف الآن ) .
ودفعت جنكس شعرها عن عينيها فلطخت وجهها واستطردت :
( لم يكن لديه والد من نيل ولكن والدته تزوجت . لقد ذهبت مرة مع داريل إلى منزله
وقد ابتسم والده واجلسه على ركبته أتمنى لو كان لي والد يجلسني على ركبته ) .
( على ركبته ! ) أظن أنه سيقلبك على ركبته كل يوم ليضربك ) ؟
ضحكت جنكس ثم قالت :
( لا . لن يفعل لأني سأكون عاقلة . إن المرء يكون دائماً مؤدباً ليرضي والده أليس كذلك ؟ )

نظرت للخالة سو لتؤكد كلامها . . ولكن الأخيرة نظرت فقط إلى وجه الطفلة الملطخ وأخذت
نفساً ثم أطلقته ببطء وهي تتنهد بيأس .
واستمرت جنكس بدون أن تتأثر بموقف الخالة سو :
( نعم هذا صحيح . إن المرء يجب أن يكون مؤدباً من أجل الآباء لأنهم رجال .
عندما تطلب والدة داريل منه أن يتوقف فهو لا يسمع كلامها .
ولكن عندما يطلب منه والده ذلك فهو يسمع كلامه على الفور ) .
قاطعتها الخالة سو :
( بحق السماء اذهبي واغسلي وجهك .
إن والدتك سوف تتركك تتحدثين حتى يوم القيامة !
اذهبي للحمام وأريحي لسانك هذا من الكلام ) .
بدأ الآلم على وجه الطفلة . ثم وضعت يدها على معدتها وقالت :
( أوه ! إني جائعة أنا لم آكل الطعام في المدرسة . لقد أعطتنا السيدة غراي أرزاً
وكاري .
منتدى ليلاس
إنها السيدة الجديدة التي تعطينا الطعام وهي سيدة لطيفة وتبتسم عندما تعطينا الطعام هل أخبرتك عن كلبها
الذي صدمته السيارة ؟ إنه لم يمت . . . )
( لا لم تخبرينا عن الكلب ولا نريد أن نسمع ) .
بدأت الخالة سو تغضب حقيقة . قامت آلين ودفعت جنكس قليلاً لتذهب للحمام .
( ماذا سنأكل مع الشاي ؟ )
( بيضاً مع الخبز المقدد ) .
( هذا عظيم هل أستطيع أن آخذ بيضتين مع قطعة خبز واحدة ؟ )
( لا ستأخذي بيضة واحدة مع قطعتين من الخبز ) .
( حسناً ولكني أريد مربى على قطعة الخبز الثانية ) .
وتنفست الخالة سو الصعداء عندما خرجت الطفلة وأغلقت الباب .
( حسناً .شكراً للسماء لبضع دقائق من الراحة ) .
ذهب الغضب عنها ولكنها لم تسترد مزاجها الهادئ .
كان وجهها جاداً وهي تقول :
( يجب أن تكوني أكثر حزماً مع الطفلة يا آلين . إنها تزداد سوءاً .
إنها فعلاً تحتاج لقبضة رجل .
إذا كانت هكذا وهي في الخامسة فكيف سيكون حالها وهي في العاشرة !)
(إني أخشى أن أفكر في ذلك ) .
اعترفت آلين ثم أضافت بعد لحظة :
( أنا لا أستطيع أن أضربها والكلام لا يؤثر فيها .
من الجائز أنها ستتحسن بطريقة طبيعية ؟ )
نظرت بأمل نحو خالتها التي هزت رأسها بالنفي .
( لا يا آلين . إنها لن تتحسن بطريقة طبيعية . يجب أن تكوني أكثر حزماً معها .
تصوري أنها أخرجت لسانها لتلك السيدة . يا ترى من تكون ؟ )
( يبدو أنها السيدة أركرايت وإذا كان هذا صحيحاً وإذا كانت فعلاً هي . فإنها
ستضيف كثيراً إلى ما حدث وتنشره بين كل الجيران ) .
( ماذا يهمنا من ذلك ؟ )
لم يبدو على الخالة سو أنها تشعر بالتناقض في موقفها وهي تواصل كلامها :
( لم يكن من حق تلك السيدة أن تدين الطفلة بدون أن تعرف كل القصة .
إذا كان هذا الولد قد أخذ شرائط شعر جنكس وألقى بها في البالوعه
فقد فعلت جنكس صواباً بشد شعره وخاصة أن ثمن شرائط الشعر إزداد كثيراً ) .
( هل لاحظت الجرح الجديد في ركبتها ) .
كانت آلين مازالت تمسك البطاقة ثم أعطتها الخالة سو وهي تقول :
( لا بد أنها وقعت مرة آخرى اليوم ) .
تنهدت الخالة سو بصبر وهي تنظر إلى البطاقة وقالت :
( لقد سئمت من الملاحظة . إن لديها أكثر من نصف دستة من الجروح في مراحل
مختلفة من الآلتئام .
ولكني رأيت ثوبها الممزق وبنطلونها الملطخ بالطين لابدأنها
كانت تتزحلق على ذلك التل وتسقر في القناة القذرة في أسفله ) .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:44 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وأعادت الخالة سو البطاقة لابنة أختها التي وضعتها في الخزانة ثم تنهدت وقالت :
( حسناً . . . كما قال أحدهم عندما أخذت الطفلة أنها ستكون سلوى وسنداً لك عندما تتقدمين في السن ) .
تتقدم في السن . . . تشعر الآن أنها تقدمت في السن .
تذكرت تلك الأيام التي كانت تشعر فيها بالحيوية والسعادة هي واستيل لقد كانتا تشعران بطعم
الحياة وبما فيها من تسلية وكانت تضحكان كثيراً .
وخاصة على الأصدقاء اللذين كان يصعب عليهم التمييز بينهما لأنهما كانتا ترتديان ملابس متشابهه .
كانت أياماً سعيدة خالية من الهموم ولكنها مرت سريعاً .
ولكن في السنوات الأخيرة كانت آلين تشعر بثقل المسؤولية التي تحملتها طواعية وكثيرا
ما تتساءل عما يحمله لها المستقبل .
ولم تكن تتصور نفسها إلا كفتاة عانس تنهي حياتها مثل الخالة سو التي كانت تقضي وقتها في الإستماع إلى الراديو والقراء ة
وتسير بمساعدة عكاز ، ولكن حتى في أسوأ حالاتها وعندما تكون روحها المعنوية منخفضة تماماً فهي لم تكن تندم مطلقاً على أخذ جنكس والإحتفاظ بها .
ولكنها يجب أن تفعل شيئاً لأصلاح سلوكها وآلفاظها وشخصيتها .
إنها تتفق تماماً مع الخالة سو في هذه النقطة فيجب إلا تحطم حيوية الطفلة وشخصيتها .
منتدى ليلاس
ولكنها يجب أن تهذبها وتهدئ من طباعها .
ولكن كيف ؟ كما قالت جنكس نفسها إن الأطفال يطيعون أباءهم ويحترمون كلمتهم أكثر مما يطيعوم آمهاتهم ويجسبون حسابهن .
وخاصة طفلة مثل جنكس تمتلئ حيوية مشاكسة . جنكس . . هل
هناك سم يناسب صاحبته أكثر من ذلك ؟ إذ أن معنى أسمها (موزعه المشاكل) .
قالت جنكس عندما جلس ثلاثتهم لتناول الطعام :
( إني أحب أيام الأربعاء . لأن أمي تكون موجودة في المنزل . عندما أعود .
كنت أتمنى أن تكوني موجودة كل يوم ) .
ابتسمت آلين وضغطت الخالة سو على شفتيها لعدم كياسة الطفلة .
لقد اضطرت آلين أن تترك المدرسة وتعمل وهي في السادسة عشرة من عمرها .
لأنه برغم أن خالتها استطاعت أن تقدم لها السكن إلا أنها لم تكن تستطيع أن تنفق عليها .
وقد التحقت آلين بآول عمل آمكنها الحصول عليه ولم تغيرة أبداً .
لأنها كانت محظوظة عندما أعادوها للعمل بعد أن تركته عندما أقنعها كيت بأخذ جنكس .
كانت تعمل في متجر كبير في المدينة ولم يكن أمامها آية فرصة للترقي في مثل هذا العمل .
وقد فكرت آلين كثيراً في التغيير ولكن المدينة صغيرة ولم تكن هناك فرص كثيرة .
كانت تود أن تصبح سكرتيرة خاصة . ولكن لم يكن لديها النقود لتحصل
على التدريب المطلوب لهذه الوظيفة .
ولذلك بقيت كما هي في عملها بدون أي تغيير تعمل خمسة أيام ونصف في الأسبوع .
ولا تحصل على أكثر من خمسة عشر يوماً إجازة سنوية .
وكانت عادة تقضي هذه الإجازة في القيام بالإعمال المنزلية التي كانت تضطر لإهمالها .
خاصة وأن خالتها لم تكن تستطيع أن تقوم إلا بعمل بسيط فكانت تأخذ الستائر والإغطية
للتنظيف وتخرج السجاجيد للتهوية أو تقوم بلصق ورق حائط لاحدى الغرف
أو بحياكة بعض الملاءات والأغطية المهترئة .
وكانت دائماً في مثل هذه الأوقات تتجه بأفكارها لشقيقتها والحياة الناعمة التي تعيشها .
منتدى ليلاس
لقد قدمتها صديقتها التي ذهبت لتعيش معها في المدينة من سنين مضت إلى رجل
وجد لها عملاًُ كموديل وهي تكسب من هذا العمل في بضع ساعات ما تكسبه آلين في أسبوع .
وأصبحت استيل الآن تملك شقة فاخرة . وبرغم أن آلين
لا يعجبها ذوق أختها في تأثيث الشقة إلا أن بها كل نفيس وغال .
وعندما تحصل استيل على أجازتها فهي تقضيها عادة في مكان خيالي مع أحد اصدقائها بحيث لا تقل عن ثلاثة أو أربعه أسابيع وقد تزيد

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, السعادة في قفص, ان هامبسون, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روؤايات عبير القديمة, the fair island, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t147748.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
49 - ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ظپظٹ ظ‚ظپطµ - ط¢ظ† ظ‡ط§ظ…ط¨ط³ظˆظ† - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± … - ظ‚طµط© ط§ظ„ط·ظپظ„ظ‡ ط³ط¹ظٹط¯ظ‡ This thread Refback 19-03-16 01:36 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظ‚ط¯ظٹظ…ط© This thread Refback 25-08-14 02:24 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظ‚ط¯ظٹظ…ط© This thread Refback 23-08-14 08:23 PM


الساعة الآن 05:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية